فرقة "صدى" المسرحية، تشغل الآن مكانا لائقا في الحركة المسرحية المحلية، عبر العروض المسرحية الجادة على مستوى الكبار وكذلك على مستوى مسرح الطفل من الكبار للصغار ومن الصغار للصغار، يؤكد ذلك الجوائز التي حصدتها في مختلف المهرجانات المسرحية على مساحة الوطن. ولمعرفة جديد الفرقة التي تحضر لاحتضان مهرجانها المسرحي لهذا العام، التقينا مخرج الفرقة وأحد مؤسسيها الفنان "عصام الراشد" صباح يوم الاثنين الخامس من شهر نيسان 2010 وفاجأنا بمشروع جديد يخرج على المألوف في العروض المسرحية التقليدية ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفنان ( عصام الراشد )
«المشروع ينطلق ضمن مؤسسة إبداعية خاصة أطلقت تحت تسمية "بسطة إبداع"، ونحن في فرقة "صدى" نلتقي مع هذا المشروع بعمل مسرحي إبداعي تحت اسم "عربة حب"، والفكرة التي سنرتكز عليها في عملنا المسرحي هي الحب بمختلف تجلياته والتي تدخل في حب الوطن، والإنسان، والعمل والحياة والطبيعة».
وتابع القول: «و"عربة حب" ستخرج من إطار العلبة "الايطالية" لتنطلق على المسار الخارجي لقلعة "مصياف"، برفقة الجمهور الذي يتابع المشاهد المسرحية في عدة نقاط محددة على هذا المسار، وهذا العمل مبني أساسا على الارتجال ضمن خطة مسبقة شبه مدروسة، لكن طبيعة الارتجالات تكون نابعة من إحساس الممثل وقدرة تعبيره وإقناعه للمتلقي، والحالات أو المشاهد المسرحية تبدأ من عام 2010 قبل الميلاد إلى 2010 ميلادي، باعتبار الحب والفن موجود منذ بداية الخلق وحتى اللحظة التي ستكون آخر مشهد بالمسرحية».
الركائز أو الوحدات التي يعتمد عليها هذا النوع من العروض المسرحية أفادنا بالقول: «البنود الأساسية التي تدخل في تشكيل هذا النوع من العروض يحتاج إلى الغناء والرقص والتهريج بمعنى سيكون هناك مهرج يقوم على نقلنا من مكان لآخر ولدينا العزف الموسيقي، ولكون العمل خارج إطار العلبة "الايطالية" الكلاسيكية لذا نحن بحاجة لبعض الفنون التي تخلق جوّ صخب وضجيج وتحريض مرافق للانتقال بالعربة والجمهور ضمن المسار المحدد للعمل المسرحي».
الغناء والموسيقا هي شكل من أشكال السيطرة على الموقف وعدم ترك المجال للجمهور من الانفكاك من العرض ومن ثم التحدث مع زميله أو إنتاج تصرفات قد تسيء للعرض المسرحي وتأتي خارج النسق المرسوم للعرض المسرحي وبالتالي المهرج سيقوم بهذا الدور في التمركز في النقطة المقصودة وبالتالي يمهد لخروج الممثل من بين الجمهور لتأدية المشهد المحدد وهذا سيتكرر من المشهد الأول وحتى النهاية وبالتالي هذا النوع من العمل سيعتمد على الكوميديا ديلارتي، العمل الجماعي، والفن الجماعي المبني على المشاركة والتناغم.هذا ماقاله موضحا الفكرة.
ثم حدثنا عن آلية وأسلوب الإخراج المعتمد في عروض كهذه قائلا: «الأسلوب الذي سنعمل عليه وهو الشرطية بمعنى أنت معك مجموعة من الإكسسوارات العامة وكل قطعة مخصصة لشخصية ستستخدمها ضمن المسار المحدد للشخصية، والحدث، والفعل، والحوار المنوط بها. وبالتالي يقع على الممثل ضرورة استخدام تكنيكه وخبرته في إقناع الجمهور بالشخصية التي يؤديها والدليل الخارجي عليها قطعة الإكسسوار المستخدمة كدليل وإشارة لما تمثله هذه الشخصية، مثلا" شرطي" أو "رب بيت" أو "جزار"، أي أداء الممثل هو الأساس والعامل المقنع للجمهور بهذه الشخصية، وهذا يندرج على باقي الشخصيات».
