في هذه الأيام تتحول الأسواق إلى معارض حقيقية للوازم المدرسة التي تبهج النفس وتلفت أنظار الكبار والصغار وترضي أذواق الطلاب بجميع المراحل إذ إن الثياب المدرسية
والحقائب والقرطاسية وكذلك الأحذية الرياضية وغير الرياضية بأشكالها الجميلة تحفز الرغبة الشرائية لدى الطلاب غير آبهين بأسعارها ، إضافةً إلى أن أكثر الأولاد يحتاجون خلال عام دراسي واحد إلى زوجين من كل شيء ، وهذا ما يحمّل الأهل زيادة في النفقات في كثير من الأحيان ، فينظر الأهل إلى بدء العام الدراسي على أنه إنذار لبدء معركة حقيقية مع الأسعار .
زيارة السوق وكأنها عيد السيد عدنان المعمار يقول: طلاب كثيرون يفرحون بدنو موعد المدرسة ويعدونه فرصة جيدة لهم لزيارة السوق وكأنه عيد ويجدون فيه متعة كبيرة ، وانا شخصياً لدي أربعة أولاد في المرحلتين الأساسية والثانوية ، لكل منهم مزاجه وذوقه الخاص الذي كثيراً ما يسبب لي الإرهاق والتعب والتوتر النفسي والسبب أنهم ما إن تطأ أرجلهم السوق حتى يصابون بالشراهة فلا يرضيهم القليل ولا يعجبهم سوى ما هو باهظ الثمن ، ويبدؤون بشراء الضروري والإستثنائي.
اعتماد على الذات
قلة من الأبناء يتفهمون طبيعة المشكلة التي تكمن في تدبر نفقات الدراسة ويحاولون بطرقهم البسيطة وإمكاناتهم المتواضعة تأمينها ، لذلك فإن أولادي الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة يعملون في مهن متعددة ، ويدخرون مصروفهم اليومي خلال فصل الصيف ، داخل علبة لا يفتحونها إلا ليشتروا حاجاتهم المتعلقة بالمدرسة وبهذا يساهمون بجزء لا بأس به من الحل.
كثير من الأسر تبالغ في موضوع الإنفاق في هذا الموسم ، مباهاة بقدرتها المادية وعدم اكتراثها بدفع آلاف الليرات على حاجات المدرسة ، وقد يصل شراء اللوازم المدرسية درجة البذخ اعتقاداً منهم أنها أحد مؤشرات الترف والغنى ، فهل حصول الطالب على جميع هذه المواد بأسعار مرتفعة دلالة على ضمان النجاح والتفوق ، أم أنه في حال حرمان الطالب منها ستكون كالمشجب الذي يعلق عليه كل فشل له؟!!
المؤسسة لا تتعامل بالدّين أو التقسيط
الأسعار لم تعد كالسابق ، والمتطلبات الأساسية للأولاد تزداد تدريجياً مع تطور العصر ، هذا ما بدأ به السيد عزت رمزي كلامه متابعاً : إني مسؤول عن أسرة مؤلفة من سبعة أشخاص وأتحمل وحدي عبء تأمين حاجات المدرسة والجامعة معاً، ولهذا ألجأ إلى الدين أو التقسيط ، ورغم أن المؤسسة العامة الاستهلاكية تحتوي بضائع بأسعار أقل من السوق، إلا أنها لا تناسبني لعدم قبولها التعامل معي بالدين فألجأ إلى شراء الملابس المدرسية والقرطاسية من المحال التجارية بأسعار أغلى ، خاصة أن كل شيء تم شراؤه بالتقسيط يزيد سعره عن سعر الشراء نقداً ، ولكن لاخيار آخر لدي إن أكثر الألبسة المدرسية غابت عنها البطاقة المرافقة ، التي تبين نوعية الخيوط الداخلة في تركيب القماش ، وهذا يجعل المستهلك يضيع بين النوعية الجيدة أو الوسطى أو الرديئة ، ويصبح السعر هو مقياس الجودة ، فإذا كان المستهلك على قدركافٍ من الخبرة في موضوع تمييز الجيد من الرديء فقد وقى نفسه فخ الغش، أما إذا كان غير ذلك فعندها سيكون فريسة جديدة للتلاعب بتلك الأسعار .ولهذا السبب قامت المؤسسة العامة الاستهلاكية بفروعها المتعددة بطرح تشكيلة واسعة من اللوازم المدرسية ابتداءً بالقرطاسية والحقائب وانتهاءً باللباس المدرسي لجميع المراحل التعليمية ، وبأسعار منافسة للسوق الخارجية .
