تعتزم نقابة الصيدلة إعداد لصاقة ليزرية باسم نقابة صيادلة سورية ليتم إلصاقها على كل علبة دواء بشكل نظامي منعاً لتداول الدواء المزور والمهرب.
وقالت معاونة وزير الصحة لشؤون الدواء د.ميسون نصري لسيريانيوز إن "هذا الإجراء وارد في قانون النقابات، ويطبق في أغلب الدول المتحضرة، وسبقت نقابة الأسنان في تطبيق اللصاقة الطبية على مستلزمات الأسنان والأجهزة بتكلفة قليلة، وقد أثبتت التجربة نجاحها".
وعن الهدف من استخدام اللصاقة أوضحت نصري "تكمن أهمية استخدامها في التفريق بين الدواء المحلي والدواء المستورد, ولكشف الدواء المزور من غير المزور، وتمييز الدواء الصحي من غير الصحي، إضافة إلى مساعدة لجان الرقابة على مزاولة عملها من خلال إشرافها على الصيدليات، وللاطلاع على السجلات بشكل دوري وكل الإجراءات التي تضمن حماية المنتجات المحلية والمستوردة".
وحول كيفية استخدامها أضافت نصري "هي عبارة عن لصاقة ليزرية توضع على الأدوية لا يمكن إزالتها، وتختلف لصاقة الدواء المحلي عن المستورد برموز معينة, وتكلف اللصاقة أجورا رمزية يتحمل مصنع الأدوية تكلفتها".
وتوقعت نصري "تطبيق اللصاقة في غضون الشهرين المقبلين أو قبل وذلك وفقا للإجراءات الروتينية التي تستلزمها الأمور، وقد تم الاتفاق مع وزرة المالية لتيسير أمور تطبيق الآلية الجديدة".
وكثر في الآونة الأخيرة دخول أدوية مهربة إلى سورية حيث بينت دراسة أخيرة أن 60% من الأدوية المهربة هي أدوية مزورة وأكثر من ثلثي هذه الأدوية المزورة لا تحتوي على أية مادة فعالة إطلاقاً.
وجاء موضوع طرح اللصاقة خلال مؤتمر صيادلة سورية والذي أوصى، إضافة إلى اللصاقة الطبية، بتوسيع نظام التكافل الصحي وزيادة عدد المستفيدين منه بحيث يشمل أسرة الصيدلاني وتوسيع شريحة الخدمات العلاجية المقدمة وإحداث مستوصفات لمعالجة الصيادلة وأسرهم والمواطنين.
كما أوصى المؤتمر بضرورة دراسة شرائح الربح بالنسبة للأدوية بما يتناسب وأسعار الأدوية والعمل على تحويل شريحة الربح إلى نسبة ثابتة مهما بلغ سعر الدواء مع الأخذ بعين الاهتمام ضرورة الأجر العلمي.
ـــــــــــــــــــــــــــ
سيريا نيوز
وقالت معاونة وزير الصحة لشؤون الدواء د.ميسون نصري لسيريانيوز إن "هذا الإجراء وارد في قانون النقابات، ويطبق في أغلب الدول المتحضرة، وسبقت نقابة الأسنان في تطبيق اللصاقة الطبية على مستلزمات الأسنان والأجهزة بتكلفة قليلة، وقد أثبتت التجربة نجاحها".
وعن الهدف من استخدام اللصاقة أوضحت نصري "تكمن أهمية استخدامها في التفريق بين الدواء المحلي والدواء المستورد, ولكشف الدواء المزور من غير المزور، وتمييز الدواء الصحي من غير الصحي، إضافة إلى مساعدة لجان الرقابة على مزاولة عملها من خلال إشرافها على الصيدليات، وللاطلاع على السجلات بشكل دوري وكل الإجراءات التي تضمن حماية المنتجات المحلية والمستوردة".
وحول كيفية استخدامها أضافت نصري "هي عبارة عن لصاقة ليزرية توضع على الأدوية لا يمكن إزالتها، وتختلف لصاقة الدواء المحلي عن المستورد برموز معينة, وتكلف اللصاقة أجورا رمزية يتحمل مصنع الأدوية تكلفتها".
وتوقعت نصري "تطبيق اللصاقة في غضون الشهرين المقبلين أو قبل وذلك وفقا للإجراءات الروتينية التي تستلزمها الأمور، وقد تم الاتفاق مع وزرة المالية لتيسير أمور تطبيق الآلية الجديدة".
وكثر في الآونة الأخيرة دخول أدوية مهربة إلى سورية حيث بينت دراسة أخيرة أن 60% من الأدوية المهربة هي أدوية مزورة وأكثر من ثلثي هذه الأدوية المزورة لا تحتوي على أية مادة فعالة إطلاقاً.
وجاء موضوع طرح اللصاقة خلال مؤتمر صيادلة سورية والذي أوصى، إضافة إلى اللصاقة الطبية، بتوسيع نظام التكافل الصحي وزيادة عدد المستفيدين منه بحيث يشمل أسرة الصيدلاني وتوسيع شريحة الخدمات العلاجية المقدمة وإحداث مستوصفات لمعالجة الصيادلة وأسرهم والمواطنين.
كما أوصى المؤتمر بضرورة دراسة شرائح الربح بالنسبة للأدوية بما يتناسب وأسعار الأدوية والعمل على تحويل شريحة الربح إلى نسبة ثابتة مهما بلغ سعر الدواء مع الأخذ بعين الاهتمام ضرورة الأجر العلمي.
ـــــــــــــــــــــــــــ
سيريا نيوز