شبكة الآغا خان للتنمية
شبكة الآغا خان للتنمية، هي مجموعة من الوكالات التي تعمل على تحسين ظروف المعيشة في بعض أقاليم العالم النامي، ولمنظمات الشبكة اختصاصات تتراوح من ميادين الصحة والتعليم إلى فن العمارة والتنمية الريفية وتعزيز مشاريع القطاع الخاص. وهي تتعاون من أجل بناء مؤسسات وبرامج يمكنها أن تستجيب لتحديات التغير الإجتماعي والاقتصادي والثقافي على أساس مستمر. ومن الطبيعي أن تجد هذه المشاريع مكاناً لها في مناطق إقامة الاسماعيليين(وهذه الشبكة تتبع لامامهم) من دون أن تكون مخصصة لهم. وقد توسع نشاط هذه الشبكة بشكل واضح على عهد الإمام الحالي الإمير كريم آغا خان وهي تعمل إلى جانب الحكومات المعنية ومن خلال مشاركة السكان المحليين على المستويات كافة. ويساند الشبكة في عملها شراكات مع منظمات أخرى.
ويعمل الإنتشار الجغرافي والتنوع الثقافي للطائفة الاسماعيلية بناءٍ قويٍّ لها، وقد خلق وجودها في أمريكا الشمالية وأوربة فضلاً عن أفريقية وآسيا جسراً فريداً بين العالمين المتقدم والنامي، يشكل أحد أهم عناصر قوتها.
بلغ متوسط ما أنفقته الشبكة في السنوات الأخيرة نحو 140 مليون دولار أمريكي سنوياً على الأنشطة التي لا تسعى لتحقيق الربح. ويتم الحصول على الأموال وغيرها من المخصصات الموجّهة لدعم الشبكة بعدّة طرق بما في ذلك أموال الوقف ورسوم الاستخدام والمنح ويتم توفير الأموال من الإمامة والطائفة الاسماعيلية فضلاً عن الوكالات المانحة الدولية والمحلية ويتم تمويل الاستثمارات في أنشطة التنمية عن طريق الإمامة بالإضافة إلى الشركاء في القطاعين الخاص والعام
* الأمير كريم آغا خان
تولى الإمام كريم آغا خان الإمامة بعد جده سلطان محمد شاه الآغا خان الثالث فأصبح الزعيم الروحي للمسلمين الإسماعيليين البالغ عددهم نحو (15) مليون نسمة موزعين على (25) دولة منها سورية.
* الولادة والنشأة ولد سمو الأمير كريم آغا خان في (13) كانون الأول عام
(1936) م في مدينة جنيف بسويسرا.والده علي بن سلطان محمد شاه الحسيني الذي توفي بحادث سيارة عام (1960) م ودفن في سلمية أما والدته فهي الأميرة البريطانية جون بربارا يولد.
تلقى كريم آغا خان علومه الأولية في مدارس سويسرا وأتقن الإنكليزية والفرنسية والإسبانية وتكلم اللغة العربية وعمره عشر سنوات. أكمل تحصيله العلمي في سويسرا ثم انتسب لجامعة هارفارد الأميركية لكنه انقطع فترة عن الدراسة بسبب توليه عرش الإمامة بعمر العشرين ليكمل دراسته لاحقاً حاصلاً على بكالوريوس التاريخ والدراسات الإسلامية.
توليه الإمامة: توجه زعماء الإسماعيلية من مختلف أنحاء العالم إلى قصر بركات بسويسرا مقر
الآغا خان الثالث سلطان محمد شاه الحسيني إثر وفاته لفتح وصيته القادمة من بنك لويدز في لندن المحتفظ بنص الوصية التي أفادت باختيار حفيده كريم زعيماً للطائفة الإسماعيلية ليكون الآغا خان الرابع بتاريخ 11/7/ 1957 م.وضح الآغا خان الثالث سبب اختياره بأن يكون الزعيم القادم أحد الشباب المواكبين للمتغيرات الحديثة مثل اكتشاف العلوم الذرية محققاً الفائدة لطائفته.
