بدأت أمس في عدد من مراكز البريد المعتمدة في محافظة حماة عمليات صرف الدفعة الأولى من المعونة الاجتماعية للأسر المستحقة الأشد احتياجاً وفق أربع شرائح وذلك في إطار دعم هذه الأسر مادياً واجتماعياً ومساعدتها على رفع مستواها المعيشي.
وأشار محمد سعد مدير بريد محافظة حماة إلى أن توزيع هذه الدفعة تجري في ستة مراكز فقط وهي سلمية وصبورة والزيارة ومصياف والحمراء بالإضافة إلى مركز المديرية أما الدفعة الثانية فسوف يتم توزيعها عبر 24 مركزاً سعياً وراء تخفيف الضغط عن أرباب الأسر المستحقة والموظفين مشيراً إلى أنه بهدف التصدي للضغط والازدحام الشديدين في هذه المراكز وخاصة في الفترة الأولى من عمليات التوزيع تم اتخاذ قرار بشأن إمكانية دوام الموظفين في المراكز المعتمدة أيام العطل الرسمية إلى جانب زيادة ساعات الدوام في مركز المديرية حتى الساعة التاسعة ليلاً.
وأوضح أن العدد الكلي للأسر المستفيدة من المعونة في محافظة حماة يبلغ 42130 أسرة ويتم الصرف وفق جداول يومية وسجلات لكل فئة على حدة وفي حال وجود تشابه أسماء يتم اعتماد الرقم الوطني الذي يتم تسجيله على الجداول اليومية لكافة المستحقين وتستمر فترة الدفع من الساعة 8 صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً في كافة المراكز ليتسنى للموظفين إعداد القوائم والجداول وإرسالها في نهاية اليوم إلى مركز المديرية داعياً المستفيدين من هذه المعونة إلى التعاون التام مع لجان التنظيم ومراعاة الجهد الذي يبذله العاملون في المراكز والالتزام بالدور المحدد لهم وعدم التزاحم باعتبار أن فترة الصرف تمتد حتى 19 من شهر أيار القادم.
من جهته لفت كامل رمضان مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حماة إلى أن أهداف الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لا تقتصر على تقديم المعونات المادية فقط كما في هذه الدفعة الأولى بل من المتوقع اعتماد جملة من الشروط التي تكفل استمرارية صرف المعونة في الدفعة الثانية ومنها تقديم المستفيد وثائق تثبت التزام أبناؤه بالدوام في مدارس التعليم الأساسي الإلزامي والمجاني وتلقيهم اللقاحات في المراكز الصحية لتحصينهم من الأمراض واتباع كبار السن لدورات محو الأمية أما الدفعة الثالثة فسيكون لها تعليمات جديدة لمتابعة الهدف الرئيسي للصندوق المتمثل بتنمية الموارد البشرية عن طريق ربط الأسرة الأشد احتياجاً بمؤسسات التمكين المتاحة أو برامج دورات التأهيل والتدريب المهني لتأسيس مشروعات متناهية الصغر سواء كانت فردية أو جماعية ويترافق ذلك مع دورات التوعية الصحية والاجتماعية ونشاطات الصحة الإنجابية وغيرها ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة للمجتمع المحلي وإيجاد جيل واع متعلم يؤسس لمستقبل واعد.
وأعربت خديجة ديب رئيسة مركز عقارب للمسح الاجتماعي عن استعداد المركز لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين حول تصحيح الأخطاء المحتمل حدوثها بإرسالها إلى المديرية في حماة التي تقوم بالتدقيق فيها حسب جداول المسح والتصنيف لضمان عدم ضياع حق المستفيد في الإعانة وتقديم كل التسهيلات والإجراءات الممكنة بهذا الصدد.
ويعقد عدد كبير من المستفيدين آمالاً على صندوق المعونة الاجتماعية التي اعتبرها معظمهم باكورة خير لخطوات قادمة تؤمن لهم استقراراً في حياتهم.
وأشار محمد سعد مدير بريد محافظة حماة إلى أن توزيع هذه الدفعة تجري في ستة مراكز فقط وهي سلمية وصبورة والزيارة ومصياف والحمراء بالإضافة إلى مركز المديرية أما الدفعة الثانية فسوف يتم توزيعها عبر 24 مركزاً سعياً وراء تخفيف الضغط عن أرباب الأسر المستحقة والموظفين مشيراً إلى أنه بهدف التصدي للضغط والازدحام الشديدين في هذه المراكز وخاصة في الفترة الأولى من عمليات التوزيع تم اتخاذ قرار بشأن إمكانية دوام الموظفين في المراكز المعتمدة أيام العطل الرسمية إلى جانب زيادة ساعات الدوام في مركز المديرية حتى الساعة التاسعة ليلاً.
وأوضح أن العدد الكلي للأسر المستفيدة من المعونة في محافظة حماة يبلغ 42130 أسرة ويتم الصرف وفق جداول يومية وسجلات لكل فئة على حدة وفي حال وجود تشابه أسماء يتم اعتماد الرقم الوطني الذي يتم تسجيله على الجداول اليومية لكافة المستحقين وتستمر فترة الدفع من الساعة 8 صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً في كافة المراكز ليتسنى للموظفين إعداد القوائم والجداول وإرسالها في نهاية اليوم إلى مركز المديرية داعياً المستفيدين من هذه المعونة إلى التعاون التام مع لجان التنظيم ومراعاة الجهد الذي يبذله العاملون في المراكز والالتزام بالدور المحدد لهم وعدم التزاحم باعتبار أن فترة الصرف تمتد حتى 19 من شهر أيار القادم.
من جهته لفت كامل رمضان مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حماة إلى أن أهداف الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لا تقتصر على تقديم المعونات المادية فقط كما في هذه الدفعة الأولى بل من المتوقع اعتماد جملة من الشروط التي تكفل استمرارية صرف المعونة في الدفعة الثانية ومنها تقديم المستفيد وثائق تثبت التزام أبناؤه بالدوام في مدارس التعليم الأساسي الإلزامي والمجاني وتلقيهم اللقاحات في المراكز الصحية لتحصينهم من الأمراض واتباع كبار السن لدورات محو الأمية أما الدفعة الثالثة فسيكون لها تعليمات جديدة لمتابعة الهدف الرئيسي للصندوق المتمثل بتنمية الموارد البشرية عن طريق ربط الأسرة الأشد احتياجاً بمؤسسات التمكين المتاحة أو برامج دورات التأهيل والتدريب المهني لتأسيس مشروعات متناهية الصغر سواء كانت فردية أو جماعية ويترافق ذلك مع دورات التوعية الصحية والاجتماعية ونشاطات الصحة الإنجابية وغيرها ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة للمجتمع المحلي وإيجاد جيل واع متعلم يؤسس لمستقبل واعد.
وأعربت خديجة ديب رئيسة مركز عقارب للمسح الاجتماعي عن استعداد المركز لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين حول تصحيح الأخطاء المحتمل حدوثها بإرسالها إلى المديرية في حماة التي تقوم بالتدقيق فيها حسب جداول المسح والتصنيف لضمان عدم ضياع حق المستفيد في الإعانة وتقديم كل التسهيلات والإجراءات الممكنة بهذا الصدد.
ويعقد عدد كبير من المستفيدين آمالاً على صندوق المعونة الاجتماعية التي اعتبرها معظمهم باكورة خير لخطوات قادمة تؤمن لهم استقراراً في حياتهم.