موديلات قديمة لكن جيدة
ففي مؤسسة السندس قال أحد الموظفين: إن الموديلات لدينا رغم أنها بطلت إلا أنها ذات جودة عالية وتحتوي نسبة جيدة من القطن الصحي ، ولكن أغلب الزبائن تفضل شراء الملابس المدرسية ذات الموديلات الحديثة رغم أنها تحتوي على نسبة عالية من البولستر غير الصحي لتكون لباساً لطلاب المدرسة ، فهي في الصيف تحرقهم وفي الشتاء تزيد بردهم ، كما أنها سريعة الاشتعال إذا ما دنا الطالب من المدفأة أو أي مصدر حراري آخر.
أسعار المؤسسة الاستهلاكية أرخص
أما في المؤسسة العامة الاستهلاكية في سلمية فقد قامت الإدارة بتوريد كمية جيدة من المستلزمات المدرسية وبأسعار منافسة للسوق ، فقد بلغ الطقم الإعدادي البناتي 800 ل.س ، أما الولادي 700 ل.س ، والقميص الولادي والبناتي بمبلغ 200 ل.س.
أما الثوب المدرسي الابتدائي فحدد سعره بـ 150 ل.س فقط والطقم الثانوي صنع شركات القطاع العام تراوحت أسعاره بين 525- 550 ل.س وأسعار الحقائب المدرسية بين 240- 400 ل.س ودفتر 140 ورقة بـ32 ل.س .
تخفيض الأسعار بنسبة 35% عن العام الماضي
وفي مجمع أبي الفداء الاستهلاكي فقد تم خفض الأسعار بنسبة 30- 35 % مقارنة بالعام الماضي ، وبنسبة 40 % عن السوق ، فالطالب الذي يقصد المجمع لشراء حاجاته فإنه يجد في المؤسسة العامة كل ما يطلبه من قرطاسية وحقائب وبدلات مدرسية وغيرها ، كما تم وضع لائحة بأسعار التموين النظامية لدفاتر الهاشمية ،فدفتر 40 ورقة خفض بنسبة 20 % ويباع ب8 ل.س فقط أما دفتر 140 ورقة تم خفض سعره من 40 إلى 32 ل.س ، ودفتر 200 ورقة يباع ب .6 ل.س فقط
بضاعتنا أرخص ثمناً وأكثر جودة
إلهام وداح رئيسة قسم القرطاسية في المؤسسة قالت : وردت إلى المجمع دفاتر القطاع العام صنع المؤسسة الاستهلاكية ، إضافة إلى دفاتر الهاشمية ودفاتر شركة الأماني المعروفة بجودتها وبالنسبة للحقائب فقد خفض سعرها عن السوق بمقدار 100- 150 ل.س ويتراوح أسعارها بين 200 -375 ل.س فالمؤسسة تقدم للمواطن مستلزمات مدرسية بأسعار أقل من السوق بنسبة 25% ، وذلك كله في سبيل تأمين الراحة للمواطن ، أثناء قيامه بعملية التسوق ، ففي المجمع يجد كل شيء أمامه وبأسعار معقولة وتتناسب مع دخله ، بالإضافة إلى النوعية الجيدة.
وتضيف قائلةً : لدينا زبائن يكررون زياراتهم إلى المجمع كل عام ، فالزبون نفسه يأتي إلى المؤسسة في بداية كل موسم دراسي ليتسوق حاجته من المواد المدرسية، وقد تتراوح مبيعات قسم القرطاسية بين 40 -150 ألف ل.س في اليوم الواحد.
ماذا قال الزبائن؟!
وخلال زيارتنا إلى القسم نفسه لاحظنا حركة لا بأس بها ، والتقينا مجموعة من الزبائن منهم:
همام علي: أب لأربعة أولاد يقول : اعتدت كل عام أن أتسوق من المجمع لأنني أجد طلبي عنده ، فأنا أشتري لأولادي كامل القرطاسية الضرورية لأنها أرخص من السوق وبنفس الجودة .
ثقتي كبيرة بالمؤسسة
محمد علي الخاني: سبب ترددي إلى المؤسسة أن أسعار القرطاسية أقل من السوق وذات تشكيلة واسعة ، فأنا زبون قديم ، ولدي ستة أولاد آخذ حاجتي كاملة ، بحيث تكفيهم طيلة العام الدراسي ، فلا يهمني السعر لأنني على ثقة كبيرة بالمؤسسة
نأتي من حمص لنشتري من مجمع أبي الفداء
وائل صبح: أب لولدين موظف في محطة الزارة لتوليد الكهرباء ويقول : إن كل زملائي في المحطة الذين يتجاوز عددهم 600 عامل ، لديهم ثقة كبيرة في المجمع ونأتي من محافظة حمص حتى نشتري القرطاسية ولوازم المدرسة من المؤسسة ، فالمواد التي تطرحها ذات نوعية ممتازة ولاتقل جودة عن السوق.