قام الأمير كريم بجولته لأخذ البيعة وجرت مراسيم تنصيبه في أول حفلة تنصيب 19/11/1957م م في دار السلام (تنكانيكا)– ثم في نيروبي وأوغندا وزار سورية في (30) تموز عام (1959)م. أما لقب الآغا خان فيعني بالعربية سيد السادات وأول آغا خان هو الإمام حسن علي شاه والثاني علي بن حسن شاه.
أعمال قام بها الأمير كريم: قام الإمام كريم آغا خان منذ تنصيبه بصياغة مشاريع لمصلحة أتباعه تحفيزاً لمساهمتهم في المشروعات الصناعية المعاصرة فضم المشروعات القائمة في مؤسسة واحدة تدعى صندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية عام 1984 م لتطوير المشروعات الاقتصادية في بلدان العالم الثالث.عام (1977)م أسس معهد الدراسات الإسلامية والإسماعيلية في لندن.
أقام مؤسسة الآغا خان للثقافة ومقرها مدينة جنيف لتشجيع المشروعات والبعثات التعليمية تحقيقاً لفهم أفضل للحضارة الإسلامية كما تسهم جائزة الآغا خان للعمارة المنشأة عام (1976)م بالتشجيع على البراعة المعمارية للعالم الإسلامي. منذ عام (2000) م بدأت شبكة الآغا خان بالتعاون مع الجهات الرسمية في سورية بتنفيذ مشاريع ترميم لثلاث قلاع هي: صلاح الدين- مصياف- قلعة حلب. ونشير إلى أن شبكة الآغا خان للتنمية تضم خمسة برامج تهتم بالصحة والتعليم والثقافة إضافة للقروض الصغيرة والتنمية الريفية.
* (أعلام الإسماعيليين/ مصطفى غالب– سمو الأمير كريم شاه الحسيني/ حسام خضور)
شبكة الآغا خان للتنمية، هي مجموعة من الوكالات التي تعمل على تحسين ظروف المعيشة في بعض أقاليم العالم النامي، ولمنظمات الشبكة اختصاصات تتراوح من ميادين الصحة والتعليم إلى فن العمارة والتنمية الريفية وتعزيز مشاريع القطاع الخاص. وهي تتعاون من أجل بناء مؤسسات وبرامج يمكنها أن تستجيب لتحديات التغير الإجتماعي والاقتصادي والثقافي على أساس مستمر. ومن الطبيعي أن تجد هذه المشاريع مكاناً لها في مناطق إقامة الاسماعيليين(وهذه الشبكة تتبع لامامهم) من دون أن تكون مخصصة لهم. وقد توسع نشاط هذه الشبكة بشكل واضح على عهد الإمام الحالي الإمير كريم آغا خان وهي تعمل إلى جانب الحكومات المعنية ومن خلال مشاركة السكان المحليين على المستويات كافة. ويساند الشبكة في عملها شراكات مع منظمات أخرى.
ويعمل الإنتشار الجغرافي والتنوع الثقافي للطائفة الاسماعيلية بناءٍ قويٍّ لها، وقد خلق وجودها في أمريكا الشمالية وأوربة فضلاً عن أفريقية وآسيا جسراً فريداً بين العالمين المتقدم والنامي، يشكل أحد أهم عناصر قوتها.
بلغ متوسط ما أنفقته الشبكة في السنوات الأخيرة نحو 140 مليون دولار أمريكي سنوياً على الأنشطة التي لا تسعى لتحقيق الربح. ويتم الحصول على الأموال وغيرها من المخصصات الموجّهة لدعم الشبكة بعدّة طرق بما في ذلك أموال الوقف ورسوم الاستخدام والمنح ويتم توفير الأموال من الإمامة والطائفة الاسماعيلية فضلاً عن الوكالات المانحة الدولية والمحلية ويتم تمويل الاستثمارات في أنشطة التنمية عن طريق الإمامة بالإضافة إلى الشركاء في القطاعين الخاص والعام
* الأمير كريم آغا خان
تولى الإمام كريم آغا خان الإمامة بعد جده سلطان محمد شاه الآغا خان الثالث فأصبح الزعيم الروحي للمسلمين الإسماعيليين البالغ عددهم نحو (15) مليون نسمة موزعين على (25) دولة منها سورية.
