عزيزي الزائر ..
شكراً لزيارتك منتدى مصياف للجميع ، لنعمل سويةً للارتقاء به دائماً نحو الأفضل .
لاعطاء صورة مشرقة لمدينتنا مصياف و ذلك بانضمامك لأسرة المنتدى ..
كذلك هناك الكثير من الأقسام و المزايا و الخدمات تظهر حصرياً للأعضاء المسجلين ..
أهلاً و سهلاً بك في موقع و منتدى مصياف للجميع ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزي الزائر ..
شكراً لزيارتك منتدى مصياف للجميع ، لنعمل سويةً للارتقاء به دائماً نحو الأفضل .
لاعطاء صورة مشرقة لمدينتنا مصياف و ذلك بانضمامك لأسرة المنتدى ..
كذلك هناك الكثير من الأقسام و المزايا و الخدمات تظهر حصرياً للأعضاء المسجلين ..
أهلاً و سهلاً بك في موقع و منتدى مصياف للجميع ..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    باحث سوري يطور علاجاً جديداً لمرض سرطان الثدي دون استئصال

    Ramis
    Ramis
    مصيافي دهبي
    مصيافي دهبي


    عدد الرسائل : 762
    مكان الإقامة : Palma de Mallorca
    Personalized field : باحث سوري يطور علاجاً جديداً لمرض سرطان الثدي دون استئصال Female66
    التقييم : 3
    نقاط : 818
    تاريخ التسجيل : 05/10/2008

    باحث سوري يطور علاجاً جديداً لمرض سرطان الثدي دون استئصال Empty باحث سوري يطور علاجاً جديداً لمرض سرطان الثدي دون استئصال

    مُساهمة من طرف Ramis 30/3/2009, 2:56 pm

    تمكن الباحث والطبيب السوري محمد عامر الشيخ يوسف رئيس رابطة الأورام السورية من تطوير علاج جديد لمرض سرطان الثدي دون اللجؤ لاستئصاله فحقق بذلك إنجازا علميا متميزا لسورية في هذا المجال.و تلقى الشيخ يوسف رسالة بالموافقة من مؤتمر الجمعية الأميركية للسرطان الاسكوا بقبول بحثه عن سرطان الثدي ونشره في مؤتمر الجمعية لعام 2009 الذي سيعقد في ولاية اورلاندو في الولايات المتحدة الاميركية في شهر ايار القادم ونشره على الموقع الخاص بالجمعية وموقع اشهر مجلة للأورام جي سي أو بالنص الكامل للبحث علما أن عدد الابحاث المرسلة إلى المؤتمر أكثر من 4300 بحث من كل أنحاء العالم.وقال الشيخ يوسف في حديث لـ سانا:إن البحث اعتمد على مشاركة جديدة لم يسبقني اليها أحد للتغلب على مقاومة الخلية السرطانية التي عادة ما تكون في الحالات المتقدمة واختصار فترة العلاج وبالتالي انخفاض كلفة العلاج وهي المرة الاولى التي ينجح فيها طبيب سوري.. عربي في نشر بحث صمم وانجز في بلد عربي بشكل كامل.وقال إن نسبة الاستجابة ل 90 مريضة بسرطان الثدي الموضعي وغير القابل للاستئصال الجراحي.. 46 بالمئة من المريضات اختفى لديهن المرض بعد 3 جرعات من العلاج و 54 بالمئة تلقين الجرعات الكاملة أي 6 جرعات وأصبحت نسبة اختفاء المرض سريريا 66 بالمئة كما أن الشفاء التام مجهريا وصل إلى نسبة 39 بالمئة وهذا مؤشر عالمي على فعالية العلاج وهو الهدف الأساسي للبحث.وأضاف أن هذه النتائج المشجعة تدفع إلى احلال الطريقة الجدية مكان الطريقة التقليدية التي تقضي باستئصال الثدي بشكل كلي وهذا الامر الذي يترك أثاره السلبية على المرأة ويثير استياءها.ولفت الشيخ يوسف إلى أن الأهم من ذلك هو أن المعالجة الدوائية متوافرة مجانا في سورية وهي بمتناول الجميع.والأسكوا هو أشهر مؤتمر يجتمع فيه أكثر من 25 ألف باحث وطبيب من كل أنحاء العالم ويعقبه دائما توصيات هامة في علاج كافة الاورام ويعقد سنويا في احدى الولايات الاميركية.
    يذكر أن الباحث الدكتور الشيخ يوسف قدم اول بحث له في هذا المضمار في مؤتمر جمعية الاورام الاوروبية ايسمو الذي عقد في 29 10 2004 بفيينا بمشاركة 15 ألف باحث من مختلف أنحاء العالم.


