الأربعاء: 9-9-2009
أقام رجال الدين المسيحي وفعاليات محردة الاجتماعية مأدبة إفطار لرجال الدين الإسلامي في حماة وريفها تعبيراً عن العيش المشترك ومشاركتهم الوجدانية لمسلمي المحافظة في هذا الشهر الفضيل
شهر المحبة والكرم, شهر رمضان المبارك, وتجسيداً للمحبة العميقة التي تظلل مسيحيي حماة ومسلميها بجناحيها وذلك مساء أمس الثلاثاء في دير القديس مارجورجيوس في محردة.
وحضر المأدبة المطران إيليا صليبا مطران حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس وعدد كبير من رجال الدين المسيحي والإسلامي وأرباب الشعائر الدينية في مدن وقرى المحافظة وفعاليات اجتماعية وشعبية.
وألقى المطران صليبا كلمة رجال الدين المسيحي. عبّر فيها عن معاني ودلالات هذا اللقاء الكريم, الذي هو صورة رائعة من صور المحبة العظيمة التي يعيش السوريون بكنفها في هذا الوطن الجميل, الذي يقوده السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
وأكد سيادة المطران أن مسلمي حماة ومسيحييها عائلةٌ متماسكةٌ متحابةٌ, وهي مصدر فخر واعتزاز لأنها تجسد العائلة السورية الكبيرة, التي تعد علامة فارقة في الأمة العربية, بوحدتها الوطنية ونسيجها المتماسك.
وكان الشيخ محمد أنيس قدة إمام مسجد شيزر ألقى كلمة رجال الدين الإسلامي وأرباب الشعائر الدينية في حماة, شكر فيها أهالي محردة ورجال الدين المسيحي على هذه البادرة الطيبة التي تتكرر كل عام وفي هذا الشهر الفضيل والتي أمست تقليداً سنوياً يجسد حقيقة الأسرة السورية الكبيرة, التي تعيش في وحدة وطنية رائعة بكل الأوقات والمناسبات وليس في شهر الصيام فقط, وهي بذلك تعبر عن محبتها وتعاونها وتقوي قلوب أبنائها.
كما ألقى الشيخ حسين أحمد من الغاب كلمة أكد فيها أهمية هذه المناسبة الجميلة ودورها الكبير في تعميق روابط المحبة والألفة بين قلوب المسيحيين والمسلمين في هذه المحافظة الجميلة الذين يدينون بولائهم للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد.
كما ألقى السيد ماهر قاورما مدير المركز الثقافي كلمة أهالي محردة تحدث فيها عن شجرة المحبة التي تظلل مسيحيي حماة ومسلميها بظلالها الوارفة وعن هذا اللقاء الذي يرسخ تلك المحبة والتسامح والإخاء والاحترام المتبادل.
وأكد باسم أهالي محردة أن أجمل ما في هذا اللقاء هو اجتماع هذه الكوكبة النيرة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي حول مائدة المحبة في هذا الشهر المبارك, المحبة التي رسخها في الوجدان الجمعي القائد الخالد حافظ الأسد, وانصهر السوريون في بوتقتها, متطلعين إلى بناء مستقبل مشرق, ينعمون بدفء الأمن والأمان والإيمان في ظل رعاية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
أقام رجال الدين المسيحي وفعاليات محردة الاجتماعية مأدبة إفطار لرجال الدين الإسلامي في حماة وريفها تعبيراً عن العيش المشترك ومشاركتهم الوجدانية لمسلمي المحافظة في هذا الشهر الفضيل
شهر المحبة والكرم, شهر رمضان المبارك, وتجسيداً للمحبة العميقة التي تظلل مسيحيي حماة ومسلميها بجناحيها وذلك مساء أمس الثلاثاء في دير القديس مارجورجيوس في محردة.
وحضر المأدبة المطران إيليا صليبا مطران حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس وعدد كبير من رجال الدين المسيحي والإسلامي وأرباب الشعائر الدينية في مدن وقرى المحافظة وفعاليات اجتماعية وشعبية.
وألقى المطران صليبا كلمة رجال الدين المسيحي. عبّر فيها عن معاني ودلالات هذا اللقاء الكريم, الذي هو صورة رائعة من صور المحبة العظيمة التي يعيش السوريون بكنفها في هذا الوطن الجميل, الذي يقوده السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
وأكد سيادة المطران أن مسلمي حماة ومسيحييها عائلةٌ متماسكةٌ متحابةٌ, وهي مصدر فخر واعتزاز لأنها تجسد العائلة السورية الكبيرة, التي تعد علامة فارقة في الأمة العربية, بوحدتها الوطنية ونسيجها المتماسك.
وكان الشيخ محمد أنيس قدة إمام مسجد شيزر ألقى كلمة رجال الدين الإسلامي وأرباب الشعائر الدينية في حماة, شكر فيها أهالي محردة ورجال الدين المسيحي على هذه البادرة الطيبة التي تتكرر كل عام وفي هذا الشهر الفضيل والتي أمست تقليداً سنوياً يجسد حقيقة الأسرة السورية الكبيرة, التي تعيش في وحدة وطنية رائعة بكل الأوقات والمناسبات وليس في شهر الصيام فقط, وهي بذلك تعبر عن محبتها وتعاونها وتقوي قلوب أبنائها.
كما ألقى الشيخ حسين أحمد من الغاب كلمة أكد فيها أهمية هذه المناسبة الجميلة ودورها الكبير في تعميق روابط المحبة والألفة بين قلوب المسيحيين والمسلمين في هذه المحافظة الجميلة الذين يدينون بولائهم للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الأسد.
كما ألقى السيد ماهر قاورما مدير المركز الثقافي كلمة أهالي محردة تحدث فيها عن شجرة المحبة التي تظلل مسيحيي حماة ومسلميها بظلالها الوارفة وعن هذا اللقاء الذي يرسخ تلك المحبة والتسامح والإخاء والاحترام المتبادل.
وأكد باسم أهالي محردة أن أجمل ما في هذا اللقاء هو اجتماع هذه الكوكبة النيرة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي حول مائدة المحبة في هذا الشهر المبارك, المحبة التي رسخها في الوجدان الجمعي القائد الخالد حافظ الأسد, وانصهر السوريون في بوتقتها, متطلعين إلى بناء مستقبل مشرق, ينعمون بدفء الأمن والأمان والإيمان في ظل رعاية السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.