تخصص الجمعية السورية لأمراض الثدي* يوما مجانياً للفحص الماموغرافي في أكثر من 13 مركزاً موزعين على دمشق وريفها للعام الثالث على التوالي
في 21/3.
والفحص الماموغرافي هو الكشف المبكر لسرطان الثدي بوساكة الفحص الشعاعي، وهو من أهم الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على سرطان الثدي قبل الشعور به جسمانياً.
وقال الأمين العام للجمعية السورية لسرطان الثدي، الدكتور ياسر صافي علي، في لقاء لسيريانيوز معه أن "سبب اختيار يوم عيد الأم للفحص كون الأمومة هي أساس الأسرة و للمجتمع"
وأكد علي أن سرطان الثدي "من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء، ويلاحظ في سوريا تزايد مستمر لهذه الإصابات حيث تشكل الإصابة بسرطان الثدي ثلث السرطانات التي تصيب السيدات في سوريا حيث تم تسجيل أكثر من 1200 حالة سرطان ثدي في مركز الطب النووي التابع لجامعة دمشق عام 2005" مشيراً إلى "أهمية الكشف المكبر عن سرطان الثدي كونه يزيد نسبة الشفاء والنجاة لدى المصابات"
وبيّن الأمين العام للجمعية السورية لأمراض الثدي أن "الكشف المبكر يساهم خفض النفقات العلاجية كون كل مريضة سرطان ثدي تحتاج لعلاج يقارب المليار ليرة سنوياً لكن في حال الكشف المبكر فإن التكلفة ستكون اقل بكثير، ففي سوريا 700 مريضة تعاني من سرطان الثدي وهذا يكلف سنوياً 700 مليار لكن في حال الكشف المبكر و اعلاج منه ستنخفض النفقات إلى مليار واحد سنوياً"
وعن عدد المرات التي يجب فيها إجراء الفحص الشعاعي قال علي" يجب إجراء فحص شعاعي مرة كل عام بعد سن الأربعين ويستحسن إجراءه في سن مبكرة إذا وجدت إصابات بسرطان الثدي عند المقربات من العائلة"
وعن مدى دقة التصوير الماموغرافي قال علي"بعض سرطانات الثدي لا تشكل كتلاً مجسوسة أو أنها تشكل كتلاً في مراحل متقدمة وهذا ما يجعل من صورة الثدي ضرورة للتشخيص حيث يعطي الماموغرافي موثوقية بنسبة 85-90% ، وترتفع هذه النسبة إلى 95-98% في حال إشراك نتائج الماموغراف مع نتائج الإيكو" مؤكداً أن "الرنين المغناطيسي يفيد في تشخيص الآفات بشكل باكر عند النساء ذوات الخطورة العالية"
وحدد علي الفئات الأكثر تعرضاً لسرطان الثدي وهنّ "النساء فوق الخمسين، النساء فوق الأربعين وتعاني أمهاتهن أو اخواتهن من سرطان الثدي، النساء اللواتي لم ينجبن أو اللواتي تزوجن وانجبن بعد سن الثلاثين، النساء اللواتي عانين من سرطان الثدي في إحدى الثديين والنساء ذوات الوزن الزائد وخاصة في القسم الأعلى من اجسامهن"
وفيما يتعلق بوجود بعض الطرق للتخفيف من التعرض لسرطان الثدي قال الأمين العام لجمعية أمراض الثدي "هناك عدة طرق منها الإكثار من تناول الخضار والفواكه وخاصة التي تحوي الفيتامينات A-C والتخفيف من الدهون النباتية والحيوانية في الطعام وتجنب زيادة الوزن بالإضافة إلى عدم استعمال هرمون الأستروجين إلا تحت إشراف الطبيب وممارسة الرياضة 30 دقيقة يومياً.."
وعن عدد المراكز المساهمة في اليوم المجاني للتصوير الماموغرافي قال ياسر علي "هناك أكثر من 13 مركزا في مدينتي دمشق وريفها" مبيناً أن عدد النساء اللواتي أتين إلى يوم الفحص يزددن عاماُ بعد عام وهذا دليل على ارتفاع الوعي لديهن وضرورة منح أنفسهن وقتاً للإطمئنان على صحتهن في ازدحام الحياة ومتطلباتها"
*بعض المراكز التي تقدم التصوير الماموغرافي مجانا يوم 21/3:
المركز الطبي الشعاعي-ساحة الشهبندر- د.ياسر علي
مركز التصوير الشعاعي – الدكتور عادل شنان
مشفى البيروني
في 21/3.
