أظهر التيار الكهربائي المنخفض الواصل إلى منازل إحدى قرى معرة النعمان في محافظة إدلب، أن التأثيرات التي يخلفها على الأجهزة الكهربائية المنزلية لا تقتصر على التأثيرات السلبية فقط، وإنما قد تكون له فوائد جمة كإنقاذ حياة طفلة لا يتجاوز عمرها العامين بعد أن وضعها أخوها البالغ من العمر 5 سنوات داخل صندوق الخضار في الثلاجة إسهاماً منه في حمايتها من موجة الحر الشديدة التي تجتاح المنطقة.
وفي التفاصيل التي علمتها "شام برس" أن الطفل محمود وبينما كان يلاعب أخته الصغيرة أحس بأنها تشكو من الحر الزائد، وحرصاً منه على راحة أخته وانطلاقاً من إنسانيته "الزائدة" قرر محمود أن الحل الأمثل لإراحة أخته من "عذابها" هو وضعها في مكان تحصل فيه على البرودة، ولم يجد مكاناً أنسب من الثلاجة فقام بحملها ووضعها في الصندوق المعد للخضار في أسفل الثلاجة وأغلق عليها الباب تاركاً إياها نائمة في الداخل دون أن تشعر بشيء.
وبعد فترة وجيزة تفقد الأهل طفلتهما ليكتشفا أنها اختفت دون أن تترك أي أثر يدل على مكانها، وبدأت عملية بحث استغرقت نحو الساعة في كافة أنحاء القرية، ليأتي محمود بعد ذلك ويخبر أهله بكل بساطة أن أخته في الثلاجة تنعم بقسط من البرودة والهدوء.
ولم يصدق الأهل كلام محمود إلا أنهم وانطلاقاً من يأسهم قرروا التأكد من أقواله التي أثبتت صحتها بعد أن فوجئ الأهل بطفلتهم الصغيرة مستلقية في صندوق الثلاجة دون أن تدري بشيء من حولها.
أهل الطفلة وضعوا أيديهم على قلوبهم عند رؤيتها داخل الثلاجة خشية أي مكروه قد يكون حصل لها، إلا أن الطفلة خرجت من "سريرها" الثلجي سليمة معافاة دون أن تتأثر بالبرودة التي كانت شبه معدومة أصلاً نتيجة التيار الكهربائي المنخفض الذي أثر على عمل الثلاجة ومنعها من التبريد بشكل كافٍ كما المعتاد.
العناية الإلهية أولاً والتيار الكهربائي المنخفض ثانياً أنقذا طفلة في عمر الورود لم تكن تدرك ما يدور حولها، أما شقيقها محمود فوقف أمام أهله بعد إخراج أخته مفتخراً بأنه ساعدها على قضاء ساعة من النوم الهنيء بعيداً عن حرارة آب "اللهاب".
وفي التفاصيل التي علمتها "شام برس" أن الطفل محمود وبينما كان يلاعب أخته الصغيرة أحس بأنها تشكو من الحر الزائد، وحرصاً منه على راحة أخته وانطلاقاً من إنسانيته "الزائدة" قرر محمود أن الحل الأمثل لإراحة أخته من "عذابها" هو وضعها في مكان تحصل فيه على البرودة، ولم يجد مكاناً أنسب من الثلاجة فقام بحملها ووضعها في الصندوق المعد للخضار في أسفل الثلاجة وأغلق عليها الباب تاركاً إياها نائمة في الداخل دون أن تشعر بشيء.
وبعد فترة وجيزة تفقد الأهل طفلتهما ليكتشفا أنها اختفت دون أن تترك أي أثر يدل على مكانها، وبدأت عملية بحث استغرقت نحو الساعة في كافة أنحاء القرية، ليأتي محمود بعد ذلك ويخبر أهله بكل بساطة أن أخته في الثلاجة تنعم بقسط من البرودة والهدوء.
ولم يصدق الأهل كلام محمود إلا أنهم وانطلاقاً من يأسهم قرروا التأكد من أقواله التي أثبتت صحتها بعد أن فوجئ الأهل بطفلتهم الصغيرة مستلقية في صندوق الثلاجة دون أن تدري بشيء من حولها.
أهل الطفلة وضعوا أيديهم على قلوبهم عند رؤيتها داخل الثلاجة خشية أي مكروه قد يكون حصل لها، إلا أن الطفلة خرجت من "سريرها" الثلجي سليمة معافاة دون أن تتأثر بالبرودة التي كانت شبه معدومة أصلاً نتيجة التيار الكهربائي المنخفض الذي أثر على عمل الثلاجة ومنعها من التبريد بشكل كافٍ كما المعتاد.
العناية الإلهية أولاً والتيار الكهربائي المنخفض ثانياً أنقذا طفلة في عمر الورود لم تكن تدرك ما يدور حولها، أما شقيقها محمود فوقف أمام أهله بعد إخراج أخته مفتخراً بأنه ساعدها على قضاء ساعة من النوم الهنيء بعيداً عن حرارة آب "اللهاب".