تشير الروايات التاريخية إلى أن المصريين القدماء هم أول من اكتشف نبتة الملوخية على ضفاف النيل منذ أقدم العصور واستخدموا أوراقها سواءً جافة أو طازجة وصنعوا منها أشهى المأكولات قبل أن تنتشر زراعتها بعد ذلك إلى معظم الدول العربية ودول الشرق الأقصى كالهند والصين واليابان بينما تحكي رواية أخرى أن أول معرفة العرب لها كان في زمن المعز لدين الله الفاطمي حيث أصيب بمغص حاد في أمعائه فنصحه أطباؤه بتناول أوراق الملوخية وبعد أن أكلها شفي من المرض فقرر احتكارها لنفسه وللمقربين منه ومن شدة إعجابه بها أطلق عليها اسم الملوكية أي طعام الملوك والأمراء.
ويطلق على الملوخية قديماً اسم الملوكية التي كانت طعام الملوك والعائلات المرموقة والمترفة من المحاصيل الزراعية التي تشتهر منطقة وادي العاصي في زراعتها وانتاجها منذ أقدم العصور لتوافر البيئة المناسبة لانتاجها وخصوصاً على ضفاف النهر حيث تتوافر المياه والأراضي الزراعية الخصبة وخاصة الحمراء التي تنجح زراعة المحصول فيها وتحقق مردوداً انتاجياً مجزياً.
وتشهد أسواق الملوخية في مثل هذه الفترة من السنة عادة إقبالاً واسعاً وطلباً متزايداً بغية تجفيف أوراقها الخضراء وحفظها كمؤونة لفصل الشتاء باعتبار أن الملوخية محصول صيفي ينحصر انتاجه في فصل الصيف كما أصبح البعض من ربات البيوت يقمن بحفظ أوراق الملوخية الخضراء مجمدة في أجهزة التبريد حرصاً على تناولها طازجة وحفاظاً على نكهتها غير أن أسلوب حفظها مجففة هو الأكثر شيوعاً باعتباره يضمن قيمة غذائية أعلى للمادة وأسلم من الناحية الصحية إضافة إلى احتفاظ الأوراق بنكهتها المميزة التي لا تفقد أياً منها خلال عملية التجفيف حتى أن كثيراً من الناس يفضل تناولها بعد تجفيفها.
و تعتبر محافظة حماة في مقدمة المحافظات السورية في زراعة وانتاج الملوخية حيث تزرع على مساحات واسعة تحت الأشجار المثمرة وفي الحقول والأراضي الزراعية الواقعة في محيط مدينة حماة على ضفاف نهر العاصي ولاسيما في بساتين الضاهرية والجاجية وخطاب والشيحة وكازو وقمحانة وسريحين والتي تعتبر مناسبة جداً لزراعتها بسبب توافر المياه في جميع مراحل نموها .
ويطلق على الملوخية قديماً اسم الملوكية التي كانت طعام الملوك والعائلات المرموقة والمترفة من المحاصيل الزراعية التي تشتهر منطقة وادي العاصي في زراعتها وانتاجها منذ أقدم العصور لتوافر البيئة المناسبة لانتاجها وخصوصاً على ضفاف النهر حيث تتوافر المياه والأراضي الزراعية الخصبة وخاصة الحمراء التي تنجح زراعة المحصول فيها وتحقق مردوداً انتاجياً مجزياً.
وتشهد أسواق الملوخية في مثل هذه الفترة من السنة عادة إقبالاً واسعاً وطلباً متزايداً بغية تجفيف أوراقها الخضراء وحفظها كمؤونة لفصل الشتاء باعتبار أن الملوخية محصول صيفي ينحصر انتاجه في فصل الصيف كما أصبح البعض من ربات البيوت يقمن بحفظ أوراق الملوخية الخضراء مجمدة في أجهزة التبريد حرصاً على تناولها طازجة وحفاظاً على نكهتها غير أن أسلوب حفظها مجففة هو الأكثر شيوعاً باعتباره يضمن قيمة غذائية أعلى للمادة وأسلم من الناحية الصحية إضافة إلى احتفاظ الأوراق بنكهتها المميزة التي لا تفقد أياً منها خلال عملية التجفيف حتى أن كثيراً من الناس يفضل تناولها بعد تجفيفها.
و تعتبر محافظة حماة في مقدمة المحافظات السورية في زراعة وانتاج الملوخية حيث تزرع على مساحات واسعة تحت الأشجار المثمرة وفي الحقول والأراضي الزراعية الواقعة في محيط مدينة حماة على ضفاف نهر العاصي ولاسيما في بساتين الضاهرية والجاجية وخطاب والشيحة وكازو وقمحانة وسريحين والتي تعتبر مناسبة جداً لزراعتها بسبب توافر المياه في جميع مراحل نموها .