والحقائب والقرطاسية وكذلك الأحذية الرياضية وغير الرياضية بأشكالها الجميلة تحفز الرغبة الشرائية لدى الطلاب غير آبهين بأسعارها ، إضافةً إلى أن أكثر الأولاد يحتاجون خلال عام دراسي واحد إلى زوجين من كل شيء ، وهذا ما يحمّل الأهل زيادة في النفقات في كثير من الأحيان ، فينظر الأهل إلى بدء العام الدراسي على أنه إنذار لبدء معركة حقيقية مع الأسعار .
زيارة السوق وكأنها عيد السيد عدنان المعمار يقول: طلاب كثيرون يفرحون بدنو موعد المدرسة ويعدونه فرصة جيدة لهم لزيارة السوق وكأنه عيد ويجدون فيه متعة كبيرة ، وانا شخصياً لدي أربعة أولاد في المرحلتين الأساسية والثانوية ، لكل منهم مزاجه وذوقه الخاص الذي كثيراً ما يسبب لي الإرهاق والتعب والتوتر النفسي والسبب أنهم ما إن تطأ أرجلهم السوق حتى يصابون بالشراهة فلا يرضيهم القليل ولا يعجبهم سوى ما هو باهظ الثمن ، ويبدؤون بشراء الضروري والإستثنائي.
اعتماد على الذات
قلة من الأبناء يتفهمون طبيعة المشكلة التي تكمن في تدبر نفقات الدراسة ويحاولون بطرقهم البسيطة وإمكاناتهم المتواضعة تأمينها ، لذلك فإن أولادي الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة يعملون في مهن متعددة ، ويدخرون مصروفهم اليومي خلال فصل الصيف ، داخل علبة لا يفتحونها إلا ليشتروا حاجاتهم المتعلقة بالمدرسة وبهذا يساهمون بجزء لا بأس به من الحل.
كثير من الأسر تبالغ في موضوع الإنفاق في هذا الموسم ، مباهاة بقدرتها المادية وعدم اكتراثها بدفع آلاف الليرات على حاجات المدرسة ، وقد يصل شراء اللوازم المدرسية درجة البذخ اعتقاداً منهم أنها أحد مؤشرات الترف والغنى ، فهل حصول الطالب على جميع هذه المواد بأسعار مرتفعة دلالة على ضمان النجاح والتفوق ، أم أنه في حال حرمان الطالب منها ستكون كالمشجب الذي يعلق عليه كل فشل له؟!!
المؤسسة لا تتعامل بالدّين أو التقسيط
الأسعار لم تعد كالسابق ، والمتطلبات الأساسية للأولاد تزداد تدريجياً مع تطور العصر ، هذا ما بدأ به السيد عزت رمزي كلامه متابعاً : إني مسؤول عن أسرة مؤلفة من سبعة أشخاص وأتحمل وحدي عبء تأمين حاجات المدرسة والجامعة معاً، ولهذا ألجأ إلى الدين أو التقسيط ، ورغم أن المؤسسة العامة الاستهلاكية تحتوي بضائع بأسعار أقل من السوق، إلا أنها لا تناسبني لعدم قبولها التعامل معي بالدين فألجأ إلى شراء الملابس المدرسية والقرطاسية من المحال التجارية بأسعار أغلى ، خاصة أن كل شيء تم شراؤه بالتقسيط يزيد سعره عن سعر الشراء نقداً ، ولكن لاخيار آخر لدي إن أكثر الألبسة المدرسية غابت عنها البطاقة المرافقة ، التي تبين نوعية الخيوط الداخلة في تركيب القماش ، وهذا يجعل المستهلك يضيع بين النوعية الجيدة أو الوسطى أو الرديئة ، ويصبح السعر هو مقياس الجودة ، فإذا كان المستهلك على قدركافٍ من الخبرة في موضوع تمييز الجيد من الرديء فقد وقى نفسه فخ الغش، أما إذا كان غير ذلك فعندها سيكون فريسة جديدة للتلاعب بتلك الأسعار .ولهذا السبب قامت المؤسسة العامة الاستهلاكية بفروعها المتعددة بطرح تشكيلة واسعة من اللوازم المدرسية ابتداءً بالقرطاسية والحقائب وانتهاءً باللباس المدرسي لجميع المراحل التعليمية ، وبأسعار منافسة للسوق الخارجية .
