مواطنون: الخدمات المقدمة لا تتناسب مع الرسوم المفروضة وسئمنا وعود الاتصالات تخفيض التعرفة
مدير الخلوي: نحن نمثل مصالح المواطن أولا وحديثنا عن التخفيضات حقيقة وليس للتسويق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثارت الوعود المتكررة لوزارة الاتصالات بإجراء تخفيضات على اتصالات الخلوي أسوة بباقي دول الجوار تساؤلات مستخدمي الشبكتين الوحيدتين في سورية حول جدية الوزارة في تنفيذ هذه الوعود خاصة في ظل ما أسموه الإصرار على "استغلال" المواطن , الأمر الذي نفته مؤسسة الاتصالات معتبرة أنها تمثل مصالح المواطن أولاً .
وقال طارق, ويعمل مبرمجا, إن "الخدمات المقدمة من قبل شركات الاتصالات قليلة مقارنة بالرسوم التي تتقاضاها من المواطنين", مشيرا إلى ان "أي مقارنة بين الخدمات والأسعار في سورية وغيرها من دول الجوار ستبين مقدار استغلال للمواطن السوري".
في حين قال, مدير الخليوي في مؤسسة الاتصالات منير عبيد لـسيريانيوز إن "مؤسسة الاتصالات قامت بتخفيضات كبيرة على خدمات الخليوي في الآونة الأخيرة وهي جادة فيما يتعلق إجراء المزيد من التخفيضات ", مشيرا إلى أن "مقارنتنا بالدول الأخرى ظالم باعتبار أننا لم نلحق بركب الخليوي سو حديثا إذ أن سورية تأخرت كثير لإدخال الخليوي مقارنة بالدول العربية الأخرى".
وكانت مؤسسة الاتصالات أعلنت في أكثر مناسبة عزمها تخفيض أسعار خدمات شبكة الخليوي في سورية كان آخرها دراسة لحزمة تخفيضات على خطوط الشبكة الخلوية تشمل تخفيضات على سعر الدقيقة والرسائل القصيرة ورسم الاشتراك.
وعن تعرفة الخليوي في سورية, قال طارق إن "احتساب االمكالمة لدينا يتم على أساس الدقيقة في حين تنتهج كل الدول نظام الثواني الأمر الذي يزيد من عبء إجراء أي مكالمة ", مشيرا إلى أن "التخفيضات التي أجرتها وزارة الاتصالات مؤخرا غير كافية ولا تفيد عمليا أي من المشتركين".
بينما قال مدير الخليوي في وزراة الاتصالات إن "احتساب المكالمة على أساس الثواني من ضمن المواضيع المطروحة للتخفيض في لجنة التنسيق المشتركة بين المؤسسة والشركتين المشغلتين للشبكة الخلوية".
وكانت مؤسسة الاتصالات خفضت مؤخرا خدمات على شبكة الخلوي مثلGPRS ورسائل الملتيميديا والرسائل القصيرة ضمن خطوط الشباب إضافة لخدمة الرسائل القصيرةSMS بعد عدد محدد من الرسائل بحيث تصبح التعرفة فقط ليرتين للرسالة الواحدة.
واعتبر طارق أن "حملات المقاطعة التي أعلن عنها في شهري حزيران وتموز خير دليل على عدم رضى مستخدمي شبكات الاتصال عن الخدمات والأسعار".
وطالبت رسائل تم تناقلها عبر البريد الالكتروني في شهري حزيران وتموز بمقاطعة الأجهزة النقالة للضغط باتجاه تخفيض أسعار الاتصالات الخليوية في سورية.
ولا تبدي شركات الخليوي في سوريا ردودا مباشرة على هذه الحملات فيما جاء في التقرير الذي يصدر عن سورية سنويا من جامعة اكسفورد البريطانية في الجزئية التي تتكلم عنالاتصالات بأن " شروط العقد BOT مع المؤسسة العامة للاتصالات يمنع الشركات من تخفيض التعرفة بشكل مباشر " ، ويوضح التقرير بأن" 50% من قيمة كل فاتورة مدفوعة تذهب لمؤسسة الإتصالات ، بالاضافة الى ما يقارب الـ 20% تذهب كرسوم لإستخدام البنية التحتية وبعض الرسوم الاخرى ".
وعن الاخبار حول تخفيض تعرف الاتصال قالت رميلة ( طالبة جامعية ) "الوعود المتكررة لم تعد تعنينا شيئا لأننا نعلم أن الأرباح الطائلة التي تجنيها مؤسسة الاتصالات أهم من أي شيء آخر", مشيرة إلى أن "القائمين على الاتصال يستغلون حاجتنا لاستخدام الخليوي ويفرضون علينا هذا الواقع".
لكن مدير الخليوي في مؤسسة الاتصالات اكد من جانبه بأن "حديثنا عن تخفيضات ليس للتسويق بل هو حقيقة", إلا أنه أشار إلى أن "شركة الاتصالات لا تستطيع فرض التخفيضات بشكل عشوائي على شركتي الخليوي إلا أن التخفيض سيتم بشكل مدروس وبالتنسيق مع هاتين الشركتين".