    ــــــــــــــــــــــ
    شام بريس ..
    ADMIN
    ADMIN
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد الرسائل : 2463
    مكان الإقامة : في هذا العالم ..
    Personalized field : باحث سوري يطور علاجاً جديداً لمرض سرطان الثدي دون استئصال Male_s18
    التقييم : 24
    نقاط : 3626
    تاريخ التسجيل : 05/10/2008

    باحث سوري يطور علاجاً جديداً لمرض سرطان الثدي دون استئصال Empty اكتشاف سوري لعلاج سرطان الثدي .. عندما تصبح الاخبار اشعاراً

    مُساهمة من طرف ADMIN 7/4/2009, 3:13 pm

    قرأت الخبر ، الموضوع يمس كل فتاة ويشكل هاجساً خفيا يطفو إلى مرتبة القلق بين الحين والحين ، العنوان كان علاجاً للقلق قبل أن يدلل على اختراع علاج لسرطان الثدي والمقدمة كانت شعر ومديح في الوكالة الوطنية للأنباء( 1 ) وكان لا بد لي أن اصدق.



    العنوان واضح " باحث سوري يطور علاجاً جديداً لمرض سرطان الثدي دون استئصال" ، لكن الموضوع و بصراحة صعب التصديق، هذا ما أثار فضولي لأنه وفقاً لمعلوماتي الطبية الضحلة فان إقرار علاج لسرطان الثدي أو أي نوع من السرطان ليس بالأمر السهل..

    و بلهفة الأنثى إلى الاطمئنان قرأت محتوى الخبر مراراً ، لكنني لم أجد ما يلاقي لهفتي ، فلم أجد أي معلومة عن العقار و أين يمكنني أن أجده و أين نتائج البحوث التي يتحدثون عنها واين يمكن ان يتلقى المبتلي العلاج ؟

    عمدت للبحث أكثر حاملة على عاتقي المهمة في الوصول الى حقيقة الخبر وكان علي اولا ان اقتنع.

    بدأت رحلتي بالقراءة أكثر و أكثر على كافة المواقع الالكترونية، لكن الاخبار لم تكن إلا تكرار لما نشر في سانا ، مما أفقدني الأمل في إيجاد معلومتي بهذه الطريقة .. و لا بدّ لي من الحل البديل على مبدأ "ما بحك جلدك إلا ضفرك " .

    و في صباح اليوم التالي خرجت باكرا و تبعت بوصلتي الداخلية باتجاه وزارة الصحة ، فلا بد أن أجد لديها المعلومات عن علاج سوري لمرض مستعصي مرشح للمشاركة في مؤتمرات عالمية .
    وفي الوزارة التقيت الدكتورة ميسون نصري التي تشغل منصب معاون الوزير لشؤون الصيدلة و الدواء و أخبرتني :"إن وزارة الصحة لم تمنح أي موافقة لمنتج دوائي من هذا النوع" .

    و من شدة استغرابي رحت استحضر المعلومات من ذاكرتي عن تفاصيل الخبر الذي قرأته أمس، و أخبرتها أنه لابد ان يكون هناك لبس ما ، لان الدكتور صاحب البحث ( محمد عامر الشيخ يوسف ) قد أجرى بحوثه في مستشفى البيروني على 90 امرأة ولابد ان يكون لوزارة الصحة علم بهاذا الموضوع.

