كلمات بين الواقع والخيال..
كم هي الآن رغبتي شديدة كي أكتب لك ِ...
أكتب لك ِ عن أي شيء.. أو عن كل شيء..
أكتب لك ِ عن مرآتي التي تتمرد على صورتي..
وأكاد أسمع ندائها الصامت لمخيلتي..
تطلب صورتك ِ أنت ِ.. دون سواك ِ....
فتنقشع صورتي من أمام عيوني المندهشة ...
فــــــــــــــــأراك ِ .....
أرك ِ أمامي بكل حيوية.. وبالضحكة المألوفة..
أقف وقد ملأت أفكاري الحيرة...
وأترك الفرشاة.. بعد أن توقفت عن تسريح شعري..
كي أتمتع بما تحويه الآن مرآتي السحرية..
فأسمع كلماتك ِ التي أحبها.. كلمات حفظتها عن ظهر قلب..
تتكلمين.. ولا أدرك ماذا تتكلمين ...
فجـــــــــأة ....!!!
أتذكر بأن موعد لقاءِك قد اقترب..
فأنظر إلى ساعتي .. وأدرك بأن عقاربها تكاد أن تلدغ موعدنا..
فأسرع رافضــــا ً أي تأخير...
يا إلهي...
لقد تأخرت....
حقا لقد تأخرت...