في هاجس يومي مرتبط بعمل لا تنقطع وتيرته أبداً، تعمل "بلدية مصياف" على تحسين مستوى المرافق الخدمية، لتتناسب مع مكانة المدينة الاصطيافية، ورغم قلة الإمكانيات المادية، يشرف "مجلس المدينة" حالياً على إنشاء أول حديقتين في المدينة لتكونا متنفساَ للأهالي، كما يعمل على وضع مجموعة من المشاريع بقيمة خمس وأربعين مليون ليرة، لتهيئة البنية التحتية الاصطيافية.
الأستاذ "محمد الشيخ علي" رئيس مجلس المدينة، يقول : «مهمتنا كمجلس مدينة، أن نسعى دوماً للارتقاء بـهذ المدينة إلى مستوى التصنيف السياحي التي حصلت عليه، وهذا يتطلب من كل فرد و بالأخص أعضاء المجلس، العمل المتواصل لتحسين صورة "مصياف" وتقديمها لزوارها وعشاقها المصطافين بصورة تليق بنا كشعب بسيط يهوى العيش في كنف الطبيعة الساحرة وبين وديانها».
ويكمل: «انطلاقاً من هذا الالتزام نفذنا هذا العام، مشاريع خدمية وتجميلية على رأسها إنشاء "حديقتين" كبيرتين، هما أول حديقتين في المدينة, حديقة "السعد" وهي الحديقة الأكبر، وتقع في المنطقة الشمالية بمساحة تصل إلى خمسة آلاف متر مربع, وكلفتها التقديرية أربعة ملايين ليرة، وأعمالها تشمل إكمال بناء السور،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سور الحديقة مبني حديثاً
وتنظيم مدخلها، وزراعة غراس من "السرو" و"الكينا" و"الياسمين"، إلى جانب الأشجار القديمة الموجودة فيها بالأصل، كما يقوم العمال بتأهيل البنية التحتية للحديقة، من تركيب شبكات صرف صحي، وأعمدة إنارة، ومقاعد خشبية، ومجموعة من الأراجيح، وألعاب الأطفال».
ويتابع في حديثه عن حديقة "عبد المنعم رياض" الحديقة الثانية قائلاً: «تبلغ مساحتها ألفين وخمسمائة متر مربع، وتقع في المنطقة الجنوبية وكلفتها تقدر بمليونين ونصف المليون ليرة، حيث يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة فيها، من رصف بعض جوانبها وزراعة بعض الزهور والورود في أطرافها، مع تزويدها بشبكة من الصرف الصحي ومقاعد خشبية».
ويضيف: «سعياً منا وراء زيادة المساحات الخضراء داخل المدينة، يجري العمل حالياً على إنشاء أربع حدائق مصغرة داخل المجمعات السكنية في المدينة، لتكون متنفساً لسكان هذه المجمعات وهذه الحدائق هي حديقة "المعلمين"، و"البعث"، و"العمران"، و"الوراقة"».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حديقة "السعد"
وعن المشاريع الخدمية الأخرى في المدينة يعطينا فكرة عامة فيقول: «يسعى مجلس المدينة لإزالة أهم عقبة تواجه السكان في المدينة، ألا وهي "مسلخ اللحوم"، الذي أصبح يقع نتيجة التوسع العمراني، ضمن أحد أحياء المدينة الشرقية، فبات مصدر إزعاج كبير نظراً للروائح التي تصدر منه، والتي تجذب الحشرات، والحيوانات الضارية، وهذا طبعاً لا ينسجم مع جو المدينة السياحي، لذا وضعنا خطة بالتعاون مع مديرية "زراعة حماة"، لنقله شرقاً بعيداً عن المدينة».
أما فيما يخص المشاريع السياحة الاستثمارية لخطة عام 2010 التي تحدثت عنها وسائل الإعلام لتحسين وتأهيل المدينة سياحياً رد قائلاً: «نحضر اليوم مع بداية العام الجديد لطرح استثمارات سياحية في موقعين هما "الوراقة"، و"الفندق السياحي"، بكلفة خمس وأربعين مليون ليرة، تتضمن هذه الاستثمارات إنشاء مشروع سياحي متكامل من صالة أعراس، ومطعم مغلق، وحدائق، في الوراقة بكلفة ثلاثين مليون, ومن جهة أخرى سيطرح مشروع ترميم "فندق مصياف السياحي"، وإنشاء فندق جديد إلى جانبه بكلفة خمسة عشر مليون ليرة، وهذين المشروعين سيدعمان البنية التحتية السياحية في المدينة وسيوفران مكاناً لائقاً لإقامة السياح والمصطافين».