    لكن ردها كان محدداً و واضحاً وزاد الموضوع غرابة :"إنه ليس من حقه إجراء تلك التجارب بدون موافقة وزارة الصحة ، و هذا ما لم يحدث ، فهو لم يتقدم بأي طلب للموافقة على إجراء تجاربه أو حتى لتقديم بحثه في مؤتمر الإسكوا الطبي علماً إن المؤتمر لا يقبل بأي بحث دون موافقة وزارة الصحة".

    لا أدري حينها اذا قرأت الدكتورة في وجهي الاستنكار أم عدم التصديق لتقول لي: "سنخاطب وزارة التعليم العالي بعدم إجراء أي تجارب سريرية دون موافقة وزارة الصحة".

    خرجت من مكتبها ترافقني أسئلة الاستفهام تدور ملحة حول رأسي ، ومازلت متمسكة بالامل حول حقيقة مانشر؟ ولكنها وكالة الانباء الوطنية والخبر نشر في كثير من الصحف حتى موقعنا ( سيريانيوز) .

    ووجدت ان الامر يستحق متابعة اضافية ووجدت قدماي تذهبان بي الى إلى نقابة الأطباء حيث استقبلني نقيب الأطباء الدكتور أحمد القاسم الذي فور وصله للمكتب اخبرني بانه ايضا تفاجئ من الخبر الذي رآه صباح اليوم على إحدى الفضائيات ، الخبر ذاته الذي جئت للاستعلام عنه.
    تفاجئ ؟؟
    لم استبشر خيرا ، وعلمت باني ساحصل على جواب مشابه لذاك الاتي من وزارة الصحة.
    بادرني نقيب الاطباء ليخبرني بانه "لايمكن إجراء مثل هذه التجارب على البشر وأنهم في انتظار قانون بحوث الأدوية من قبل زارة الصحة" ..
    استدرك واقترح ان نتصل بالدكتور محمد عامر ليستفسر منه عن الموضوع .
    دارت المكالة .. دقائق ربما اكثر مرت ، كانت كافية لكي اصل لقناعة بددت الامل ..
    اذا كان هذا الإنجاز حقيقي فلم لم يسمع به أحد ؟
    90 امرأة التي تم تجريب العلاج عليهنّ ،أين هنّ اليوم؟
    ولماذا لم يتكلمنّ عن شفائهنّ ؟

    أنهى نقيب الأطباء المكالمة مبتسماً برضى و أخبرني :"لا وجود لدواء جديد و الموضوع كله أن الدكتور محمد عامر قام بإجراء تركيبة جديدة بمعايير معينة من الأدوية المتوفرة في مستشفى البيروني بموافقة من وزارة التعليم العالي ".

    تمسكت بالمعلومة ولحقت الخبر الى باب وزارة التعليم العالي الذي كان موصدا في جهي هذه المرة ، ولم أجد إلا الصمت و التكتم على الموضوع من قبل مكتب مدير المشافي و المكتب الصحفي.
    و مما زاد الأمور تعقيداً تنبيه وصلني همساً من وزارة التعليم العالي الابتعاد عن الموضوع "احسنلك"؟

    وهكذا فعلت ابتعدت وعدت ادراجي الى المكتب ، فتحت الملف الذي خزنت فيه المواد التي نشرت حول الموضوع ولفتني من الاخبار احد الاشعار ؟؟!! وتقول القصيدة ..

    وداعا لاستئصال الثدي ..

    نقف اليوم على نوع من أنواع هذا المرض الآخذ بالازدياد .. سرطان الثدي .. لا يرحم المرأة عندما يحل بها فيسلبها جوهرة ثمينة من عقد أنوثتها ليتركها غارقة في بحر أحزانها وآلامها كسفينة غدرت بها الأمواج وتخلت عنها أشرعتها وضاعت موانئها.
    ولأن لكل داء دواء وبوجود علماء واختصاصيين باحثين عن كل جديد في الطب لا يملون ولا يكلون من البحث والتجريب مجتهدين لاكتشاف ما يناسب لكل داء استعصى على العلاج بابتكار طرق وأساليب جديدة .. علينا التفاؤل بإنتاجهم.



    ربما كتب "الخبر" على مبدأ تفاؤلوا بالخير تجدوه .. والله اعلم.


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سيريانيوز

      الوقت/التاريخ الآن هو 24/11/2024, 9:35 pm