لو مشيت في مدينة "مصياف" وسمعت صوت "الأورغ" فأنت لست في حصة "مصياف" الموسيقية، بل ثق تماماً أنك اقتربت من استوديو الموسيقي "عبد القادر عوف"، وهو الأستوديو الوحيد الموجود في مدينة "مصياف" بغرفة معزولة تماماً، حيث يتم تسجيل بعض الأغاني لفنانين محليين ومن قرى مجاورة.
في زيارة للفنان "عبد القادر عوف" في الاستوديو الخاص به في مدينة "مصياف" كان لنا معه الحوار التالي:
*كيف بدأت؟
**أنا من مواليد /1971/، تعلمت مبادئ العزف مبكراً، تتلمذت على يد أحد العازفين المحليين وهو الأستاذ "يحيى الزينو"، ثم تابعت دراستي للموسيقى بجهد شخصي، وساعدني أني درست المرحلة الجامعية في أحد معاهد العمال اليدوية بدمشق، وكان يوجد في نفس المعهد قسم خاص بالموسيقى، حيث كنت أحضر أغلب دروسه.
*هل بدأت العزف على الأورغ؟
**لا أنا بالأساس عازف ناي، الناي هو آلتي المفضلة، وأنا أجيد العزف على جميع الآلات النفخية بما فيها
السكسفون، الذي شاءت الصدف أن يكون الآلة التي أعزف عليها في فرقة المراسم خلال خدمة العلم.
*هناك بعض وجهات النظر التي تقول أن الأورغ قضى على حضور العديد من الآلات، هل تؤيد هذه الفكرة؟
**بالتأكيد لا، الأورغ لا يمنع أي آلة موسيقية من الحضور، لكنه يعوض النقص في أنواع الآلات الموسيقية الموجودة، فعندما يغيب العود أو الناي أو الكمان، فإنه يمكن تعويض هذا الغياب بواسطة الأورغ، بقدرته التسجيلية هو يكمل الفرقة الموسيقية، اختصار النفقات المادية هو سبب انفراد الأورغ في بعض الحفلات الموسيقية، وعلى كلن يظل هو آلة موسيقية لها صوتها الخاص المنفرد والمميز،
الأورغ هو عبارة عن آلة موسيقية شانه شان أي آلة موسيقية أخرى، تبقى قطعة من الجماد إن لم يأت عازف له روح وطيف قادر على الإبداع عبر هذه الآلة، في الفرق الخليجية ورغم ضخامتها نجد أن الأورغ يتقدم كل أدوات الفرقة الموسيقية.
*نعود إلى الأستوديو، ما الفائدة التي ترجوها منه؟
**السيطرة على الضوضاء كانت الهدف الأساسي الذي تم تجهيز الأستوديو من أجله، بالإضافة إلى تسجيل بعض الأغاني لفنانين مثل "جوني متري"، "هادي إبراهيم"، "محمد خضور"، والفنانة أماني، وهو عملياً الأستوديو الوحيد المعزول في المنطقة كلها.
*أنت تؤلف الألحان وتوزعها، هل تعتمد على الجمل الموسيقية الجاهزة أم أنك تبتكر ألحان جديدة؟
**لابد من الجمل الموسيقية الجاهزة، خاصة في بعض الأغاني الشعبية التي قد يأتي إليك المطرب و لديه أغنيه يردد ألحانها وهي شبه ملحنة إن لم نقل ملحنة بالكامل.
*كيف تحقق التوافق بين الآلات الموسيقية في الأستوديو؟
**يتم تسجيل ألحان كل آلة بمفردها، ثم يتم دمج هذه الألحان عن طريق أحد برامج الكمبيوتر مثل برنامج "الكوليد غروب"، سابقاً كان يعتمد على المكاسر الصوتية، وما زال البعض يعتمد على نوعيات فخمة منها، إلا أن أسعارها مرتفعة جداً.
