وصفت وزارة الكهرباء الوضع الكهربائي في سورية بـ"المقلق والمخيف", مشيرة إلى أنها ستتبع برنامج التقنين في حال لم يلتزم المواطن بالترشيد.
ونقلت صحيفة الثورة في عددها الصادر يوم الاثنين عن وزير الكهرباء أحمد قصي كيالي قوله إن "الإضافات التي تمت في مجال التوليد تآكلت جراء زيادة الطلب وهذا وضع مقلق ويجب أن يشعر به كل فرد فأزمة الطاقة هي أزمة العامل".
وتعمل وزارة الكهرباء على إتباع سلوكيات الترشيد والابتعاد عن الإسراف والهدر, وكذلك توعية المواطنين ونشر ثقافة الترشيد وكيفية استخدام الأدوات الكهربائية في الفترة الصباحية وبالوقت المناسب باعتبار الإسراف في الكهرباء تسبب خسائر للوزارة وللمواطنين.
بدوره, قال معاون وزير الكهرباء هشام ماشفج إن الوضع يسير على الحدود والطلب كبير ", لافتا انه "من المخيف أن تكون ذروة الاستهلاك في شهر حزيران عام 2010 مثل ذروة 27 تموز العام الماضي ".
وأضاف ماشفنج أن "الوزارة أضافت خلال الفترة حوالي 500 ميغا ولديها حالياً مجموعتان في توسع بانياس الأولى بدأت تجاربها والثانية ستبدأ الشهر المقبل وهي تضيف 260 ميغا واط",مشيرا إلى ان "مشروع توسع تشرين الذي تنفذه شركة مبنى الإيرانية أدخل مجموعتين غازيتين بالخدمة باستطاعة 300 ميغا وحالياً بانتظار دخول مجموعة بخارية باستطاعة 150 ميغا واط وبمجموع كامل 450 ميغا واط"
وتشير دراسات إلى أن سورية ستحتاج إلى 1700 ميغاواط عام 2010 وهذا يعني الحاجة إلى مشاريع ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتحتاج سورية إلى شبكة كهربائية قادرة على مواجهة الطلب المتزايد وتقدير حجم المشكلات والجدوى الإقتصادية ومعالجة خفض التغذية تمهيداً لتغطية مختلف القطاعات وتحقيق الموازنة بين الطاقة والطلب عليها .
ونقلت صحيفة الثورة في عددها الصادر يوم الاثنين عن وزير الكهرباء أحمد قصي كيالي قوله إن "الإضافات التي تمت في مجال التوليد تآكلت جراء زيادة الطلب وهذا وضع مقلق ويجب أن يشعر به كل فرد فأزمة الطاقة هي أزمة العامل".
وتعمل وزارة الكهرباء على إتباع سلوكيات الترشيد والابتعاد عن الإسراف والهدر, وكذلك توعية المواطنين ونشر ثقافة الترشيد وكيفية استخدام الأدوات الكهربائية في الفترة الصباحية وبالوقت المناسب باعتبار الإسراف في الكهرباء تسبب خسائر للوزارة وللمواطنين.
بدوره, قال معاون وزير الكهرباء هشام ماشفج إن الوضع يسير على الحدود والطلب كبير ", لافتا انه "من المخيف أن تكون ذروة الاستهلاك في شهر حزيران عام 2010 مثل ذروة 27 تموز العام الماضي ".
وأضاف ماشفنج أن "الوزارة أضافت خلال الفترة حوالي 500 ميغا ولديها حالياً مجموعتان في توسع بانياس الأولى بدأت تجاربها والثانية ستبدأ الشهر المقبل وهي تضيف 260 ميغا واط",مشيرا إلى ان "مشروع توسع تشرين الذي تنفذه شركة مبنى الإيرانية أدخل مجموعتين غازيتين بالخدمة باستطاعة 300 ميغا وحالياً بانتظار دخول مجموعة بخارية باستطاعة 150 ميغا واط وبمجموع كامل 450 ميغا واط"
وتشير دراسات إلى أن سورية ستحتاج إلى 1700 ميغاواط عام 2010 وهذا يعني الحاجة إلى مشاريع ضخمة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتحتاج سورية إلى شبكة كهربائية قادرة على مواجهة الطلب المتزايد وتقدير حجم المشكلات والجدوى الإقتصادية ومعالجة خفض التغذية تمهيداً لتغطية مختلف القطاعات وتحقيق الموازنة بين الطاقة والطلب عليها .