وأشار منبها: «نحن كمجموعة عمل سنكون ضمن الجمهور ونخرج عند كل مشهد من المشاهد لتشجيع زملائنا المتواجدين على العربة يؤدون مشاهدهم، ونحرض الجمهور باتجاه أن يدرك ويتلمس الحميمية والتناغم بين أداء الممثل والفكرة أو مقولة العمل أو الرسالة التي نرغب أن تصله عبر العمل المسرحي، في سياق الشكل الذي اعتمدناه وهي عربة الحب. وبالمعنى الأكثر شمولية نريد أن نشعر الجمهور بأنه شريك بالعمل وخصوصا عند الانتقال من مشهد لآخر».
وأنهى حديثة قائلا: «نحن نريد من المتلقي طرح السؤال الذي نتج عن مشاهدته للعمل ضمن التسمية عربة حب ، هل الحب ضروري بالحياة؟ وغياب الحب يؤدي لقسوة البشر؟ وهو سؤال كبير ويحمل مقولات ضخمة نحن بالنهاية نقول مقولات إنسانية وحالات بمنتهى الأنانية بالوقت ذاته .
"عبد الستار الحرك" ممثل من فرقة "صدى" طالب جامعي يدرس "تجارة واقتصاد" :انتسبت لفرقة "صدى" منذ خمس سنوات وشارك بعدة ورشات عمل مع مدربين مميزين على مستوى القطر، واليوم يشارك بورشة عمل لتكوين كادر جديد وزيادة خبرة لدى القدماء المشاركين بالدورة وأضاف قائلا: «سنتوج هذه الدورة بمشروع أطلقنا عليه تسمية "عربة حب" لنلاقي مشروع "بسطة إبداع" الذي أطلقتها الفنانة المسرحية والإعلامية "عفراء بيزوك"، وكذلك لنلاقي عربة مسرح التي ستنطلق من "رام الله" في "فلسطين" بيوم واحد بتاريخ 17/4/2010 مع "عربة المسرح" في "اللاذقية" والحاملة لمهرجان "المونودراما السادس"، وذلك عبر الانترنيت، لنؤكد أن الحواجز إلى زوال ولابد أن تنال الشعوب حريتها في تقرير مصيرها».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد الستار الحرك
وختم حديثة موضحا أن الأدوار لم توزع بعد لكن أستطيع القول أن هناك عدة مشاهد لأحداث وأفعال تتحدث عن الحب في بعديه الإنساني والاجتماعي ضمن محاولة لتأكيد أن الله محبة وبالمحبة نحقق المعجزات ضمن قيم أخلاقية واجتماعية ترتكز على الموروث والمعرفة والمحاكمة لتتجسد في هذا الزمن دون ترك تناقضات نفسية وروحية بين الماضي والحاضر. فكريا.
"ليلى نصر سرحان" طالبة جامعية سنة ثالثة كيمياء قالت: «مشاركتي في مسرحية "عربة حب" هي المشاركة الثانية لي في هذا النوع من العروض التي تخرج من إطار العلبة الايطالية، حيث قدمنا مسرحية تتحدث عن حياة الناس في "مصياف" ضمن سياق حكاية اجتماعية ذات بعد إنساني قائم على العلاقات الاجتماعية والمرتكزة على الحب أيضا، وكان النص للأديب "رفعت عطفة" والإخراج "لعصام الراشد" وقدم العرض في القلعة وسارت الناس خلف الراوي وطبله متابعة الأحداث التي تجري مصورة العادات والتقاليد والمهن الشعبية التي زالت، وأخرى قابلة للزوال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليلى نصر سرحان
وهذا العمل أيضا سينفذ على المسار الذي يزنر القلعة وهو تجربة جديدة على كافة الصعد، لكن ترتكز على أسلوب وشكل العرض المسرحي الشرطي والقائم على الارتجال و قدرات الممثل، لذا خضعنا لورشة عمل متخصصة بقدرات الممثل التكوينية كي نكون قادرين على العمل في هذا العرض المسرحي "عربة حب". وأنا متحمسة للعمل ومتفاعلة مع الفكرة في تجسيد حالات الحب ببعديه الاجتماعي والإنساني ضمن سياق ثقافي معرفي. وأتمنى أن نحقق عرضا يتناغم مع الذائقة الجمالية للجمهور الكريم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فرقة صدى
وكل الشكر للدكتور "محمد قارصلي" الذي يزود الفرقة بالأفكار الجديدة والمساعدة الطوعية في ورشات العمل التي تم تنفيذها بإشرافه».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفنان ( عصام الراشد )
«المشروع ينطلق ضمن مؤسسة إبداعية خاصة أطلقت تحت تسمية "بسطة إبداع"، ونحن في فرقة "صدى" نلتقي مع هذا المشروع بعمل مسرحي إبداعي تحت اسم "عربة حب"، والفكرة التي سنرتكز عليها في عملنا المسرحي هي الحب بمختلف تجلياته والتي تدخل في حب الوطن، والإنسان، والعمل والحياة والطبيعة».
