أكثر من خمسين خطاباً رئاسياً تم إلقاؤه خلال ولايات الرؤساء الذين تتالوا على أميركا منذ تنصيب جورج واشنطن عام 1789، لكن بعضاً من هذه الخطابات فقط استطاع عبور التاريخ.
أقصر هذه الخطابات الذي ألقاه جورج واشنطن عام 1793 وعدد كلماته 135 كلمة فقط، وأطول خطاب كان للرئيس وليام هنري هاريسون عام 1841 إذ استغرق في كلامه ساعة وخمساً وأربعين دقيقة وسط عاصفة ثلجية ودون أن يضع على رأسه قبعة، بعد شهر من هذا الحدث توفي بمرض ذات الرئة.
الخطاب الذي تلاه بعيد ذلك بشهر هو للرئيس جون آدامز وتميز بأطول الجمل والعبارات أما عدد كلماته فقد بلغ 737 كلمة.
الخطاب الذي أطلق أول مرة عبر مكبرات الصوت كان للرئيس وارين هاردينغ عام 1921، أما أول خطاب sيبث عبر الأثير في الراديو فهو للرئيس كالفن كوليدج في العام 1925، ولم يبدأ نقل الخطابات وحفلات التنصيب في التلفزيون إلا في العام 1949.
خطاب اوباما اليوم يأتي على غرار خطابين كانا الأكثر تأثيراً في مشاعر الشعب الأميركي، الأول هو خطاب ابراهام لنكولن عام 1865 والثاني خطاب جون كيندي عام 1961.
خطاب لنكولن جاء في الأيام الأخيرة لحرب الانفصال وبقي الأبرز والأهم حسب رأي المؤرخين، من بعض ما جاء فيه: «دون عداوة أو حقد تجاه أي كان، علينا أن نكون محبين متسامحين مع الجميع وبقدر انسجامنا مع ذاتنا نتمكن من الاطمئنان على حقوقنا، علينا العمل على إنجاز مهمتنا الملقاة على عاتقنا، وأن نحقق سلاماً عادلاً ودائماً بين أمتنا وجميع الأمم الأخرى».
لم يبق «لنكولن» سوى شهر بعد هذا الخطاب وتم اغتياله.
ولم يأت خطاب يماثله إلا بعد قرن من الزمن تقريباً، حيث جاء جون كيندي وأثار الجمهور الأميركي وألهب مشاعره بخطاب اتسم بالأمل والتجديد، تذكره الأميركيون اليوم مع خطاب اوباما وشبهوه به ومما جاء فيه:
«لا تقولوا ماذا ستقدم لنا بلادنا؟ بل قولوا هذا ما سنقدمه لبلادنا».
الخطاب الثالث الذي استشهد كثيراً به هو خطاب تيودور روزفلت في أكبر جمود اقتصادي شهدته الولايات المتحدة عام 1933 ومنه أيضاً:
«علينا ألا نخاف شيئاً إلا من الوقوع في هاوية الخوف، لأن الخوف لا مبرر له فهو انكفاء يعطلنا ويشل قدراتنا».
أقصر هذه الخطابات الذي ألقاه جورج واشنطن عام 1793 وعدد كلماته 135 كلمة فقط، وأطول خطاب كان للرئيس وليام هنري هاريسون عام 1841 إذ استغرق في كلامه ساعة وخمساً وأربعين دقيقة وسط عاصفة ثلجية ودون أن يضع على رأسه قبعة، بعد شهر من هذا الحدث توفي بمرض ذات الرئة.
الخطاب الذي تلاه بعيد ذلك بشهر هو للرئيس جون آدامز وتميز بأطول الجمل والعبارات أما عدد كلماته فقد بلغ 737 كلمة.
الخطاب الذي أطلق أول مرة عبر مكبرات الصوت كان للرئيس وارين هاردينغ عام 1921، أما أول خطاب sيبث عبر الأثير في الراديو فهو للرئيس كالفن كوليدج في العام 1925، ولم يبدأ نقل الخطابات وحفلات التنصيب في التلفزيون إلا في العام 1949.
خطاب اوباما اليوم يأتي على غرار خطابين كانا الأكثر تأثيراً في مشاعر الشعب الأميركي، الأول هو خطاب ابراهام لنكولن عام 1865 والثاني خطاب جون كيندي عام 1961.
خطاب لنكولن جاء في الأيام الأخيرة لحرب الانفصال وبقي الأبرز والأهم حسب رأي المؤرخين، من بعض ما جاء فيه: «دون عداوة أو حقد تجاه أي كان، علينا أن نكون محبين متسامحين مع الجميع وبقدر انسجامنا مع ذاتنا نتمكن من الاطمئنان على حقوقنا، علينا العمل على إنجاز مهمتنا الملقاة على عاتقنا، وأن نحقق سلاماً عادلاً ودائماً بين أمتنا وجميع الأمم الأخرى».
لم يبق «لنكولن» سوى شهر بعد هذا الخطاب وتم اغتياله.
ولم يأت خطاب يماثله إلا بعد قرن من الزمن تقريباً، حيث جاء جون كيندي وأثار الجمهور الأميركي وألهب مشاعره بخطاب اتسم بالأمل والتجديد، تذكره الأميركيون اليوم مع خطاب اوباما وشبهوه به ومما جاء فيه:
«لا تقولوا ماذا ستقدم لنا بلادنا؟ بل قولوا هذا ما سنقدمه لبلادنا».
الخطاب الثالث الذي استشهد كثيراً به هو خطاب تيودور روزفلت في أكبر جمود اقتصادي شهدته الولايات المتحدة عام 1933 ومنه أيضاً:
«علينا ألا نخاف شيئاً إلا من الوقوع في هاوية الخوف، لأن الخوف لا مبرر له فهو انكفاء يعطلنا ويشل قدراتنا».
