رسمتك في العتمة
بوحها بقي في فضاء المكان تعويذة تراثية خالدة
وأغنيتها العتيقة لونت محل الأشياء.
وغيابك النبيل باعد الشوارع وفرق سرب الحمائم المتوائمة.
وبعثر قصاصات رسائلنا الجائعة....... أنقاض قصتنا الناعمة شجرة
الكينا.... وأرجوحتها
ما زلنا معاً أنا وصورتك المليئة بالحياة نغلق النوافذ لنتعرى أكثر نغلق
أبوابنا لنصرخ في وجه تشردنا كما نشاء
... نغلق قلوبنا كي لا يصطادنا أحد
كم كان مثيراً عناقنا في الأماكن التي لم تكن تثير أحدا
كم كان جميلاً....! كيف رسمتك في العتمة....!
وجهك عار مثلك تماما
أقبلك بشراسة وأنانية. أتحسس جسدك بلهفة وعدوانية أسرقك
من اللحظة القادمة....اللحظة الهاربة
تستسلمين لجوع اللهاث الممزوج بفرح يشبه الجنون
كنت تحاولين الفرار منك إلي تبعدين جسدك نحوي
أحمد شهير الزيرً
بوحها بقي في فضاء المكان تعويذة تراثية خالدة
وأغنيتها العتيقة لونت محل الأشياء.
وغيابك النبيل باعد الشوارع وفرق سرب الحمائم المتوائمة.
وبعثر قصاصات رسائلنا الجائعة....... أنقاض قصتنا الناعمة شجرة
الكينا.... وأرجوحتها
ما زلنا معاً أنا وصورتك المليئة بالحياة نغلق النوافذ لنتعرى أكثر نغلق
أبوابنا لنصرخ في وجه تشردنا كما نشاء
... نغلق قلوبنا كي لا يصطادنا أحد
كم كان مثيراً عناقنا في الأماكن التي لم تكن تثير أحدا
كم كان جميلاً....! كيف رسمتك في العتمة....!
وجهك عار مثلك تماما
أقبلك بشراسة وأنانية. أتحسس جسدك بلهفة وعدوانية أسرقك
من اللحظة القادمة....اللحظة الهاربة
تستسلمين لجوع اللهاث الممزوج بفرح يشبه الجنون
كنت تحاولين الفرار منك إلي تبعدين جسدك نحوي
أحمد شهير الزيرً