عزيزي الزائر ..
شكراً لزيارتك منتدى مصياف للجميع ، لنعمل سويةً للارتقاء به دائماً نحو الأفضل .
لاعطاء صورة مشرقة لمدينتنا مصياف و ذلك بانضمامك لأسرة المنتدى ..
كذلك هناك الكثير من الأقسام و المزايا و الخدمات تظهر حصرياً للأعضاء المسجلين ..
أهلاً و سهلاً بك في موقع و منتدى مصياف للجميع ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزي الزائر ..
شكراً لزيارتك منتدى مصياف للجميع ، لنعمل سويةً للارتقاء به دائماً نحو الأفضل .
لاعطاء صورة مشرقة لمدينتنا مصياف و ذلك بانضمامك لأسرة المنتدى ..
كذلك هناك الكثير من الأقسام و المزايا و الخدمات تظهر حصرياً للأعضاء المسجلين ..
أهلاً و سهلاً بك في موقع و منتدى مصياف للجميع ..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    هل مظهر المدن جزء من هويتنا الحضارية .. نبادر لتنظيم حملات شعبية لتحسين مدننا.. ؟

    ADMIN
    ADMIN
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد الرسائل : 2463
    مكان الإقامة : في هذا العالم ..
    Personalized field : هل مظهر المدن جزء من هويتنا الحضارية .. نبادر لتنظيم حملات شعبية لتحسين مدننا.. ؟ Male_s18
    التقييم : 24
    نقاط : 3626
    تاريخ التسجيل : 05/10/2008

    هل مظهر المدن جزء من هويتنا الحضارية .. نبادر لتنظيم حملات شعبية لتحسين مدننا.. ؟ Empty هل مظهر المدن جزء من هويتنا الحضارية .. نبادر لتنظيم حملات شعبية لتحسين مدننا.. ؟

    مُساهمة من طرف ADMIN 29/3/2010, 10:11 pm

    المدينة أو القرية هي بيتنا الكبير, ومن لايرضى أن تملأ بيته الأقذار, فمن الأولى أن يحافظ على نظافة مدينته أو قريته, ويعمل دائماً من أجل ترحيل كل مايشوه المنظر العام, وينعكس خطراً على حياته وحياة أطفاله والآخرين, وإذا كان المرء لايرتضي لنفسه أن يكون سيء المظهر, وثيابه غير نظيفة, فمن باب أولى يجب أن يرفض العيش في مدينة أو قرية تملأ شوارعها النفايات, وتنبعث الروائح الكريهة من أنهارها..؟ وبشكل عفوي يتبادر إلى الذهن, أنه لايوجد حرص على الممتلكات والمرافق العامة, وإن هناك تعديات على الذوق العام؟

    من يحافظ على مظاهر مدننا؟‏

    هل هي مسؤولية المواطن أم الجهات المسؤولة,أسئلة عديدة لاتنتهي يطرحها المرء فلماذا لانتعامل مع الشارع مع الأبنية العامة... مع الحدائق.. مع الحافلات, كما نتعامل مع بيوتنا, فلنحافظ عليها نظيفة جميلة تبهج حياتنا, وتبعث فيها الدفء والطمأنينة.. أم أننا نتركها ونعبث بها لتتحول إلى بشاعة منفرة, تسرق منا الإحساس بالأمان ولايهمنا مايتبع ذلك للمواطن والوطن. أغلب سكان المدن يتعايشون في كل لحظة مع المدينة ومرافقها وخدماتها, وهم يقضون معظم أوقاتهم فيها نظراً لظروف العمل, وتعقد أمور الحياة, وتشابكها, إنهم مضطرون للانسجام مع كل مظاهرها,ومع روحها السائدة, فالتنقل اليومي بين العمل والبيت والأسواق والأهل والجيران لاينقطع أبداً. وفي هذا كله لابد أن تستفزهم وبقوة تلك المظاهر البشعة, والظواهر الخاطئة, والأساليب الشاذة التي تصادفهم.‏

    ومن هنا لابد أن نتحدث عن مظاهر مدننا ونعطيها حقها من الاهتمام, خاصة وأن جهوداً بذلت وتبذل في السنوات الأخيرة, لتحسين مداخل المدن وشوارعها الرئيسية ومرافقها الحيوية وسنشير إلى بعض المظاهر السلبية التي لماَّ تزل تشوه الإنجازات الضخمة المتحققة في معظم مدننا أو قرانا.‏

    الغصة واحدة‏

    ونبدأ من مثال النقل الداخلي الخاص ـ السرافيس ـ وما تفرزه من إشكالات عديدة, وما نصادفه من أكوام البشر وأمزجتهم, نتيجة غياب الذوق العام فأبوابها مليئة بقطع حديد مكسرة, وبالشحم فأما أن تجرح اليدين والثياب وأما أن تلوثها,وجدرانها تحوي بقايا عبارات غير حضارية.‏

