بعد انقطاع عن الدراسة دام أكثر من عشرين سنة,استطاعت السيدة روعة خالد سفاف, متابعة دراستها حُرَّة,والنجاح في امتحانات الشهادة الثانوية ذات النظام الحديث – الفرع الأدبي- وتحصيل 211 علامة,لتحل في المرتبة الخامسة على مستوى المحافظة بعد طي علامة التربية الدينية,وفي السابعة بدون طي علامة تلك المادة.
والسيدة روعة من مواليد 24/1/1973م,تزوّجت في عام 1988م,وتفرَّغت منذ ذلك الوقت لبيتها,وهي حالياً أم لثلاثة أولاد,أصغرهم طفل عمره/5/سنوات,وأوسطهم طالب تقدَّم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي,هذا العام,وأكبرهم صبية طالبة حادي عشر أدبي.
تقول السيدة روعة: - انقطاعي عن الدراسة منذ صف الحادي عشر الأدبي,لم يقتل فيَّ الطموح طيلة تلك السنوات العشرين,لمتابعة تعليمي الثانوي ومن ثم الجامعي,بل زادني إصراراً على الدراسة والنجاح,لتحقيق حلمي بدراسة الأدب العربي في الجامعة,رغم أنني كنت أحلم بأن أكون طبيبة أسوة بأشقائي.
فأنا من أسرة كلها متعلمة,لديَّ ثلاثة شقيقات,الأولى طبيبة تخدير,والثانية مهندسة اتصالات وحواسب,والثالثة تحمل إجازة في الأدب العربي,ولديَّ شقيقان الأول طبيب جراحة عامة,والثاني يحمل إجازة في الأدب الإنكليزي.
لهذا كان حلم متابعة الدراسة يراودني كل يوم,وسعيتُ إلى تحقيقه بتشجيع من زوجي وأهلي,ولأكون محفزة لابنتي التي ستقدم البكالوريا في العام القادم,فسجَّلنا معاً في دورة مشتركة لبعض المواد كالعربي والفرنسي,ووضعت برنامجاً للدراسة لايتعارض ومتطلبات الأسرة,ويحقق هدفي في النجاح وإكمال تعليمي,ولم أدعْ الصعوبة التي واجهتها في دراسة الإنكليزي والفرنسي,أن تحدَّ من تصميمي على النجاح,وقد نجحت.
ومن باب الطرفة,تقول السيدة روعة : -لقد كنتُ أكبر طالبة في المعهد الذي سجَّلت فيه وابنتي للالتحاق بدورة تعليمية- لذلك كنت ألقى التشجيع الدائم من المدرّسيْن علي مختار أستاذ مادة العربي,وجورج سليط أستاذ مادة الفلسفة,اللذين أرجو أن تسمحوا لي بشكرهما من خلال جريدتكم.
والسيدة روعة من مواليد 24/1/1973م,تزوّجت في عام 1988م,وتفرَّغت منذ ذلك الوقت لبيتها,وهي حالياً أم لثلاثة أولاد,أصغرهم طفل عمره/5/سنوات,وأوسطهم طالب تقدَّم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي,هذا العام,وأكبرهم صبية طالبة حادي عشر أدبي.
تقول السيدة روعة: - انقطاعي عن الدراسة منذ صف الحادي عشر الأدبي,لم يقتل فيَّ الطموح طيلة تلك السنوات العشرين,لمتابعة تعليمي الثانوي ومن ثم الجامعي,بل زادني إصراراً على الدراسة والنجاح,لتحقيق حلمي بدراسة الأدب العربي في الجامعة,رغم أنني كنت أحلم بأن أكون طبيبة أسوة بأشقائي.
فأنا من أسرة كلها متعلمة,لديَّ ثلاثة شقيقات,الأولى طبيبة تخدير,والثانية مهندسة اتصالات وحواسب,والثالثة تحمل إجازة في الأدب العربي,ولديَّ شقيقان الأول طبيب جراحة عامة,والثاني يحمل إجازة في الأدب الإنكليزي.
لهذا كان حلم متابعة الدراسة يراودني كل يوم,وسعيتُ إلى تحقيقه بتشجيع من زوجي وأهلي,ولأكون محفزة لابنتي التي ستقدم البكالوريا في العام القادم,فسجَّلنا معاً في دورة مشتركة لبعض المواد كالعربي والفرنسي,ووضعت برنامجاً للدراسة لايتعارض ومتطلبات الأسرة,ويحقق هدفي في النجاح وإكمال تعليمي,ولم أدعْ الصعوبة التي واجهتها في دراسة الإنكليزي والفرنسي,أن تحدَّ من تصميمي على النجاح,وقد نجحت.
ومن باب الطرفة,تقول السيدة روعة : -لقد كنتُ أكبر طالبة في المعهد الذي سجَّلت فيه وابنتي للالتحاق بدورة تعليمية- لذلك كنت ألقى التشجيع الدائم من المدرّسيْن علي مختار أستاذ مادة العربي,وجورج سليط أستاذ مادة الفلسفة,اللذين أرجو أن تسمحوا لي بشكرهما من خلال جريدتكم.