* الولادة والنشأة ولد سمو الأمير كريم آغا خان في (13) كانون الأول عام
(1936) م في مدينة جنيف بسويسرا.والده علي بن سلطان محمد شاه الحسيني الذي توفي بحادث سيارة عام (1960) م ودفن في سلمية أما والدته فهي الأميرة البريطانية جون بربارا يولد.
تلقى كريم آغا خان علومه الأولية في مدارس سويسرا وأتقن الإنكليزية والفرنسية والإسبانية وتكلم اللغة العربية وعمره عشر سنوات. أكمل تحصيله العلمي في سويسرا ثم انتسب لجامعة هارفارد الأميركية لكنه انقطع فترة عن الدراسة بسبب توليه عرش الإمامة بعمر العشرين ليكمل دراسته لاحقاً حاصلاً على بكالوريوس التاريخ والدراسات الإسلامية.
توليه الإمامة: توجه زعماء الإسماعيلية من مختلف أنحاء العالم إلى قصر بركات بسويسرا مقر
الآغا خان الثالث سلطان محمد شاه الحسيني إثر وفاته لفتح وصيته القادمة من بنك لويدز في لندن المحتفظ بنص الوصية التي أفادت باختيار حفيده كريم زعيماً للطائفة الإسماعيلية ليكون الآغا خان الرابع بتاريخ 11/7/ 1957 م.وضح الآغا خان الثالث سبب اختياره بأن يكون الزعيم القادم أحد الشباب المواكبين للمتغيرات الحديثة مثل اكتشاف العلوم الذرية محققاً الفائدة لطائفته.
قام الأمير كريم بجولته لأخذ البيعة وجرت مراسيم تنصيبه في أول حفلة تنصيب 19/11/1957م م في دار السلام (تنكانيكا)– ثم في نيروبي وأوغندا وزار سورية في (30) تموز عام (1959)م. أما لقب الآغا خان فيعني بالعربية سيد السادات وأول آغا خان هو الإمام حسن علي شاه والثاني علي بن حسن شاه.
أعمال قام بها الأمير كريم: قام الإمام كريم آغا خان منذ تنصيبه بصياغة مشاريع لمصلحة أتباعه تحفيزاً لمساهمتهم في المشروعات الصناعية المعاصرة فضم المشروعات القائمة في مؤسسة واحدة تدعى صندوق الآغا خان للتنمية الاقتصادية عام 1984 م لتطوير المشروعات الاقتصادية في بلدان العالم الثالث.عام (1977)م أسس معهد الدراسات الإسلامية والإسماعيلية في لندن.
أقام مؤسسة الآغا خان للثقافة ومقرها مدينة جنيف لتشجيع المشروعات والبعثات التعليمية تحقيقاً لفهم أفضل للحضارة الإسلامية كما تسهم جائزة الآغا خان للعمارة المنشأة عام (1976)م بالتشجيع على البراعة المعمارية للعالم الإسلامي. منذ عام (2000) م بدأت شبكة الآغا خان بالتعاون مع الجهات الرسمية في سورية بتنفيذ مشاريع ترميم لثلاث قلاع هي: صلاح الدين- مصياف- قلعة حلب. ونشير إلى أن شبكة الآغا خان للتنمية تضم خمسة برامج تهتم بالصحة والتعليم والثقافة إضافة للقروض الصغيرة والتنمية الريفية.
* (أعلام الإسماعيليين/ مصطفى غالب– سمو الأمير كريم شاه الحسيني/ حسام خضور)