كلمة واحدة
إنها كلمة واحدة قلتها لك ِ جعلتني أفرح ذلك الفرح.... الذي قلما أصل أليه....
كلمة قلتها لك ِ بعفوية.. لأدري كيف نطقتها ...
أو حقا ً لا أعرف كيف وصلت إليك ِ وما هو موقعها في قلبك ِ ..
تـُرى هل أحسست ِ بذلك الأمان الذي طلبته منك ِ مرات و مرات ...
هل انهار حائط القلق الذي يحول بين قلبي ونطقي؟؟؟...
هل انقشعت غيوم الارتباك ؟؟...
كم هي رغبتي قوية في أن أصرخ من الشرفة وأقولها لك ِ....
لكي يسمعها كل الكون...
إني أحبــــــــــــــــــــــــــك
صحيح أنها كلمة انخلقت من ترتيب أبجدي معين ..
إلا أنها توفر كتابة كراسات كل الكون...
لكي أصف لكي ذلك الشعور الذي أغرق فيه..
صدقيني إن قبولك ِ لهذه الكلمة أو عدم قبولها ... ليس هو الذي يهمني....
الذي يهمني هو أن أطلق سراح بعض المشاعر السجينة في صدري قبل أن تفجره...
إنها بضع كلمات تريد الخروج من قلبي إلى مسمعك ِ ...
لكني لا أستطيع أن أنطقها بهذه البساطة..
لأن تفكيري الدائم بشعورك ِ يضبط كل ما أقوله...
إلى متى سأنتظر ذلك اليوم؟؟... اليوم الذي نجلس فيه تحت شجرة الزيزفون...
رافضين كل أنواع الرسميات.. يوم نجلس بحرية تاركين كل همومنا ...
نتكلم بطلاقة العصافير ونقول ... ونقول ... دون ملل..
إنها كلمة واحدة خطـّت كل هذه السطور...
فما بالك ِ لو قلت لك ِ كل ما في قلبي...؟؟