وتابع القول: «و"عربة حب" ستخرج من إطار العلبة "الايطالية" لتنطلق على المسار الخارجي لقلعة "مصياف"، برفقة الجمهور الذي يتابع المشاهد المسرحية في عدة نقاط محددة على هذا المسار، وهذا العمل مبني أساسا على الارتجال ضمن خطة مسبقة شبه مدروسة، لكن طبيعة الارتجالات تكون نابعة من إحساس الممثل وقدرة تعبيره وإقناعه للمتلقي، والحالات أو المشاهد المسرحية تبدأ من عام 2010 قبل الميلاد إلى 2010 ميلادي، باعتبار الحب والفن موجود منذ بداية الخلق وحتى اللحظة التي ستكون آخر مشهد بالمسرحية».
الركائز أو الوحدات التي يعتمد عليها هذا النوع من العروض المسرحية أفادنا بالقول: «البنود الأساسية التي تدخل في تشكيل هذا النوع من العروض يحتاج إلى الغناء والرقص والتهريج بمعنى سيكون هناك مهرج يقوم على نقلنا من مكان لآخر ولدينا العزف الموسيقي، ولكون العمل خارج إطار العلبة "الايطالية" الكلاسيكية لذا نحن بحاجة لبعض الفنون التي تخلق جوّ صخب وضجيج وتحريض مرافق للانتقال بالعربة والجمهور ضمن المسار المحدد للعمل المسرحي».
الغناء والموسيقا هي شكل من أشكال السيطرة على الموقف وعدم ترك المجال للجمهور من الانفكاك من العرض ومن ثم التحدث مع زميله أو إنتاج تصرفات قد تسيء للعرض المسرحي وتأتي خارج النسق المرسوم للعرض المسرحي وبالتالي المهرج سيقوم بهذا الدور في التمركز في النقطة المقصودة وبالتالي يمهد لخروج الممثل من بين الجمهور لتأدية المشهد المحدد وهذا سيتكرر من المشهد الأول وحتى النهاية وبالتالي هذا النوع من العمل سيعتمد على الكوميديا ديلارتي، العمل الجماعي، والفن الجماعي المبني على المشاركة والتناغم.هذا ماقاله موضحا الفكرة.
ثم حدثنا عن آلية وأسلوب الإخراج المعتمد في عروض كهذه قائلا: «الأسلوب الذي سنعمل عليه وهو الشرطية بمعنى أنت معك مجموعة من الإكسسوارات العامة وكل قطعة مخصصة لشخصية ستستخدمها ضمن المسار المحدد للشخصية، والحدث، والفعل، والحوار المنوط بها. وبالتالي يقع على الممثل ضرورة استخدام تكنيكه وخبرته في إقناع الجمهور بالشخصية التي يؤديها والدليل الخارجي عليها قطعة الإكسسوار المستخدمة كدليل وإشارة لما تمثله هذه الشخصية، مثلا" شرطي" أو "رب بيت" أو "جزار"، أي أداء الممثل هو الأساس والعامل المقنع للجمهور بهذه الشخصية، وهذا يندرج على باقي الشخصيات».