والفحص الماموغرافي هو الكشف المبكر لسرطان الثدي بوساكة الفحص الشعاعي، وهو من أهم الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على سرطان الثدي قبل الشعور به جسمانياً.
وقال الأمين العام للجمعية السورية لسرطان الثدي، الدكتور ياسر صافي علي، في لقاء لسيريانيوز معه أن "سبب اختيار يوم عيد الأم للفحص كون الأمومة هي أساس الأسرة و للمجتمع"
وأكد علي أن سرطان الثدي "من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء، ويلاحظ في سوريا تزايد مستمر لهذه الإصابات حيث تشكل الإصابة بسرطان الثدي ثلث السرطانات التي تصيب السيدات في سوريا حيث تم تسجيل أكثر من 1200 حالة سرطان ثدي في مركز الطب النووي التابع لجامعة دمشق عام 2005" مشيراً إلى "أهمية الكشف المكبر عن سرطان الثدي كونه يزيد نسبة الشفاء والنجاة لدى المصابات"
وبيّن الأمين العام للجمعية السورية لأمراض الثدي أن "الكشف المبكر يساهم خفض النفقات العلاجية كون كل مريضة سرطان ثدي تحتاج لعلاج يقارب المليار ليرة سنوياً لكن في حال الكشف المبكر فإن التكلفة ستكون اقل بكثير، ففي سوريا 700 مريضة تعاني من سرطان الثدي وهذا يكلف سنوياً 700 مليار لكن في حال الكشف المبكر و اعلاج منه ستنخفض النفقات إلى مليار واحد سنوياً"
وعن عدد المرات التي يجب فيها إجراء الفحص الشعاعي قال علي" يجب إجراء فحص شعاعي مرة كل عام بعد سن الأربعين ويستحسن إجراءه في سن مبكرة إذا وجدت إصابات بسرطان الثدي عند المقربات من العائلة"
وعن مدى دقة التصوير الماموغرافي قال علي"بعض سرطانات الثدي لا تشكل كتلاً مجسوسة أو أنها تشكل كتلاً في مراحل متقدمة وهذا ما يجعل من صورة الثدي ضرورة للتشخيص حيث يعطي الماموغرافي موثوقية بنسبة 85-90% ، وترتفع هذه النسبة إلى 95-98% في حال إشراك نتائج الماموغراف مع نتائج الإيكو" مؤكداً أن "الرنين المغناطيسي يفيد في تشخيص الآفات بشكل باكر عند النساء ذوات الخطورة العالية"
وحدد علي الفئات الأكثر تعرضاً لسرطان الثدي وهنّ "النساء فوق الخمسين، النساء فوق الأربعين وتعاني أمهاتهن أو اخواتهن من سرطان الثدي، النساء اللواتي لم ينجبن أو اللواتي تزوجن وانجبن بعد سن الثلاثين، النساء اللواتي عانين من سرطان الثدي في إحدى الثديين والنساء ذوات الوزن الزائد وخاصة في القسم الأعلى من اجسامهن"
وفيما يتعلق بوجود بعض الطرق للتخفيف من التعرض لسرطان الثدي قال الأمين العام لجمعية أمراض الثدي "هناك عدة طرق منها الإكثار من تناول الخضار والفواكه وخاصة التي تحوي الفيتامينات A-C والتخفيف من الدهون النباتية والحيوانية في الطعام وتجنب زيادة الوزن بالإضافة إلى عدم استعمال هرمون الأستروجين إلا تحت إشراف الطبيب وممارسة الرياضة 30 دقيقة يومياً.."
وعن عدد المراكز المساهمة في اليوم المجاني للتصوير الماموغرافي قال ياسر علي "هناك أكثر من 13 مركزا في مدينتي دمشق وريفها" مبيناً أن عدد النساء اللواتي أتين إلى يوم الفحص يزددن عاماُ بعد عام وهذا دليل على ارتفاع الوعي لديهن وضرورة منح أنفسهن وقتاً للإطمئنان على صحتهن في ازدحام الحياة ومتطلباتها"
*بعض المراكز التي تقدم التصوير الماموغرافي مجانا يوم 21/3:
المركز الطبي الشعاعي-ساحة الشهبندر- د.ياسر علي
مركز التصوير الشعاعي – الدكتور عادل شنان
مشفى البيروني
