القتل الرحيم، الموت الرحيم، رصاصة الرحمة، كل تلك العبارات تدل على امر واحد وهو: انهاء عذاب مريض استحال شفاؤه، وذلك بواسطة اساليب طبية غير مؤلمة. هذا الموضوع ليس جديداً، اذ ان الشعوب والقبائل البدائية كانت تمارسه، فكانت مثلاً تقتل الكسيح لانه يعيق القبيلة في تنقلاتها او تدفن اصحاب الامراض المعدية احياء لاسباب وقائية، الا ان الحياة نعمة من الله، والروح الانسانية هبة اعطانا اياها رب العالمين لنحيا بها، وهذا امر يفوق قدرة الانسان لان اخذ الروح وانهاء حياة الاشخاص رهن بارادة الله فقط، ولا يحق لانسان ان يقرر مصير انسان آخر او حتى مصيره بنفسه.
من هنا اثار الموت الرحيم جدلاً كبيراً في الاوساط الاجتماعية وانقسمت آراء الناس بين مؤيدين ومعارضين، فمنهم من رفض رفضاً تاماً مناقشة المسألة حتى لو كان المريض على فراش الموت ينازع ويحتضر، فيما شجع البعض الآخر على اتخاذ مثل هذا القرار لكونه حسب رأيه، الحل الانسب لوقف عذاب وآلام المريض وبالاخص آلام ذويه.
بداية يفسر الطب الموت الرحيم على انه عملية مساعدة المريض على الانتهاء من عذاباته الاليمة، وبالتالي هي عملية تسريع انهاء حياة مريض وتقصير حالات الالم التي لا امل في الشفاء منها، كذلك مساعدة اهل المريض في تخفيف العذاب الذي يعيشون فيه جراء مشاهدة مريضهم في حالة يرثى لها. وهي تنفذ في الحالات المرضية التالية:
الحالة الاولى: الكوما في درجتها القصوى الرابعة، التي يكون فيها المريض في حالة تنفس صناعي بسبب غيبوية متقدمة مع اضرار قوية في الدماغ.
الحالة الثانية: الامراض المستعصية المسببة للاوجاع الاليمة، كالسرطان وخصوصاً انتشاره في كل الجسم.
الحالة الثالثة: التهاب الرئة المزمن الذي يمنع المريض من التنفس الا بواسطة الالات (تنفس صناعي)، الى ما هنالك من حالات صعبة ومستعصية ولا امل لها بالشفاء طبياً. اما عن الاساليب المعتمدة في البلدان المتقدمة لوضع حد لعذاب المريض الميؤوس من حالته فهي:
ـ ايقاف عمل الآلة.
ـ تخفيف كمية الاوكسجين.
ـ اعطاء المريض ادوية خاصة على مراحل تؤدي الى توقف عمل القلب.
واول دولتين في العالم اقرتا الموت الرحيم، هما هولندا وبلجيكا، فمنذ حوالي سنتين صدر قانون في مجلس النواب الهولندي، وبعد سنة في بلجيكا، بتنفيذ الموت الرحيم في الحالات المستعصية، وللمرة الاولى في تاريخ البشرية ينظم الموت الرحيم على الصعيد المدني والاجتماعي والقانوني، وحالياً في فرنسا تجري المحاورات والنقاشات حول تطبيقه، الا أن الكثير من البلدان و خصوصاً في العالم الاسلامي تعتبر القيام به جريمة يُعاقب عليها صاحبها، كما انه من الصعوبة جداً على الطبيب ان يقدر ما اذا وصل المريض الى مرحلة الموت ام لا. ويقر الطب بان هذا المريض هو في حالة صحية متدهورة وبأنه ميؤوس من شفائه فقط في حال اقرت الاثباتات العلمية الواضحة ان الدماغ قد توقف وتوقفت كهرباء الرأس ولم يعد الدم يمر في شرايين الدماغ، وبعد ان يكون الفحص السريري اجمع على توقف التنفس الطبيعي.
هذه لمحة مختصر عما يسمى بالقتل الرحيم .... فما هو رأيكم ؟؟
من هنا اثار الموت الرحيم جدلاً كبيراً في الاوساط الاجتماعية وانقسمت آراء الناس بين مؤيدين ومعارضين، فمنهم من رفض رفضاً تاماً مناقشة المسألة حتى لو كان المريض على فراش الموت ينازع ويحتضر، فيما شجع البعض الآخر على اتخاذ مثل هذا القرار لكونه حسب رأيه، الحل الانسب لوقف عذاب وآلام المريض وبالاخص آلام ذويه.
بداية يفسر الطب الموت الرحيم على انه عملية مساعدة المريض على الانتهاء من عذاباته الاليمة، وبالتالي هي عملية تسريع انهاء حياة مريض وتقصير حالات الالم التي لا امل في الشفاء منها، كذلك مساعدة اهل المريض في تخفيف العذاب الذي يعيشون فيه جراء مشاهدة مريضهم في حالة يرثى لها. وهي تنفذ في الحالات المرضية التالية:
الحالة الاولى: الكوما في درجتها القصوى الرابعة، التي يكون فيها المريض في حالة تنفس صناعي بسبب غيبوية متقدمة مع اضرار قوية في الدماغ.
الحالة الثانية: الامراض المستعصية المسببة للاوجاع الاليمة، كالسرطان وخصوصاً انتشاره في كل الجسم.
الحالة الثالثة: التهاب الرئة المزمن الذي يمنع المريض من التنفس الا بواسطة الالات (تنفس صناعي)، الى ما هنالك من حالات صعبة ومستعصية ولا امل لها بالشفاء طبياً. اما عن الاساليب المعتمدة في البلدان المتقدمة لوضع حد لعذاب المريض الميؤوس من حالته فهي:
ـ ايقاف عمل الآلة.
ـ تخفيف كمية الاوكسجين.
ـ اعطاء المريض ادوية خاصة على مراحل تؤدي الى توقف عمل القلب.
واول دولتين في العالم اقرتا الموت الرحيم، هما هولندا وبلجيكا، فمنذ حوالي سنتين صدر قانون في مجلس النواب الهولندي، وبعد سنة في بلجيكا، بتنفيذ الموت الرحيم في الحالات المستعصية، وللمرة الاولى في تاريخ البشرية ينظم الموت الرحيم على الصعيد المدني والاجتماعي والقانوني، وحالياً في فرنسا تجري المحاورات والنقاشات حول تطبيقه، الا أن الكثير من البلدان و خصوصاً في العالم الاسلامي تعتبر القيام به جريمة يُعاقب عليها صاحبها، كما انه من الصعوبة جداً على الطبيب ان يقدر ما اذا وصل المريض الى مرحلة الموت ام لا. ويقر الطب بان هذا المريض هو في حالة صحية متدهورة وبأنه ميؤوس من شفائه فقط في حال اقرت الاثباتات العلمية الواضحة ان الدماغ قد توقف وتوقفت كهرباء الرأس ولم يعد الدم يمر في شرايين الدماغ، وبعد ان يكون الفحص السريري اجمع على توقف التنفس الطبيعي.
هذه لمحة مختصر عما يسمى بالقتل الرحيم .... فما هو رأيكم ؟؟
عدل سابقا من قبل Admin في 17/2/2009, 11:27 pm عدل 1 مرات