الأستاذ "محمد الشيخ علي" رئيس مجلس المدينة، يقول : «مهمتنا كمجلس مدينة، أن نسعى دوماً للارتقاء بـهذ المدينة إلى مستوى التصنيف السياحي التي حصلت عليه، وهذا يتطلب من كل فرد و بالأخص أعضاء المجلس، العمل المتواصل لتحسين صورة "مصياف" وتقديمها لزوارها وعشاقها المصطافين بصورة تليق بنا كشعب بسيط يهوى العيش في كنف الطبيعة الساحرة وبين وديانها».
ويكمل: «انطلاقاً من هذا الالتزام نفذنا هذا العام، مشاريع خدمية وتجميلية على رأسها إنشاء "حديقتين" كبيرتين، هما أول حديقتين في المدينة, حديقة "السعد" وهي الحديقة الأكبر، وتقع في المنطقة الشمالية بمساحة تصل إلى خمسة آلاف متر مربع, وكلفتها التقديرية أربعة ملايين ليرة، وأعمالها تشمل إكمال بناء السور،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سور الحديقة مبني حديثاً
وتنظيم مدخلها، وزراعة غراس من "السرو" و"الكينا" و"الياسمين"، إلى جانب الأشجار القديمة الموجودة فيها بالأصل، كما يقوم العمال بتأهيل البنية التحتية للحديقة، من تركيب شبكات صرف صحي، وأعمدة إنارة، ومقاعد خشبية، ومجموعة من الأراجيح، وألعاب الأطفال».
ويتابع في حديثه عن حديقة "عبد المنعم رياض" الحديقة الثانية قائلاً: «تبلغ مساحتها ألفين وخمسمائة متر مربع، وتقع في المنطقة الجنوبية وكلفتها تقدر بمليونين ونصف المليون ليرة، حيث يتم الآن وضع اللمسات الأخيرة فيها، من رصف بعض جوانبها وزراعة بعض الزهور والورود في أطرافها، مع تزويدها بشبكة من الصرف الصحي ومقاعد خشبية».
ويضيف: «سعياً منا وراء زيادة المساحات الخضراء داخل المدينة، يجري العمل حالياً على إنشاء أربع حدائق مصغرة داخل المجمعات السكنية في المدينة، لتكون متنفساً لسكان هذه المجمعات وهذه الحدائق هي حديقة "المعلمين"، و"البعث"، و"العمران"، و"الوراقة"».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حديقة "السعد"
وعن المشاريع الخدمية الأخرى في المدينة يعطينا فكرة عامة فيقول: «يسعى مجلس المدينة لإزالة أهم عقبة تواجه السكان في المدينة، ألا وهي "مسلخ اللحوم"، الذي أصبح يقع نتيجة التوسع العمراني، ضمن أحد أحياء المدينة الشرقية، فبات مصدر إزعاج كبير نظراً للروائح التي تصدر منه، والتي تجذب الحشرات، والحيوانات الضارية، وهذا طبعاً لا ينسجم مع جو المدينة السياحي، لذا وضعنا خطة بالتعاون مع مديرية "زراعة حماة"، لنقله شرقاً بعيداً عن المدينة».
أما فيما يخص المشاريع السياحة الاستثمارية لخطة عام 2010 التي تحدثت عنها وسائل الإعلام لتحسين وتأهيل المدينة سياحياً رد قائلاً: «نحضر اليوم مع بداية العام الجديد لطرح استثمارات سياحية في موقعين هما "الوراقة"، و"الفندق السياحي"، بكلفة خمس وأربعين مليون ليرة، تتضمن هذه الاستثمارات إنشاء مشروع سياحي متكامل من صالة أعراس، ومطعم مغلق، وحدائق، في الوراقة بكلفة ثلاثين مليون, ومن جهة أخرى سيطرح مشروع ترميم "فندق مصياف السياحي"، وإنشاء فندق جديد إلى جانبه بكلفة خمسة عشر مليون ليرة، وهذين المشروعين سيدعمان البنية التحتية السياحية في المدينة وسيوفران مكاناً لائقاً لإقامة السياح والمصطافين».