*ما هو رأيك في الأغنية الشعبية المتداولة حالياً؟
**بدأت الأغنية تخاطب الخصر والقدين بدلا من الأذن والعقل، عملياً هي مرحلة سوف تمر مرور الكرام وتبقى الأفضلية بالتأكيد للحن الأصيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
eHama ..
في زيارة للفنان "عبد القادر عوف" في الاستوديو الخاص به في مدينة "مصياف" كان لنا معه الحوار التالي:
*كيف بدأت؟
**أنا من مواليد /1971/، تعلمت مبادئ العزف مبكراً، تتلمذت على يد أحد العازفين المحليين وهو الأستاذ "يحيى الزينو"، ثم تابعت دراستي للموسيقى بجهد شخصي، وساعدني أني درست المرحلة الجامعية في أحد معاهد العمال اليدوية بدمشق، وكان يوجد في نفس المعهد قسم خاص بالموسيقى، حيث كنت أحضر أغلب دروسه.
*هل بدأت العزف على الأورغ؟
**لا أنا بالأساس عازف ناي، الناي هو آلتي المفضلة، وأنا أجيد العزف على جميع الآلات النفخية بما فيها
السكسفون، الذي شاءت الصدف أن يكون الآلة التي أعزف عليها في فرقة المراسم خلال خدمة العلم.
*هناك بعض وجهات النظر التي تقول أن الأورغ قضى على حضور العديد من الآلات، هل تؤيد هذه الفكرة؟
**بالتأكيد لا، الأورغ لا يمنع أي آلة موسيقية من الحضور، لكنه يعوض النقص في أنواع الآلات الموسيقية الموجودة، فعندما يغيب العود أو الناي أو الكمان، فإنه يمكن تعويض هذا الغياب بواسطة الأورغ، بقدرته التسجيلية هو يكمل الفرقة الموسيقية، اختصار النفقات المادية هو سبب انفراد الأورغ في بعض الحفلات الموسيقية، وعلى كلن يظل هو آلة موسيقية لها صوتها الخاص المنفرد والمميز،
الأورغ هو عبارة عن آلة موسيقية شانه شان أي آلة موسيقية أخرى، تبقى قطعة من الجماد إن لم يأت عازف له روح وطيف قادر على الإبداع عبر هذه الآلة، في الفرق الخليجية ورغم ضخامتها نجد أن الأورغ يتقدم كل أدوات الفرقة الموسيقية.
*نعود إلى الأستوديو، ما الفائدة التي ترجوها منه؟
**السيطرة على الضوضاء كانت الهدف الأساسي الذي تم تجهيز الأستوديو من أجله، بالإضافة إلى تسجيل بعض الأغاني لفنانين مثل "جوني متري"، "هادي إبراهيم"، "محمد خضور"، والفنانة أماني، وهو عملياً الأستوديو الوحيد المعزول في المنطقة كلها.
*أنت تؤلف الألحان وتوزعها، هل تعتمد على الجمل الموسيقية الجاهزة أم أنك تبتكر ألحان جديدة؟
**لابد من الجمل الموسيقية الجاهزة، خاصة في بعض الأغاني الشعبية التي قد يأتي إليك المطرب و لديه أغنيه يردد ألحانها وهي شبه ملحنة إن لم نقل ملحنة بالكامل.
*كيف تحقق التوافق بين الآلات الموسيقية في الأستوديو؟
**يتم تسجيل ألحان كل آلة بمفردها، ثم يتم دمج هذه الألحان عن طريق أحد برامج الكمبيوتر مثل برنامج "الكوليد غروب"، سابقاً كان يعتمد على المكاسر الصوتية، وما زال البعض يعتمد على نوعيات فخمة منها، إلا أن أسعارها مرتفعة جداً.
*ما هو رأيك في الأغنية الشعبية المتداولة حالياً؟
**بدأت الأغنية تخاطب الخصر والقدين بدلا من الأذن والعقل، عملياً هي مرحلة سوف تمر مرور الكرام وتبقى الأفضلية بالتأكيد للحن الأصيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
eHama ..
عدل سابقا من قبل ADMIN في 19/8/2009, 9:55 am عدل 1 مرات