وتقول الشركتان اللتان تنفردان بتقديم خدمات الاتصال الخليوي في السوق السورية إن غياب التنافس الحر بين شركتي الخليوي يؤخر من تخفيض الأسعار، في إشارة إلى الشراكة التي تربط الشركتين بمؤسسة الاتصالات.
وترتبط الشركتان بعقد BOT ( بناء ، تشغيل ، تسليم ) مع مؤسسة الاتصالات لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.
وتابع مدير الخليوي إن "استهلاك المواطن السوري فيما يتعلق بخدمات الخليوي لا زال قليلا جدا الأمر الذي يمنعنا من تحقيق قفزات في مجال تخفيض التعرفة", مشيرا إلى أن " "سلوك مشتركينا لازال قائم على التعليم أو التحدث لفترات قصيرة جدا إذ أن 65% من المشتركين يتحدثون بالدقيقة الأولى فقط كما أن 75% يستخدمون أسلوب التعليم".
ونفى عبيد أن يكون هناك اي استغلال للمواطن, مشيرا إلى أن "وزارة ومؤسسة الاتصالات تمثل في النهاية مصالح المواطن".
وأردف "لو كانت المؤسسة في هذا الصدد لما منعت مشغلي الخدمة من تقاضي رسوم على التعليم رغم أن التعليم يشكل إشغالا كبيرا للشبكة".
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة دعوة حملة جديدة لمقاطعة الخليوي في وقت تقول فيه مؤسسة الاتصالات إن دراسة لأفضل الخدمات بأسعار معقولة واحتساب الخليوي على أجزاء الدقيقة سيعلن عنها خلال فترة قريبة.
وحققت مؤسسة الاتصالات إيرادات وصلت إلى 62 مليار ليرة سورية منها 12.4 ملياراً ضريبة دخل و18 ملياراً مصروفات و31.6 ملياراً أرباح صافية.
وتردد في الفترة الماضية أنباء عن قرب دخول شركة ثالثة كمشغل جديد للخلوي إلى السوق السورية.
وتجري مؤسسة الاتصالات دراسة السيناريو الأفضل لآلية التعاقد مع المشغل الثالث للخليوي في سورية في ظل توقعات عن إعلان اسم الشركة التي سيتم التعاقد معها نهاية هذا العام.
نقلا عن لوركا خيزران- سيريانيوز
مدير الخلوي: نحن نمثل مصالح المواطن أولا وحديثنا عن التخفيضات حقيقة وليس للتسويق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثارت الوعود المتكررة لوزارة الاتصالات بإجراء تخفيضات على اتصالات الخلوي أسوة بباقي دول الجوار تساؤلات مستخدمي الشبكتين الوحيدتين في سورية حول جدية الوزارة في تنفيذ هذه الوعود خاصة في ظل ما أسموه الإصرار على "استغلال" المواطن , الأمر الذي نفته مؤسسة الاتصالات معتبرة أنها تمثل مصالح المواطن أولاً .
وقال طارق, ويعمل مبرمجا, إن "الخدمات المقدمة من قبل شركات الاتصالات قليلة مقارنة بالرسوم التي تتقاضاها من المواطنين", مشيرا إلى ان "أي مقارنة بين الخدمات والأسعار في سورية وغيرها من دول الجوار ستبين مقدار استغلال للمواطن السوري".
في حين قال, مدير الخليوي في مؤسسة الاتصالات منير عبيد لـسيريانيوز إن "مؤسسة الاتصالات قامت بتخفيضات كبيرة على خدمات الخليوي في الآونة الأخيرة وهي جادة فيما يتعلق إجراء المزيد من التخفيضات ", مشيرا إلى أن "مقارنتنا بالدول الأخرى ظالم باعتبار أننا لم نلحق بركب الخليوي سو حديثا إذ أن سورية تأخرت كثير لإدخال الخليوي مقارنة بالدول العربية الأخرى".
وكانت مؤسسة الاتصالات أعلنت في أكثر مناسبة عزمها تخفيض أسعار خدمات شبكة الخليوي في سورية كان آخرها دراسة لحزمة تخفيضات على خطوط الشبكة الخلوية تشمل تخفيضات على سعر الدقيقة والرسائل القصيرة ورسم الاشتراك.
وعن تعرفة الخليوي في سورية, قال طارق إن "احتساب االمكالمة لدينا يتم على أساس الدقيقة في حين تنتهج كل الدول نظام الثواني الأمر الذي يزيد من عبء إجراء أي مكالمة ", مشيرا إلى أن "التخفيضات التي أجرتها وزارة الاتصالات مؤخرا غير كافية ولا تفيد عمليا أي من المشتركين".
