أثبت العلم أنه حين يولد الطفل فانه يتأثر بعوامل كثيرة , ولكن أكثرها أهمية هي الطاقة أو القدرة الجسمية والإحساس والعواطف وكذلك العقل والإدراك. لكل من هذه العوامل دورة بمعنى أن هذه الدورة تبدأ من الصفر وتصل إلى الحد الأعلى ومن ثم تنحدر مرة ثانية إلى نقطة الصفر. و هذه الدورات هي :
دورة الطاقة و مدتها 22 يوم، حين يولد الطفل تكون الطاقة عنده صفر وبعد 11 يوم تصل إلى الحد الأعلى ومن ثم تنزل إلى أن تصل إلى اليوم ال22 حتى تبدأ الدورة الثانية وهكذا....
دورة الإحساس أو العواطف مدتها 27 يوم، حيث تبدأ الأحاسيس بعد الولادة بالتكامل و النمو إلى أن يصل إلى اليوم 14 حيث يصل إحساسه إلى الحد الأعلى ومن ثم يبدأ بالنزول....
دورة العقل مدتها 33 يوم ويصل الإدراك إلى الحد الأعلى في اليوم 17 ومن ثم يبدأ بالنزول...
و الآن اذا أخذنا الأعداد السابقة وجمعناها و قسمنا الناتج على 2 فسيكون الناتج هو 41 .
أي أنه في هذه الفترة(41 يوم) لابدّ أن يمر الانسان بالحدّ الأعلى لواحدة من هذه العوامل علي الأقل , فاذا التقى الحد الأقصى لأي من هذه الدورات مع حد أقصى آخر فسيكون مستوى الطاقة و الحيوية و التفكير في أعلى درحاته و العكس صحيح , و يقال أن أكثر العباقرة اكتشفوا واخترعوا في مثل هذه الأيام وكذلك يقال أن أكثر الناس الذين يحسون بإحباط شديد وينتهي بهم الأمر بالانتحار تكون هذه الدورات عندهم تلاقت في الحد الأدنى.....
الكثير منا تعرض لمواقف لا يعرف لها أي تفسير، كأن نستيقظ في يوم ولا نجد في أجسامنا أي طاقة للعمل أو الرغبة لفعل أي شيء ، فمن الممكن أن يكون هذا اليوم هو الحد الأدنى للطاقة في حين أننا نعمل لفترات طويلة في بعض الايام و بشكل مكثف دون أن يصيبنا أي تعب أو ارهاق .
و هكذا أيضا" بالنسبة للإحساس فأحيانا" نتمنى أن نبقى لوحدنا بعيدين عن كل الناس و أحيانا أخرى نجد أنفسنا في حالة معاكسة....و الأمر نفسه بالنسبة للادراك و العقل ...حيث يحدث أن نقرأ أو نحاول فهم و حفظ شيء ما و لكن دون نتيجة ... و العكس تماما" يحصل عندما نشعر بسهولة القدرة على الحفظ و الفهم و الاستيعاب .
و هناك من يفسر هذه الدورات بتأثير الكواكب و النجوم و البيئة المحيطة على الانسان و من الدراسات المثبتة علميا" تأثير القمر عندما يصبح بدرا" , حيث يصبح الانسان أكثر انفعالا" و تكثر الجرائم و النزاعات بين الـناس في هذا الوقت من الشهر القمري .
دورة الطاقة و مدتها 22 يوم، حين يولد الطفل تكون الطاقة عنده صفر وبعد 11 يوم تصل إلى الحد الأعلى ومن ثم تنزل إلى أن تصل إلى اليوم ال22 حتى تبدأ الدورة الثانية وهكذا....
دورة الإحساس أو العواطف مدتها 27 يوم، حيث تبدأ الأحاسيس بعد الولادة بالتكامل و النمو إلى أن يصل إلى اليوم 14 حيث يصل إحساسه إلى الحد الأعلى ومن ثم يبدأ بالنزول....
دورة العقل مدتها 33 يوم ويصل الإدراك إلى الحد الأعلى في اليوم 17 ومن ثم يبدأ بالنزول...
و الآن اذا أخذنا الأعداد السابقة وجمعناها و قسمنا الناتج على 2 فسيكون الناتج هو 41 .
أي أنه في هذه الفترة(41 يوم) لابدّ أن يمر الانسان بالحدّ الأعلى لواحدة من هذه العوامل علي الأقل , فاذا التقى الحد الأقصى لأي من هذه الدورات مع حد أقصى آخر فسيكون مستوى الطاقة و الحيوية و التفكير في أعلى درحاته و العكس صحيح , و يقال أن أكثر العباقرة اكتشفوا واخترعوا في مثل هذه الأيام وكذلك يقال أن أكثر الناس الذين يحسون بإحباط شديد وينتهي بهم الأمر بالانتحار تكون هذه الدورات عندهم تلاقت في الحد الأدنى.....
الكثير منا تعرض لمواقف لا يعرف لها أي تفسير، كأن نستيقظ في يوم ولا نجد في أجسامنا أي طاقة للعمل أو الرغبة لفعل أي شيء ، فمن الممكن أن يكون هذا اليوم هو الحد الأدنى للطاقة في حين أننا نعمل لفترات طويلة في بعض الايام و بشكل مكثف دون أن يصيبنا أي تعب أو ارهاق .
و هكذا أيضا" بالنسبة للإحساس فأحيانا" نتمنى أن نبقى لوحدنا بعيدين عن كل الناس و أحيانا أخرى نجد أنفسنا في حالة معاكسة....و الأمر نفسه بالنسبة للادراك و العقل ...حيث يحدث أن نقرأ أو نحاول فهم و حفظ شيء ما و لكن دون نتيجة ... و العكس تماما" يحصل عندما نشعر بسهولة القدرة على الحفظ و الفهم و الاستيعاب .
و هناك من يفسر هذه الدورات بتأثير الكواكب و النجوم و البيئة المحيطة على الانسان و من الدراسات المثبتة علميا" تأثير القمر عندما يصبح بدرا" , حيث يصبح الانسان أكثر انفعالا" و تكثر الجرائم و النزاعات بين الـناس في هذا الوقت من الشهر القمري .