يعد البابونج من أشهر النباتات الطبية التي استخدمها العطارون وأطباء الأعشاب لعلاج العديد من الأمراض ولاسيما أمراض الجهازين التنفسي والهضمي لما له من فوائد لاحتوائه على عدد من الخصائص الطبية المستخدمة حديثاً في تحضير وصفات علاجية .
إن أزهار البابونج تحتوي على زيت الازولين الطيار الذي تصل نسبته إلى 5ر1 بالمئة من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وهو سائل لزج ثقيل يتجمد بالتبريد وله رائحة البابونج المعروفة ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو المادة الرئيسية المؤثرة والفعالة في البابونج .
خواص الازولين كزيت الزيتون لاحتوائه على حوامض دهنية غير مشبعة كثيرة الالفة الكيميائية سريعة الاندماج بالمواد الأخرى حيث تجعل منه عنصراً أساساً في تركيب العديد من المواد العلاجية .
البابونج يستخدم كغسول للأنف في حالة الاحتقان ووجود الرائحة الكريهة فيه حيث يقوم بتنقية فتحات الأنف ويسهل عملية التنفس ومقاومة الزكام من خلال إضافة ملعقة كبيرة لكل كأس ماء ويتم الاستنشاق عدة مرات وتكرر العملية في حالة الاحتقان الشديد ثلاث مرات يومياً مضيفاً أن مغلي البابونج يستخدم غسولاً للفم والغرغرة لتخفيف الرائحة الناتجة عن بعض حالات التهاب الحلق أو اللثة ما يلطف الإحساس بالألم ويعقم الفم .
للبابونج خصائص فريدة تجعله مهدئاً عاماً للجسم والنفس معاً ويفيد في حالات الأرق والاكتئاب والأزمات النفسية بوجه عام لافتاً إلى أن البابونج يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات الأنفية والتنفسية بسرعة ويقضي على الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة .
البابونج يستخدم لحالات تشنجات المعدة وأقسام الجهاز الهضمي والمغص في المعدة والأمعاء والمرارة حيث يسخن الماء ويلقى فيه قليل من البابونج ثم يغطى بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل فيعمل البابونج على قتل الجراثيم ومعالجة الالتهابات .
مسحوق أزهار البابونج يستعمل لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم ويستعمل مستحلب الأزهار لغسل العيون المصابة بالرمد كما يفيد مغلي البابونج لحالات الاضطرابات الهضمية وخفض الحرارة و يستخدم في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي ويساعد على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء وتهدئة الأعصاب .
ينصح بعدم الإكثار من تناول مغلي البابونج لأنه يشعر بعض الأشخاص بالصداع وثقل الرأس ويؤدي أحياناً إلى دوار وعصبية وحدة المزاج والأرق كما لا ينصح باستخدامه للاشخاص الذين يعانون من حساسية في العينين إلا بعد استشارة الطبيب لأنه قد يسبب آثاراً جانبية وخاصة عند تداخله مع بعض التراكيب الدوائية الكيميائية .
للبابونج استخدامات كثيرة في مجالات التجميل ونضارة البشرة حيث تؤثر مادة الأزولين والمواد الهلامية التي تحتويها الأزهار بنسبة 10 بالمئة في فعالية الخلطات العشبية التي توصف لمنح البشرة لوناً طبيعياً ويعيد إليها الحيوية لافتاً إلى أن استخدام مغلي البابونج لغسل الشعر يعطيه قوة وحيوية .
إن أزهار البابونج تحتوي على زيت الازولين الطيار الذي تصل نسبته إلى 5ر1 بالمئة من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وهو سائل لزج ثقيل يتجمد بالتبريد وله رائحة البابونج المعروفة ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو المادة الرئيسية المؤثرة والفعالة في البابونج .
خواص الازولين كزيت الزيتون لاحتوائه على حوامض دهنية غير مشبعة كثيرة الالفة الكيميائية سريعة الاندماج بالمواد الأخرى حيث تجعل منه عنصراً أساساً في تركيب العديد من المواد العلاجية .
البابونج يستخدم كغسول للأنف في حالة الاحتقان ووجود الرائحة الكريهة فيه حيث يقوم بتنقية فتحات الأنف ويسهل عملية التنفس ومقاومة الزكام من خلال إضافة ملعقة كبيرة لكل كأس ماء ويتم الاستنشاق عدة مرات وتكرر العملية في حالة الاحتقان الشديد ثلاث مرات يومياً مضيفاً أن مغلي البابونج يستخدم غسولاً للفم والغرغرة لتخفيف الرائحة الناتجة عن بعض حالات التهاب الحلق أو اللثة ما يلطف الإحساس بالألم ويعقم الفم .
للبابونج خصائص فريدة تجعله مهدئاً عاماً للجسم والنفس معاً ويفيد في حالات الأرق والاكتئاب والأزمات النفسية بوجه عام لافتاً إلى أن البابونج يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات الأنفية والتنفسية بسرعة ويقضي على الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة .
البابونج يستخدم لحالات تشنجات المعدة وأقسام الجهاز الهضمي والمغص في المعدة والأمعاء والمرارة حيث يسخن الماء ويلقى فيه قليل من البابونج ثم يغطى بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل فيعمل البابونج على قتل الجراثيم ومعالجة الالتهابات .
مسحوق أزهار البابونج يستعمل لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم ويستعمل مستحلب الأزهار لغسل العيون المصابة بالرمد كما يفيد مغلي البابونج لحالات الاضطرابات الهضمية وخفض الحرارة و يستخدم في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي ويساعد على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء وتهدئة الأعصاب .
ينصح بعدم الإكثار من تناول مغلي البابونج لأنه يشعر بعض الأشخاص بالصداع وثقل الرأس ويؤدي أحياناً إلى دوار وعصبية وحدة المزاج والأرق كما لا ينصح باستخدامه للاشخاص الذين يعانون من حساسية في العينين إلا بعد استشارة الطبيب لأنه قد يسبب آثاراً جانبية وخاصة عند تداخله مع بعض التراكيب الدوائية الكيميائية .
للبابونج استخدامات كثيرة في مجالات التجميل ونضارة البشرة حيث تؤثر مادة الأزولين والمواد الهلامية التي تحتويها الأزهار بنسبة 10 بالمئة في فعالية الخلطات العشبية التي توصف لمنح البشرة لوناً طبيعياً ويعيد إليها الحيوية لافتاً إلى أن استخدام مغلي البابونج لغسل الشعر يعطيه قوة وحيوية .