    ونوافذ بعضها سُدَّ معظم زجاجها بالصور والنايلون الملون, أو بالشرائط القماشية وتكتمل الصورة أحياناً بالمقاعد المخلوعة, وبأصوات المسجلات التي تنبعث منها أغان يرفضها الذوق العام.‏

    ومثل هذه الصورة السلبية تنسحب على عشرات الأمثلة الأخرى, كالأبنية العامة التي نشاهدها, وهي تعج الآن بالملصقات الورقية, والكتابة المقززة على جدرانها وأسوارها, وعلى مداخلها عشرات اللوحات الموزعة بشكل فوضوي غريب المقاييس والألوان, وبجنباتها تتعمشق كالعنكبوت أسلاك الكهرباء والهاتف, بحيث يصعب فك لغزها, وحتى الطابق الأخير لايسلم من الأذى, حيث خزانات المياه وعشرات الهوائيات وغير ذلك ,ويتبادر إلى الذهن.. لماذا لايتعاون أصحاب الأبنية لتحسين هذه المظاهر المنفرة فأغلبها لايحتاج إلاَّ إلى جهود قليلة وروح المبادرة والتعاون والجوار.‏

    مظهر المدن والقرى جزء من هويتنا الحضارية‏

    ولو انتقلنا للحديث عن المظهر العام لأي مدينة أو قرية, والتي يعد مظهرها العام جزءاً من هويتنا الحضارية, فلماذا لانولي المسألة العناية المطلوبة, فعلى سبيل المثال لو لاحظنا الإكمالات الإنشائية لشوارعنا, لوجدنا أنفسنا أيضاً, أمام تناقض صارخ بين جمال وإتقان بعض الأطاريف والبحيرات, وبين سوء تنفيذ الأرصفة وكثرة حفرها, ولانغالي إذا قلنا: إن بعض أرصفة شوارعنا سيئة التنفيذ والسؤال: لماذا؟ أليس هذا محصلة طبيعية للإهمال في مسألة تبليط الأرصفة وصيانتها.. حيث تبدأ من اختيار نوع البلاط ولاتنتهي عند تنفيذه وتركيبه, حيث يقوم بذلك عمال عاديون لم يسبق لهم ممارسة مهنة التبليط والتعمير.. وتأتي بعدها عشرات الحفريات هنا وهناك, التي يتداخل معها تبليط من نوع آخر لمحال تجارية فخمة, أو تزفيت لبقايا مواقع لأكشاك أو مواقف باصات, وكل مالايخطر بالبال ..؟‏

    والنتيجة ستكون غريبة إذ يصبح للرصيف تضاريس ملتوية يحتاج معها المشاة إلى انتباه وحذر شديدين, أكثر من سائقي التكسي, في قمة ازدحام المرور.‏

    من كل ذلك نستنتج أننا مازلنا بحاجة إلى المزيد من الاهتمام, من قبل دوائر الخدمات والبلديات والهيئات المحلية , لاسيما ونحن في بداية موسم السياحة, ولابد معه من نشاط مضاعف يشارك فيه الفنيون والإداريون والعمال.. ولابد من نقلة نوعية ليس لاستكمال الأعمال الانشائية الخدمية, ولابد أيضاً من أعمال تكميلية خاصة وتزينية تتطلب زراعة الأشجار والأزهار وغير ذلك..؟ وهذا الشيء وإن كُنَّا قد بدأنا به في بعض المناطق.. يبقى المطلوب تعميمه ليشمل جميع الأحياء والمناطق والبلدان والقرى.‏

    مدينتنا هويتنا‏

    ويبقى واقع بعض قرانا وبلداتنا غصة أيضاً, لاسيما عندما نبحث في أي موضوع يتطرق للارتقاء بمدننا إلى مستوى أفضل, سواء من حيث النظافة أم المظهر الجمالي أم توفير الخدمات المختلفة.. والسؤال المطروح كيف يمكن الوصول إلى مدن وقرى شوارعها نظيفة مثلاً..؟ طبعاً لم نطرح تساؤلاتنا هذه من أجل تبرير التقصير وتكريس واقع لايرضي أحداً, وزرع اليأس في نفوس المواطنين, بل يمكن الوصول إلى حد مقبول من النظافة من خلال تعاون وتكاتف الجميع سواءً أكانت جهات مسؤولة عن النظافة أم المواطنين , وذلك من خلال الشعور بالمسؤولية والمبادرة المنظمة حيث تبقى المسؤولية مسؤولية الجميع.‏

    ويبقى أن نقول..؟‏

    صرخة نطلقها اليوم, لتنظيم حملات شعبية لتحسين الواقع ويبقى الاهتمام بمظاهر مدننا جزءاً من الحفاظ على هويتنا, وهو أمر حضاري يرتقي إلى سلم الأولويات , والأمر لايحتاج إلى جهود كبيرة وأموال ضخمة.. إنَّما يحتاج إلى مبادرات شعبية من قبل المجالس المحلية والبلديات والمنظمات الشعبية.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/10/2024, 7:20 pm