يمثل تفل الزيتون الخام المنتج الثانوي الصلب الناتج بعد استخلاص زيت الزيتون وتختلف كميته وتركيبه حسب طريقة العصر المتبعة(مكابس –طرد مركزي) وصنف الزيتون ودرجة نضج الثمار وبشكل عام يشكل تفل الزيتون بالمتوسط 40-45% من كمية الزيتون المعصورة ويمتلك تفل الزيتون الناتج عن معاصر الطرد المركزي خواص مشابهة لنظام المكابس عدا المحتوى الرطوبي ونسبة الزيت.
وذكر المهندس مازن طيفور رئيس مصلحة الزيتون بمديرية زراعة حماة أن تفل الزيتون يستخدم في الحصول على زيت البيرين, وهو مصدر للطاقة وإنتاج الخشب والفحم, وإنتاج الفطر الزراعي وتغذية المواشي ويستخدم في الأراضي الزراعية.
أ- الحصول على زيت البيرين:
يعد تفل الزيتون من أحد مصادر الدخل للمعاصر لإمكانية بيعه إلى معامل البيرين حيث يتم استخلاص الزيت المتبقي بالمذيبات العضوية وينتج عن ذلك زيت تفل الزيتون (زيت المطراف) والذي يمكن تكريره لجعله صالحاً للأكل بعد مزجه بزيت بكر أو يستخدم بحالته الخام في صناعة الصابون.
ب- مصدر للطاقة:
كما يستخدم البيرين الناتج بعد الاستخلاص ( التفل المستهلك أو الرجعي) كمصدر للطاقة لتدفئة البيوت البلاستيكية /المداجن, التدفئة المنزلية, أفران التبغ, محطات التوليد الحرارية/ للحصول على الكهرباء وتسخين الماء بالمعاصر إذ يعطي كل 1كغ بيرين 3200-3800 كيلو كالوري.
ج- إنتاج الخشب والفحم:
بينت الدراسات إمكانية الحصول على منتجات صديقة للبيئة من تفل الزيتون بعد استخلاص الزيت الصناعي منه كصناعة ألواح من الخشب المضغوط وصناعة فحم الشوي والأركيلة وإن إنتاج هذه المواد ذو قيمة اقتصادية جيدة.
د- إنتاج الفطر الزراعي وتغذية المواشي.
يمكن استخدام البيرين كوسط لإنتاج الفطر الزراعي, وإدخاله في الخلطات العلفية المقدمة للمواشي بنسبة 10-20% لاحتوائه على مواد دهنية وعناصر معدنية.
هـ - استخدام تفل الزيتون في الأراضي الزراعية:
يمكن استخدام تفل الزيتون بنشره مباشرة في الأراضي الزراعية بكميات مدروسة لغناه بالمادة العضوية والعناصر المعدنية إذ يعمل على تحسين الخواص الفيزيائية والكيمائية والحيوية للتربة ويفضل إضافته بعد تحويله إلى كومبوست في الخريف مع موعد إضافة الأسمدة العضوية للأشجار المثمرة وللمحاصيل الحقلية والخضار وهذه الطريقة هي الأكثر أماناً للبيئة وفائدة للنبات كما يجب الانتباه إلى فلاحة التربة بعد إضافة الكومبوست وذلك لضمان خلطة التربة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول : 03 / 01 / 2010 ..
وذكر المهندس مازن طيفور رئيس مصلحة الزيتون بمديرية زراعة حماة أن تفل الزيتون يستخدم في الحصول على زيت البيرين, وهو مصدر للطاقة وإنتاج الخشب والفحم, وإنتاج الفطر الزراعي وتغذية المواشي ويستخدم في الأراضي الزراعية.
استخدامات تفل الزيتون:
أ- الحصول على زيت البيرين:
يعد تفل الزيتون من أحد مصادر الدخل للمعاصر لإمكانية بيعه إلى معامل البيرين حيث يتم استخلاص الزيت المتبقي بالمذيبات العضوية وينتج عن ذلك زيت تفل الزيتون (زيت المطراف) والذي يمكن تكريره لجعله صالحاً للأكل بعد مزجه بزيت بكر أو يستخدم بحالته الخام في صناعة الصابون.
ب- مصدر للطاقة:
كما يستخدم البيرين الناتج بعد الاستخلاص ( التفل المستهلك أو الرجعي) كمصدر للطاقة لتدفئة البيوت البلاستيكية /المداجن, التدفئة المنزلية, أفران التبغ, محطات التوليد الحرارية/ للحصول على الكهرباء وتسخين الماء بالمعاصر إذ يعطي كل 1كغ بيرين 3200-3800 كيلو كالوري.
ج- إنتاج الخشب والفحم:
بينت الدراسات إمكانية الحصول على منتجات صديقة للبيئة من تفل الزيتون بعد استخلاص الزيت الصناعي منه كصناعة ألواح من الخشب المضغوط وصناعة فحم الشوي والأركيلة وإن إنتاج هذه المواد ذو قيمة اقتصادية جيدة.
د- إنتاج الفطر الزراعي وتغذية المواشي.
يمكن استخدام البيرين كوسط لإنتاج الفطر الزراعي, وإدخاله في الخلطات العلفية المقدمة للمواشي بنسبة 10-20% لاحتوائه على مواد دهنية وعناصر معدنية.
هـ - استخدام تفل الزيتون في الأراضي الزراعية:
يمكن استخدام تفل الزيتون بنشره مباشرة في الأراضي الزراعية بكميات مدروسة لغناه بالمادة العضوية والعناصر المعدنية إذ يعمل على تحسين الخواص الفيزيائية والكيمائية والحيوية للتربة ويفضل إضافته بعد تحويله إلى كومبوست في الخريف مع موعد إضافة الأسمدة العضوية للأشجار المثمرة وللمحاصيل الحقلية والخضار وهذه الطريقة هي الأكثر أماناً للبيئة وفائدة للنبات كما يجب الانتباه إلى فلاحة التربة بعد إضافة الكومبوست وذلك لضمان خلطة التربة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول : 03 / 01 / 2010 ..