24 آب 2009 ..
«من أجمل المواقع في سورية هي عناق السهل بالجبل في آية جمالية بهية، هي بلد التين والزيتون.. هي "مصياف"». هذا ما تعنيه لرئيس مجلس مدينتها "محمد شيخ علي"
ولد "محمد شيخ علي" في "مصياف" عام 1946، ودرس في مدارسها حتى حصوله على الشهادة الثانوية في عام 1967 ومن ثم شهادة من معهد متوسط بعدها.
بعد تخرجه عين "شيخ علي" في دمشق مدرساً في المعهد الصناعي لمدة 15 عاماً ولكنه في عام 1982 انتقل إلى محافظة "حماة" ليعين مديراً للثانوية الصناعية للمحافظة، ثم رئيساً لشعبة نقابة المعلمين لمدة 9 سنوات حيث كان عمله فيها متميزاً، وتم إطلاق صيدلية المعلمين ونادي للمعلمين في "حماة" خلال تلك الفترة.
وبينما كان "محمد شيخ علي" على رأس عمله في نقابة المعلمين عين رئيساً لمجلس مدينة "مصياف" لأول مرة في عام 1992، وبعد انتهاء الدورة، تقاعد "شيخ علي" وعمل فترة طويلة في كرمه ليرافق الطبيعة في نقائها وخضارها.
ويضيف "شيخ علي": «بالرغم من أنها أهملت سابقاً، أتمنى أن يرجع تاريخ "مصياف" إلى شوارعها وقلعتها، اليوم نعمل مع الأهالي على تحسين المدينة على كل الصعد اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، حيث يوجد في "مصياف" عدد مهم من المثقفين ويعتبر المركز الثقافي من أنشط المراكز الثقافية الموجودة في سورية».
في دورة 2007 لمجلس المدينة وفي ظل عدم الاستقرار الذي شهده مجلس المدينة من تبدل في رؤساء مجالسها، وبحثاً عن الاستقرار، عيّن "شيخ علي" رئيساً لمجلس مدينة "مصياف" مرة ثانية ليتابع ما بدأه منذ 14 عاماً.
وعن الجديد الذي تحمله عودته يقول: «منذ تسلمي كان همي الشاغل والذي عملت عليه خلال العامين السابقين هو إظهار معالم المدينة،
"مصياف" بلدنا فكان علينا العناية بها، لذلك قمت باستغلال بعض الصفائح المعدنية التي كانت مهملة في المستودعات، وقمنا بكتابة عبارات تصف جمالية المدينة، وعلقناها على مداخلها».
وأضاف رئيس مجلس مدينة "مصياف": «أقمنا مركز إطفاء كان له دور متميز في المشاركة في إطفاء الحرائق، وكنت أنظر في عدد من النقاط بالغة الأهمية، منها إنجاز المنطقة الصناعية التي ندرسها اليوم طبوغرافياً ومساحياً، وأن أنتهي من إنجاز مشروع الوراقة والفندق السياحي قريباً».
وعن الأعمال التي تم إنجازها يقول "محمد شيخ علي": «"مصياف" فيها هطولات مطرية كبيرة خلال فصل الشتاء، في العام السابق أنجزنا 31 مطرية وخلال العام 2009 أضفنا لها 10 مطريات جديدة، حيث لم نعد نعاني من مشكلة السيول الشديدة في فصل الشتاء».
وعن تطلعاته القريبة المدى يقول "شيخ علي": «جادون بإنجاز الدوار الثالث بجانب المشفى الوطني على طريق "مصياف- حماة" بالتعاون مع المغترب "قاهر أبو الجدايل" الذي تبرع ببناء ثلاث دورات لتجميل المدينة، ونتطلع لتجنيب المسلخ خارج حدود التنظيم فيكون فيه أقل ضرراً على البيئة والأهالي».
ـــــــــــــــــــــــ
منقول eHama
«من أجمل المواقع في سورية هي عناق السهل بالجبل في آية جمالية بهية، هي بلد التين والزيتون.. هي "مصياف"». هذا ما تعنيه لرئيس مجلس مدينتها "محمد شيخ علي"
ولد "محمد شيخ علي" في "مصياف" عام 1946، ودرس في مدارسها حتى حصوله على الشهادة الثانوية في عام 1967 ومن ثم شهادة من معهد متوسط بعدها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد تخرجه عين "شيخ علي" في دمشق مدرساً في المعهد الصناعي لمدة 15 عاماً ولكنه في عام 1982 انتقل إلى محافظة "حماة" ليعين مديراً للثانوية الصناعية للمحافظة، ثم رئيساً لشعبة نقابة المعلمين لمدة 9 سنوات حيث كان عمله فيها متميزاً، وتم إطلاق صيدلية المعلمين ونادي للمعلمين في "حماة" خلال تلك الفترة.
وبينما كان "محمد شيخ علي" على رأس عمله في نقابة المعلمين عين رئيساً لمجلس مدينة "مصياف" لأول مرة في عام 1992، وبعد انتهاء الدورة، تقاعد "شيخ علي" وعمل فترة طويلة في كرمه ليرافق الطبيعة في نقائها وخضارها.
ويضيف "شيخ علي": «بالرغم من أنها أهملت سابقاً، أتمنى أن يرجع تاريخ "مصياف" إلى شوارعها وقلعتها، اليوم نعمل مع الأهالي على تحسين المدينة على كل الصعد اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، حيث يوجد في "مصياف" عدد مهم من المثقفين ويعتبر المركز الثقافي من أنشط المراكز الثقافية الموجودة في سورية».
في دورة 2007 لمجلس المدينة وفي ظل عدم الاستقرار الذي شهده مجلس المدينة من تبدل في رؤساء مجالسها، وبحثاً عن الاستقرار، عيّن "شيخ علي" رئيساً لمجلس مدينة "مصياف" مرة ثانية ليتابع ما بدأه منذ 14 عاماً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن الجديد الذي تحمله عودته يقول: «منذ تسلمي كان همي الشاغل والذي عملت عليه خلال العامين السابقين هو إظهار معالم المدينة،
"مصياف" بلدنا فكان علينا العناية بها، لذلك قمت باستغلال بعض الصفائح المعدنية التي كانت مهملة في المستودعات، وقمنا بكتابة عبارات تصف جمالية المدينة، وعلقناها على مداخلها».
وأضاف رئيس مجلس مدينة "مصياف": «أقمنا مركز إطفاء كان له دور متميز في المشاركة في إطفاء الحرائق، وكنت أنظر في عدد من النقاط بالغة الأهمية، منها إنجاز المنطقة الصناعية التي ندرسها اليوم طبوغرافياً ومساحياً، وأن أنتهي من إنجاز مشروع الوراقة والفندق السياحي قريباً».
وعن الأعمال التي تم إنجازها يقول "محمد شيخ علي": «"مصياف" فيها هطولات مطرية كبيرة خلال فصل الشتاء، في العام السابق أنجزنا 31 مطرية وخلال العام 2009 أضفنا لها 10 مطريات جديدة، حيث لم نعد نعاني من مشكلة السيول الشديدة في فصل الشتاء».
وعن تطلعاته القريبة المدى يقول "شيخ علي": «جادون بإنجاز الدوار الثالث بجانب المشفى الوطني على طريق "مصياف- حماة" بالتعاون مع المغترب "قاهر أبو الجدايل" الذي تبرع ببناء ثلاث دورات لتجميل المدينة، ونتطلع لتجنيب المسلخ خارج حدود التنظيم فيكون فيه أقل ضرراً على البيئة والأهالي».
ـــــــــــــــــــــــ
منقول eHama