في صدد مناقشة: (الحملة على الدراجات النارية...)
بمناسبة الحملة على الدراجات النارية،أعيد نشر هذا الموضوع،(أولادنا،أحفادنا.. أكبادنا تمشي على الأرض)،أرجو أن يقرأه كلّ صاحب اهتمام، نظراً لما تسببه حوادث الدراجات النارية ،من ألم وفاجعة للأهل بعد أن يقع المصاب..!!
لا..فجعكم الله بمكروه، لا..في بنيكم (لاسمح الله)، ولا في أموالكم.
ولكنّ الحذر كما قيل:الحذر لاينجي من القدر.ولكن علينا أن لا نستعجل في اتخاذ قرار يكون بعده الندم لاينفع.وكما قيل :في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
أوصيكم خيراً بأولادكم،وأن لاتجعلوا عاطفتكم هي التي تتحكم في تعاملكم معهم،وكلنا كنّا صغاراً ولم يكن أهلنا يستطيعون أن يشتروا لنا دراجة عادية لا دراجة نارية،ومع ذلك نشأنا ولم نصب بعقدة نفسية من جراء عدم تحقيق أهالينا لكلّ رغباتنا ومطالبنا،وأبناؤنا اليوم بحاجة إلى من يقول لهم:لا.لا في بعض المواقف ،حفاظاً عليهم من ركوب مخاطر،لاتحمد عقباها،ومن أشدّ هذه المخاطر،ركوب الدراجات النارية،لأنّ الشاب الذي،يتباهى أمام أصدقائه،وصديقاته بعد خروجه من المدرسة،أنه يستطيع أن يشبب دراجته،وأن يسير بها على عجلة واحدة إلى مسافة طويلة،غير مفكر بما قد يحدث له ،ولزميله الذي يمتطي خلفه صهوة هذه الدراجة،من المؤكد أنه شاب غير ناضج عقلياً ولا جسدياً،وغير جدير بأن تسلّمه حماراً ليركبه، لا..دراجة نارية حديثة تسابق الريح،ولكن في النهاية قد تودي بسائقها إلى التهلكة،وتجعله في مهب الريح،وهنا تدخل (لو)...بيت الأهل ومن باب عريض،وتصبح على لسانهم ندماً يتفوهون به ليلاً نهاراً،
لو، أننا لم نشتري،أو نعطي،أو نسمح لابننا بهذا العمل الشيطاني ـ كما أحبّ أن أسميه ـ لما حدث له مكروه،ولما وقعنا في شرك الطيش والتهور،ومن ثم الندم والأسى والحسرة.
تمنياتي لكم، ولكلّ أبناء الوطن السلامة والرشاد..
وأوصيكم بالحكمة في معالجة ما سميتها الكبائر،وحتى لانحمّل القدر مسؤولية ماأقدمنا عليه من عمل طائش بمحض إرادتنا واختيارنا.
حما الله الجميع من كلّ مكروه..
بمناسبة الحملة على الدراجات النارية،أعيد نشر هذا الموضوع،(أولادنا،أحفادنا.. أكبادنا تمشي على الأرض)،أرجو أن يقرأه كلّ صاحب اهتمام، نظراً لما تسببه حوادث الدراجات النارية ،من ألم وفاجعة للأهل بعد أن يقع المصاب..!!
لا..فجعكم الله بمكروه، لا..في بنيكم (لاسمح الله)، ولا في أموالكم.
ولكنّ الحذر كما قيل:الحذر لاينجي من القدر.ولكن علينا أن لا نستعجل في اتخاذ قرار يكون بعده الندم لاينفع.وكما قيل :في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
أوصيكم خيراً بأولادكم،وأن لاتجعلوا عاطفتكم هي التي تتحكم في تعاملكم معهم،وكلنا كنّا صغاراً ولم يكن أهلنا يستطيعون أن يشتروا لنا دراجة عادية لا دراجة نارية،ومع ذلك نشأنا ولم نصب بعقدة نفسية من جراء عدم تحقيق أهالينا لكلّ رغباتنا ومطالبنا،وأبناؤنا اليوم بحاجة إلى من يقول لهم:لا.لا في بعض المواقف ،حفاظاً عليهم من ركوب مخاطر،لاتحمد عقباها،ومن أشدّ هذه المخاطر،ركوب الدراجات النارية،لأنّ الشاب الذي،يتباهى أمام أصدقائه،وصديقاته بعد خروجه من المدرسة،أنه يستطيع أن يشبب دراجته،وأن يسير بها على عجلة واحدة إلى مسافة طويلة،غير مفكر بما قد يحدث له ،ولزميله الذي يمتطي خلفه صهوة هذه الدراجة،من المؤكد أنه شاب غير ناضج عقلياً ولا جسدياً،وغير جدير بأن تسلّمه حماراً ليركبه، لا..دراجة نارية حديثة تسابق الريح،ولكن في النهاية قد تودي بسائقها إلى التهلكة،وتجعله في مهب الريح،وهنا تدخل (لو)...بيت الأهل ومن باب عريض،وتصبح على لسانهم ندماً يتفوهون به ليلاً نهاراً،
لو، أننا لم نشتري،أو نعطي،أو نسمح لابننا بهذا العمل الشيطاني ـ كما أحبّ أن أسميه ـ لما حدث له مكروه،ولما وقعنا في شرك الطيش والتهور،ومن ثم الندم والأسى والحسرة.
تمنياتي لكم، ولكلّ أبناء الوطن السلامة والرشاد..
وأوصيكم بالحكمة في معالجة ما سميتها الكبائر،وحتى لانحمّل القدر مسؤولية ماأقدمنا عليه من عمل طائش بمحض إرادتنا واختيارنا.
حما الله الجميع من كلّ مكروه..
سلمية في /24/12/ 2009
الصديق:حيدر حيدر