لم يكن الإنسان القديم يولي اهتماما خاصا بأسنانه كما هو معروف في وقتنا الحالي،
وهذا الامر لا يعتبر من الأمور المستبعدة او المفاجئة لنا،
لان تنظيف الاسنان هو جزء من ثقافة متراكمة لم تكن قد نضجت مستلزماتها في تلك الحقب التاريخية بعد.
ومن خلال "وساخة الاسنان" استطاع العلماء حل لغز الغذاء المفضل
الذي كان يجذب شهية اجدادنا الأوائل في الحقب التاريخية القديمة.
وهذا الامر لا يعتبر من الأمور المستبعدة او المفاجئة لنا،
لان تنظيف الاسنان هو جزء من ثقافة متراكمة لم تكن قد نضجت مستلزماتها في تلك الحقب التاريخية بعد.
ومن خلال "وساخة الاسنان" استطاع العلماء حل لغز الغذاء المفضل
الذي كان يجذب شهية اجدادنا الأوائل في الحقب التاريخية القديمة.
فقد كشفت اختبارات طريقة الكشف "الراديوكاربوني"
التي اجريت مؤخرا على عينات من اسنان الجماجم التي وجدت في الكهوف الحجرية
في سهول "نانخوك" الواقعة شمال البيرو،
ان الانسان القديم كان يفضل في غذائه انواعا من الحبوب وفي مقدمتها الفاصولياء.
لقد وجد العلماء في الطبقة التي تغطي الاسنان القذرة او المتسخة التي يعود عمرها الى 6000 او 8000 سنة،
نوعا من النشاء المتكون بفعل تحلل الحبوب، وحين اجروا اختبارات علمية على هذا النشاء في المختبرات،
توصلوا الى تحديد نوعه، وظهر انه من نوع النشاء الموجود في الفاصولياء.