لقد جاءني الخريف أخيراً
في تباريح الفجر المغسول بالدموع
جاءني لكي يرتدي أوراقه الصفراء
من سحنتي
لكي يضع عذاباتي حطباً في موقدة الكلام
جاءني كالبحر
وكبراميل النفط
أو كالغراب الطائر فوق ضيعتي الحزينة
كالأسوار الذهبية
التي لا تلتمع بأيادي الدامس
أو لزيزفون البري
الذي لاتتفتح أزهاره عشقه فوق جبال الصيف
ولكناه تعتق ذاكرة المسامات
تعتقها برائحة العرق والدماء
وتتركها مشلولة تستنشق زفير الآهات
تستنشق من دخان الأيام
ريحاناً يقول لنا
عابرة هي فرحة الأزمان
عابرة هي إشارات التعجب من قواميس حياتي
عابرة هي بطلقة أو طلقتين من مسدسات الغرام
وباقية أنجم الزمن الخريفي
باقية كقطعة قماش تعبّدها الليل بالسواد
أو كشفتي جريح أتعبته صرخات التألم
أتعبته الرقصات المتكررة بعرس الأحزان
فأصبح ضوء النهار مفتوحاً على كل الاحتمالات
وأصبح الضوء ينزف من جراحات القمر
ومن جراحات العمر
قرر الصباح أن يشرب قهوة حقول الزيتون
قرر أن يعبث بوهج زيوتها المباركة
فاستقال الخريف 000
وقرر الاختباء بحقيبة الأعوام القادمة
في تباريح الفجر المغسول بالدموع
جاءني لكي يرتدي أوراقه الصفراء
من سحنتي
لكي يضع عذاباتي حطباً في موقدة الكلام
جاءني كالبحر
وكبراميل النفط
أو كالغراب الطائر فوق ضيعتي الحزينة
كالأسوار الذهبية
التي لا تلتمع بأيادي الدامس
أو لزيزفون البري
الذي لاتتفتح أزهاره عشقه فوق جبال الصيف
ولكناه تعتق ذاكرة المسامات
تعتقها برائحة العرق والدماء
وتتركها مشلولة تستنشق زفير الآهات
تستنشق من دخان الأيام
ريحاناً يقول لنا
عابرة هي فرحة الأزمان
عابرة هي إشارات التعجب من قواميس حياتي
عابرة هي بطلقة أو طلقتين من مسدسات الغرام
وباقية أنجم الزمن الخريفي
باقية كقطعة قماش تعبّدها الليل بالسواد
أو كشفتي جريح أتعبته صرخات التألم
أتعبته الرقصات المتكررة بعرس الأحزان
فأصبح ضوء النهار مفتوحاً على كل الاحتمالات
وأصبح الضوء ينزف من جراحات القمر
ومن جراحات العمر
قرر الصباح أن يشرب قهوة حقول الزيتون
قرر أن يعبث بوهج زيوتها المباركة
فاستقال الخريف 000
وقرر الاختباء بحقيبة الأعوام القادمة