[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيكون بمقدور زوار مكتبة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، لدى افتتاحها في عام 2013 في الحرم الجامعي بجامعة ساوثرن ميثوديست في ولاية دالاس، رؤية ربما أكثر المقتنيات قيمة لبوش وهو مسدس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين أن المسدس وهو من نوع "غلوك 18 س"، من عيار 9 ميليمترات، تمّ العثور عليه في الحفرة التي كان يختبئ فيها صدام حسين تحت الأرض. وألقى القبض على صدام في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2003 من قبل قوات دلتا الأميركية.
وبعد اعتقال صدام قام أربعة من هؤلاء الجنود بتسليم بوش مسدس الرئيس العراقي الراحل.
ومن بين آلاف الهدايا التي حصل عليها بوش خلال فترة رئاسته ظل مسدس صدام أكثر تلك الهدايا إثارة للاهتمامه، بحسب ما قال اصدقاؤه ومرافقوه الذين عملوا معه لفترة طويلة.
وقالت الصحيفة إن بوش قبل تركه البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي أمر بنقل المسدس إلى مخزن الارشيف الوطني الواقع على بعد نحو 81 ميلاً شمال منزله الجديد في دالاس.
ولم يكن من المقرر نقل المسدس إلى المكتبة ولكن مساعدي بوش وزوار البيت الابيض نقلوا عنهم رغبته في عرض المسدس في المكتبة.
واحتفظ بوش لحوالي خمس سنوات بالمسدس في البيت الأبيض أو في مكتبه وكان يتفاخر بعرضه على زواره وخصوصاً للعسكريين منهم، وكان يقول لهم إنه عند العثور على المسدس لم يكن محشواً، ويردد "إن صدام حسين كان فخوراً جداً به".
قال مؤلف المؤرخ والاستاذ في جامعة رايس دوغلاس برنكلي إن احتفاظ بوش بالمسدس "يمثل أكبر لحظات انتصاره"، مضيفاً "إنه يريد للأجيال القادمة أن ترى المسدس وتقول إنه أمسك الرجل الشرير".
وأضاف برنكلي إن بوش قال في إحدى المرات إن أفضل سيرة ذاتية قرأها كانت لسام هيوستون البطل التكساسي (نسبة إلى ولاية تكساس) الذي كان يحتفظ بسلاح عدوه المقهور، مضيفاً إن العثور على مسدس صدام حسين وهو غير محشو كانت "مفارقة مذهلة".
سيكون بمقدور زوار مكتبة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، لدى افتتاحها في عام 2013 في الحرم الجامعي بجامعة ساوثرن ميثوديست في ولاية دالاس، رؤية ربما أكثر المقتنيات قيمة لبوش وهو مسدس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين أن المسدس وهو من نوع "غلوك 18 س"، من عيار 9 ميليمترات، تمّ العثور عليه في الحفرة التي كان يختبئ فيها صدام حسين تحت الأرض. وألقى القبض على صدام في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2003 من قبل قوات دلتا الأميركية.
وبعد اعتقال صدام قام أربعة من هؤلاء الجنود بتسليم بوش مسدس الرئيس العراقي الراحل.
ومن بين آلاف الهدايا التي حصل عليها بوش خلال فترة رئاسته ظل مسدس صدام أكثر تلك الهدايا إثارة للاهتمامه، بحسب ما قال اصدقاؤه ومرافقوه الذين عملوا معه لفترة طويلة.
وقالت الصحيفة إن بوش قبل تركه البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي أمر بنقل المسدس إلى مخزن الارشيف الوطني الواقع على بعد نحو 81 ميلاً شمال منزله الجديد في دالاس.
ولم يكن من المقرر نقل المسدس إلى المكتبة ولكن مساعدي بوش وزوار البيت الابيض نقلوا عنهم رغبته في عرض المسدس في المكتبة.
واحتفظ بوش لحوالي خمس سنوات بالمسدس في البيت الأبيض أو في مكتبه وكان يتفاخر بعرضه على زواره وخصوصاً للعسكريين منهم، وكان يقول لهم إنه عند العثور على المسدس لم يكن محشواً، ويردد "إن صدام حسين كان فخوراً جداً به".
قال مؤلف المؤرخ والاستاذ في جامعة رايس دوغلاس برنكلي إن احتفاظ بوش بالمسدس "يمثل أكبر لحظات انتصاره"، مضيفاً "إنه يريد للأجيال القادمة أن ترى المسدس وتقول إنه أمسك الرجل الشرير".
وأضاف برنكلي إن بوش قال في إحدى المرات إن أفضل سيرة ذاتية قرأها كانت لسام هيوستون البطل التكساسي (نسبة إلى ولاية تكساس) الذي كان يحتفظ بسلاح عدوه المقهور، مضيفاً إن العثور على مسدس صدام حسين وهو غير محشو كانت "مفارقة مذهلة".