علمت سيريانيوز أن المؤسسة العامة للاتصالات بصدد تخفيض تعرفة كافة المكالمات الدولية بنسبة تتراوح بين 25 إلى 40 %, فيما رجح المصدر تطبيق القرار الجديد "بداية الشهر المقبل".
وقال مصدر مطلع في مؤسسة الاتصالات لسريانيوز فضل عدم الكشف عن اسمه إن "موضوع تخفيض المكالمات الدولية بصدد التطبيق ويتوقف الأمر على الجهات صاحبة القرار بتوقيت تنفيذه".
وعن نسبة التخفيضات التي طرأت على المكالمات الدولية بيّن المصدر أن "نسبة التخفيضات تتراوح بين 25 إلى 40 % ", مشيرا إلى أن "التخفيضات تشمل كافة المكالمات الدولية بشرط أن تقبل الجهات المقابلة بتخفيض الأسعار التحاسبية".
وفيما يتعلق بموعد التطبيق توقع المصدر "تطبيق التعرفة الجديدة في أول الشهر القادم", موضحا أن "المكالمات الهاتفية مرتبطة بالدورات الهاتفية".
أما عن الهدف من تخفيض الاتصالات الدولية قال المصدر إن" الهدف الأول والأساسي خدمة المواطن وتلبية حاجاته إضافة إلى الحد من ظاهرة تهريب المكالمات عبر الانترنت لذلك عمدت المؤسسة إلى تخفيض الاتصالات ليصبح مساوياً لكلفة الاتصال عبر الانترنت".
ويتم تهريب الاتصالات من خلال قيام المتصل بإجراء مكالمة هاتفية من حاسبه الشخصي إلى خارج القطر عبر الانترنيت باستخدام البرامج المتاحة وبذلك لا تمر عبر المقاسم الدولية ولا يتم دفع كلفتها.
كما يتم تهريب اتصالات دولية من خارج سورية إلى مشتركي الهاتف الثابت والخليوي داخل القطر ما يسبب خسائر للمؤسسة ويفوت عائدات مالية كبيرة على اعتبار أن الدول والشركات المقابلة تدفع للمؤسسة الأسعار التحاسبية المتعاقد عليها لقاء إنهاء الحركة على الشبكة السورية وفي حال تهريب المكالمات فهي لا تمر عبر المقاسم الدولية والبوابات النظامية.
ويشار إلى أن المؤسسة ركبت نظام لكشف حالات التهريب والاحتيال على الشبكة الهاتفية، وتشكيل لجان متخصصة لوضع أسس وضوابط وتعليمات لاستخدام تقنيات الـ VOIP بحيث يتم شرعنتها ضمن الأطر والضوابط القانونية.
وكانت المؤسسة العامة للاتصالات أحدثت بداية العام الحالي دائرة خاصة لمكافحة الاحتيال وكشف الاتصالات غير المشروعة التي تفوت على خزينة المؤسسة مبالغ مالية كبيرة.
وقال مصدر مطلع في مؤسسة الاتصالات لسريانيوز فضل عدم الكشف عن اسمه إن "موضوع تخفيض المكالمات الدولية بصدد التطبيق ويتوقف الأمر على الجهات صاحبة القرار بتوقيت تنفيذه".
وعن نسبة التخفيضات التي طرأت على المكالمات الدولية بيّن المصدر أن "نسبة التخفيضات تتراوح بين 25 إلى 40 % ", مشيرا إلى أن "التخفيضات تشمل كافة المكالمات الدولية بشرط أن تقبل الجهات المقابلة بتخفيض الأسعار التحاسبية".
وفيما يتعلق بموعد التطبيق توقع المصدر "تطبيق التعرفة الجديدة في أول الشهر القادم", موضحا أن "المكالمات الهاتفية مرتبطة بالدورات الهاتفية".
أما عن الهدف من تخفيض الاتصالات الدولية قال المصدر إن" الهدف الأول والأساسي خدمة المواطن وتلبية حاجاته إضافة إلى الحد من ظاهرة تهريب المكالمات عبر الانترنت لذلك عمدت المؤسسة إلى تخفيض الاتصالات ليصبح مساوياً لكلفة الاتصال عبر الانترنت".
ويتم تهريب الاتصالات من خلال قيام المتصل بإجراء مكالمة هاتفية من حاسبه الشخصي إلى خارج القطر عبر الانترنيت باستخدام البرامج المتاحة وبذلك لا تمر عبر المقاسم الدولية ولا يتم دفع كلفتها.
كما يتم تهريب اتصالات دولية من خارج سورية إلى مشتركي الهاتف الثابت والخليوي داخل القطر ما يسبب خسائر للمؤسسة ويفوت عائدات مالية كبيرة على اعتبار أن الدول والشركات المقابلة تدفع للمؤسسة الأسعار التحاسبية المتعاقد عليها لقاء إنهاء الحركة على الشبكة السورية وفي حال تهريب المكالمات فهي لا تمر عبر المقاسم الدولية والبوابات النظامية.
ويشار إلى أن المؤسسة ركبت نظام لكشف حالات التهريب والاحتيال على الشبكة الهاتفية، وتشكيل لجان متخصصة لوضع أسس وضوابط وتعليمات لاستخدام تقنيات الـ VOIP بحيث يتم شرعنتها ضمن الأطر والضوابط القانونية.
وكانت المؤسسة العامة للاتصالات أحدثت بداية العام الحالي دائرة خاصة لمكافحة الاحتيال وكشف الاتصالات غير المشروعة التي تفوت على خزينة المؤسسة مبالغ مالية كبيرة.