وأشار منبها: «نحن كمجموعة عمل سنكون ضمن الجمهور ونخرج عند كل مشهد من المشاهد لتشجيع زملائنا المتواجدين على العربة يؤدون مشاهدهم، ونحرض الجمهور باتجاه أن يدرك ويتلمس الحميمية والتناغم بين أداء الممثل والفكرة أو مقولة العمل أو الرسالة التي نرغب أن تصله عبر العمل المسرحي، في سياق الشكل الذي اعتمدناه وهي عربة الحب. وبالمعنى الأكثر شمولية نريد أن نشعر الجمهور بأنه شريك بالعمل وخصوصا عند الانتقال من مشهد لآخر».
وأنهى حديثة قائلا: «نحن نريد من المتلقي طرح السؤال الذي نتج عن مشاهدته للعمل ضمن التسمية عربة حب ، هل الحب ضروري بالحياة؟ وغياب الحب يؤدي لقسوة البشر؟ وهو سؤال كبير ويحمل مقولات ضخمة نحن بالنهاية نقول مقولات إنسانية وحالات بمنتهى الأنانية بالوقت ذاته .
"عبد الستار الحرك" ممثل من فرقة "صدى" طالب جامعي يدرس "تجارة واقتصاد" :انتسبت لفرقة "صدى" منذ خمس سنوات وشارك بعدة ورشات عمل مع مدربين مميزين على مستوى القطر، واليوم يشارك بورشة عمل لتكوين كادر جديد وزيادة خبرة لدى القدماء المشاركين بالدورة وأضاف قائلا: «سنتوج هذه الدورة بمشروع أطلقنا عليه تسمية "عربة حب" لنلاقي مشروع "بسطة إبداع" الذي أطلقتها الفنانة المسرحية والإعلامية "عفراء بيزوك"، وكذلك لنلاقي عربة مسرح التي ستنطلق من "رام الله" في "فلسطين" بيوم واحد بتاريخ 17/4/2010 مع "عربة المسرح" في "اللاذقية" والحاملة لمهرجان "المونودراما السادس"، وذلك عبر الانترنيت، لنؤكد أن الحواجز إلى زوال ولابد أن تنال الشعوب حريتها في تقرير مصيرها».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد الستار الحرك
وختم حديثة موضحا أن الأدوار لم توزع بعد لكن أستطيع القول أن هناك عدة مشاهد لأحداث وأفعال تتحدث عن الحب في بعديه الإنساني والاجتماعي ضمن محاولة لتأكيد أن الله محبة وبالمحبة نحقق المعجزات ضمن قيم أخلاقية واجتماعية ترتكز على الموروث والمعرفة والمحاكمة لتتجسد في هذا الزمن دون ترك تناقضات نفسية وروحية بين الماضي والحاضر. فكريا.
"ليلى نصر سرحان" طالبة جامعية سنة ثالثة كيمياء قالت: «مشاركتي في مسرحية "عربة حب" هي المشاركة الثانية لي في هذا النوع من العروض التي تخرج من إطار العلبة الايطالية، حيث قدمنا مسرحية تتحدث عن حياة الناس في "مصياف" ضمن سياق حكاية اجتماعية ذات بعد إنساني قائم على العلاقات الاجتماعية والمرتكزة على الحب أيضا، وكان النص للأديب "رفعت عطفة" والإخراج "لعصام الراشد" وقدم العرض في القلعة وسارت الناس خلف الراوي وطبله متابعة الأحداث التي تجري مصورة العادات والتقاليد والمهن الشعبية التي زالت، وأخرى قابلة للزوال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليلى نصر سرحان
وهذا العمل أيضا سينفذ على المسار الذي يزنر القلعة وهو تجربة جديدة على كافة الصعد، لكن ترتكز على أسلوب وشكل العرض المسرحي الشرطي والقائم على الارتجال و قدرات الممثل، لذا خضعنا لورشة عمل متخصصة بقدرات الممثل التكوينية كي نكون قادرين على العمل في هذا العرض المسرحي "عربة حب". وأنا متحمسة للعمل ومتفاعلة مع الفكرة في تجسيد حالات الحب ببعديه الاجتماعي والإنساني ضمن سياق ثقافي معرفي. وأتمنى أن نحقق عرضا يتناغم مع الذائقة الجمالية للجمهور الكريم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فرقة صدى
وكل الشكر للدكتور "محمد قارصلي" الذي يزود الفرقة بالأفكار الجديدة والمساعدة الطوعية في ورشات العمل التي تم تنفيذها بإشرافه».
ــــــــــــــــــــــ
eHama - 07 / 04 / 2010