موديلات قديمة لكن جيدة
ففي مؤسسة السندس قال أحد الموظفين: إن الموديلات لدينا رغم أنها بطلت إلا أنها ذات جودة عالية وتحتوي نسبة جيدة من القطن الصحي ، ولكن أغلب الزبائن تفضل شراء الملابس المدرسية ذات الموديلات الحديثة رغم أنها تحتوي على نسبة عالية من البولستر غير الصحي لتكون لباساً لطلاب المدرسة ، فهي في الصيف تحرقهم وفي الشتاء تزيد بردهم ، كما أنها سريعة الاشتعال إذا ما دنا الطالب من المدفأة أو أي مصدر حراري آخر.
أسعار المؤسسة الاستهلاكية أرخص
أما في المؤسسة العامة الاستهلاكية في سلمية فقد قامت الإدارة بتوريد كمية جيدة من المستلزمات المدرسية وبأسعار منافسة للسوق ، فقد بلغ الطقم الإعدادي البناتي 800 ل.س ، أما الولادي 700 ل.س ، والقميص الولادي والبناتي بمبلغ 200 ل.س.
أما الثوب المدرسي الابتدائي فحدد سعره بـ 150 ل.س فقط والطقم الثانوي صنع شركات القطاع العام تراوحت أسعاره بين 525- 550 ل.س وأسعار الحقائب المدرسية بين 240- 400 ل.س ودفتر 140 ورقة بـ32 ل.س .
تخفيض الأسعار بنسبة 35% عن العام الماضي
وفي مجمع أبي الفداء الاستهلاكي فقد تم خفض الأسعار بنسبة 30- 35 % مقارنة بالعام الماضي ، وبنسبة 40 % عن السوق ، فالطالب الذي يقصد المجمع لشراء حاجاته فإنه يجد في المؤسسة العامة كل ما يطلبه من قرطاسية وحقائب وبدلات مدرسية وغيرها ، كما تم وضع لائحة بأسعار التموين النظامية لدفاتر الهاشمية ،فدفتر 40 ورقة خفض بنسبة 20 % ويباع ب8 ل.س فقط أما دفتر 140 ورقة تم خفض سعره من 40 إلى 32 ل.س ، ودفتر 200 ورقة يباع ب .6 ل.س فقط
بضاعتنا أرخص ثمناً وأكثر جودة
إلهام وداح رئيسة قسم القرطاسية في المؤسسة قالت : وردت إلى المجمع دفاتر القطاع العام صنع المؤسسة الاستهلاكية ، إضافة إلى دفاتر الهاشمية ودفاتر شركة الأماني المعروفة بجودتها وبالنسبة للحقائب فقد خفض سعرها عن السوق بمقدار 100- 150 ل.س ويتراوح أسعارها بين 200 -375 ل.س فالمؤسسة تقدم للمواطن مستلزمات مدرسية بأسعار أقل من السوق بنسبة 25% ، وذلك كله في سبيل تأمين الراحة للمواطن ، أثناء قيامه بعملية التسوق ، ففي المجمع يجد كل شيء أمامه وبأسعار معقولة وتتناسب مع دخله ، بالإضافة إلى النوعية الجيدة.
وتضيف قائلةً : لدينا زبائن يكررون زياراتهم إلى المجمع كل عام ، فالزبون نفسه يأتي إلى المؤسسة في بداية كل موسم دراسي ليتسوق حاجته من المواد المدرسية، وقد تتراوح مبيعات قسم القرطاسية بين 40 -150 ألف ل.س في اليوم الواحد.
ماذا قال الزبائن؟!
وخلال زيارتنا إلى القسم نفسه لاحظنا حركة لا بأس بها ، والتقينا مجموعة من الزبائن منهم:
همام علي: أب لأربعة أولاد يقول : اعتدت كل عام أن أتسوق من المجمع لأنني أجد طلبي عنده ، فأنا أشتري لأولادي كامل القرطاسية الضرورية لأنها أرخص من السوق وبنفس الجودة .
ثقتي كبيرة بالمؤسسة
محمد علي الخاني: سبب ترددي إلى المؤسسة أن أسعار القرطاسية أقل من السوق وذات تشكيلة واسعة ، فأنا زبون قديم ، ولدي ستة أولاد آخذ حاجتي كاملة ، بحيث تكفيهم طيلة العام الدراسي ، فلا يهمني السعر لأنني على ثقة كبيرة بالمؤسسة
نأتي من حمص لنشتري من مجمع أبي الفداء
وائل صبح: أب لولدين موظف في محطة الزارة لتوليد الكهرباء ويقول : إن كل زملائي في المحطة الذين يتجاوز عددهم 600 عامل ، لديهم ثقة كبيرة في المجمع ونأتي من محافظة حمص حتى نشتري القرطاسية ولوازم المدرسة من المؤسسة ، فالمواد التي تطرحها ذات نوعية ممتازة ولاتقل جودة عن السوق.