بينما قال مدير الخليوي في وزراة الاتصالات إن "احتساب المكالمة على أساس الثواني من ضمن المواضيع المطروحة للتخفيض في لجنة التنسيق المشتركة بين المؤسسة والشركتين المشغلتين للشبكة الخلوية".
وكانت مؤسسة الاتصالات خفضت مؤخرا خدمات على شبكة الخلوي مثلGPRS ورسائل الملتيميديا والرسائل القصيرة ضمن خطوط الشباب إضافة لخدمة الرسائل القصيرةSMS بعد عدد محدد من الرسائل بحيث تصبح التعرفة فقط ليرتين للرسالة الواحدة.
واعتبر طارق أن "حملات المقاطعة التي أعلن عنها في شهري حزيران وتموز خير دليل على عدم رضى مستخدمي شبكات الاتصال عن الخدمات والأسعار".
وطالبت رسائل تم تناقلها عبر البريد الالكتروني في شهري حزيران وتموز بمقاطعة الأجهزة النقالة للضغط باتجاه تخفيض أسعار الاتصالات الخليوية في سورية.
ولا تبدي شركات الخليوي في سوريا ردودا مباشرة على هذه الحملات فيما جاء في التقرير الذي يصدر عن سورية سنويا من جامعة اكسفورد البريطانية في الجزئية التي تتكلم عنالاتصالات بأن " شروط العقد BOT مع المؤسسة العامة للاتصالات يمنع الشركات من تخفيض التعرفة بشكل مباشر " ، ويوضح التقرير بأن" 50% من قيمة كل فاتورة مدفوعة تذهب لمؤسسة الإتصالات ، بالاضافة الى ما يقارب الـ 20% تذهب كرسوم لإستخدام البنية التحتية وبعض الرسوم الاخرى ".
وعن الاخبار حول تخفيض تعرف الاتصال قالت رميلة ( طالبة جامعية ) "الوعود المتكررة لم تعد تعنينا شيئا لأننا نعلم أن الأرباح الطائلة التي تجنيها مؤسسة الاتصالات أهم من أي شيء آخر", مشيرة إلى أن "القائمين على الاتصال يستغلون حاجتنا لاستخدام الخليوي ويفرضون علينا هذا الواقع".
لكن مدير الخليوي في مؤسسة الاتصالات اكد من جانبه بأن "حديثنا عن تخفيضات ليس للتسويق بل هو حقيقة", إلا أنه أشار إلى أن "شركة الاتصالات لا تستطيع فرض التخفيضات بشكل عشوائي على شركتي الخليوي إلا أن التخفيض سيتم بشكل مدروس وبالتنسيق مع هاتين الشركتين".
وتقول الشركتان اللتان تنفردان بتقديم خدمات الاتصال الخليوي في السوق السورية إن غياب التنافس الحر بين شركتي الخليوي يؤخر من تخفيض الأسعار، في إشارة إلى الشراكة التي تربط الشركتين بمؤسسة الاتصالات.
وترتبط الشركتان بعقد BOT ( بناء ، تشغيل ، تسليم ) مع مؤسسة الاتصالات لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات.
وتابع مدير الخليوي إن "استهلاك المواطن السوري فيما يتعلق بخدمات الخليوي لا زال قليلا جدا الأمر الذي يمنعنا من تحقيق قفزات في مجال تخفيض التعرفة", مشيرا إلى أن " "سلوك مشتركينا لازال قائم على التعليم أو التحدث لفترات قصيرة جدا إذ أن 65% من المشتركين يتحدثون بالدقيقة الأولى فقط كما أن 75% يستخدمون أسلوب التعليم".
ونفى عبيد أن يكون هناك اي استغلال للمواطن, مشيرا إلى أن "وزارة ومؤسسة الاتصالات تمثل في النهاية مصالح المواطن".
وأردف "لو كانت المؤسسة في هذا الصدد لما منعت مشغلي الخدمة من تقاضي رسوم على التعليم رغم أن التعليم يشكل إشغالا كبيرا للشبكة".
ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة دعوة حملة جديدة لمقاطعة الخليوي في وقت تقول فيه مؤسسة الاتصالات إن دراسة لأفضل الخدمات بأسعار معقولة واحتساب الخليوي على أجزاء الدقيقة سيعلن عنها خلال فترة قريبة.
وحققت مؤسسة الاتصالات إيرادات وصلت إلى 62 مليار ليرة سورية منها 12.4 ملياراً ضريبة دخل و18 ملياراً مصروفات و31.6 ملياراً أرباح صافية.
وتردد في الفترة الماضية أنباء عن قرب دخول شركة ثالثة كمشغل جديد للخلوي إلى السوق السورية.
وتجري مؤسسة الاتصالات دراسة السيناريو الأفضل لآلية التعاقد مع المشغل الثالث للخليوي في سورية في ظل توقعات عن إعلان اسم الشركة التي سيتم التعاقد معها نهاية هذا العام.
نقلا عن لوركا خيزران- سيريانيوز