527 درجة في انتظاركم.."، بهذه العبارة شجعنا أحدهم بعد عناء تسلق العديد من الطلعات في الأزقة الضيقة الزلقة بمنطقة ركن الدين في دمشق، للوصول إلى مغارة الدم على قمة جبل الأربعين.
تحوم حول هذه المغارة الأثرية وهذا المقام العديد من القصص والأساطير التي تتحدث عن أول جريمة في الوجود وهي قتل هابيل على يد قابيل، على أنها حدثت على هذا الجبل وتحديداً في مكان مقام الأربعين "مغارة الدم ".
التقت سيريانيوز إحدى الزائرات هناك التي قالت إن" الدعاء هنا مستجاب، فقد سمعت عن مكانة المغارة الدينية وطهارتها، وأتيت إلى هنا لأدعي ربي التوفيق واستمتع بالمنظر الخلاب".
وفي غرفة إلى يسار باب المغارة قالت بدورها أم فيصل37 عاماً، إن " هذه الغرفة للخلوة والتفكر بخلق الله عبر النظر من النافذة، وكأن الله يريد عبرةً من ذلك " وأكملت "الدعاء هنا مستجاب، فأنا اصعد للجبل في كل يوم جمعة وأتوجه بالدعاء إلى الله، وفي كل مرة تستجاب الدعوى".
وتابعت "أصلي ركعتين في المحراب الذي يقال أن سيدنا إبراهيم قد صلى به هو وباقي الأنبياء، لأتبارك، أو في المحراب الآخر الذي صلى به سيدنا الخضر ".
ويقال أحد هذين المحرابين للنبي ابراهيم والآخر للخضر كانا يصليان بهما .
أما أم محمد 33عاماً، قالت " أتيت إلى هنا لأشاهد آثار قصة قتل قابيل لهابيل، وأتبارك من المغارة والحجر المبارك ، الذي يقال أنه يشفي الأمراض إذا مرر على المنطقة المعلولة من الجسم
وأكملت " سمعت عن القصة التي تدور حول هذا المكان وما يشغله من مكانة دينية كبيرة لدى المسلمين، وهذا ما دفعني للصعود أنا وصديقاتي إلى هنا، حتى نعتزل من متاعب الدنيا ونتوجه إلى الله".
أما بما يخص القصص التي تروى عن هذا المقام ومحتوياته، قال علي 22 عاماً " يحوي هذا المقام على أشياء مقدسة، كل منها له مكانته الخاصة، فهناك حجر يشفي من الأمراض،بالإضافة إلى الصلاة بالمحراب الذي صلى به سيدنا ابراهيم والتي تساوي الحج".
وتابع " أما فم المغارة وكف سيدنا جبريل الموجود على السقف، فقد تركهما الله عز وجل لتتعظ الناس"
أغلب الأساطير المتداولة بين الناس غير صحيحة
والتقت سيريانيوز الشيخ القائم على المقام فتحي صافي، والذي كان بصحبة ابنه، ليتعاونان على خدمة الناس والمقام،وقال " هناك أساطير كثيرة تقص عن جبل الأربعين "الدم"أأ، والعديد منها غير صحيحة، فلا يوجد ما يسمى بفم الجبل، ولا توجد صخرة تبكي كما يقال".
وأكمل صافي " عندما استلمت هذا المقام بحثت ووجدت مجرى للماء كانت تجمع فيه مياه المطر وتسرّب من السقف، فتبدو وكأنها تسيل دموعاً".
يشار إلى أنه توقفت هذه الصخرة عن تسريب المياه منذ فترة، حيث كانت تنزل المياه منها على حجر مفرغ من الوسط يقال أن مياهه شافية.
وتقول الأسطورة أن قابيل قتل هابيل بالحجر الموضوع في المغارة، وعندما رأت صخور الجبل هذه الحادثة بكت وأخذت صخوره تسيل دمعاً إلى اليوم، وفتح الجبل فمه من هول ما رآه.
أما علام الكف الموجود في أعلى سقف المغارة فيقال أنها كف جبريل عليه السلام حين حاول منع قابيل من القتل، وفي رواية اخرى يقال ان جبريل منع السقف من السقوط على أحد الأنبياء .
وتابع القائم على المكان قائلاً إن " لو كان الحجر الموضوع في المقام و الذي تعتقد الناس أن قابيل قتل هابيل به، هو فعلاً الحجر الحقيقي لوضع في أفخم المتاحف "مضيفاً إنه " لا يوجد أي دليل ديني على القصص المتداولة بين الناس عن الجبل والمغارة".
و يرى شيخ مقام الأربعين فتحي صافي أنه " لدى الناس شيء من التهويل لهذا المكان حتى أنهم وصلوا لمرحلة اعتقادهم بأن قطعة حجرية موجودة هناك مفرغة من الوسط " التي تستقر داخلها المياه المتسربة من الصخرة" قادرة على أن تشفي المرضى فيطلبون مني أن أمررها على أجسامهم مكان الوجع أو المرض ليتعافوا، ومنهم من يتعافى نفسياً لمجرد اعتقادهم بذلك"
وتقول الأسطورة الثانية أن مجموعة من الأولياء الصالحين هربوا من احد الظلام من فم الجبل الموجود حالياً، وخرجوا من الفتحة الموجودة إلى جانبه.
مكان تاريخي يعود لـ 4000 سنة
وعن أهمية المقام وسبب تسميته بالأربعين، قال صافي "هذا المكان تاريخي ذو أهمية دينية وأثرية عظيمة لجميع الديانات يعود عمرها لأكثر من 4000 سنة حيث كانت معبداً وثنياً". أما عن سبب تسميتها بالأربعين، قال صافي" السبب هو وجود أربعين محراباً في الجامع الموجود إلى جانب المغارة" .
ويعود سبب تسميتها بمغارة الدم لوجود اللون الأحمر على إحدى الصخور، واعتقاد الناس انها دماء هابيل.
الجدير بالذكر هو أن الوصول مغارة الدم أو مقام الأربعين لا يمكن إلا سيراً على الأقدام بالإضافة إلى أنه لا توجد أية إشارات أو لوحات تدل على الطريق، ولا يوجد أي دليل سياحي للمنطقة.
تحوم حول هذه المغارة الأثرية وهذا المقام العديد من القصص والأساطير التي تتحدث عن أول جريمة في الوجود وهي قتل هابيل على يد قابيل، على أنها حدثت على هذا الجبل وتحديداً في مكان مقام الأربعين "مغارة الدم ".
التقت سيريانيوز إحدى الزائرات هناك التي قالت إن" الدعاء هنا مستجاب، فقد سمعت عن مكانة المغارة الدينية وطهارتها، وأتيت إلى هنا لأدعي ربي التوفيق واستمتع بالمنظر الخلاب".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي غرفة إلى يسار باب المغارة قالت بدورها أم فيصل37 عاماً، إن " هذه الغرفة للخلوة والتفكر بخلق الله عبر النظر من النافذة، وكأن الله يريد عبرةً من ذلك " وأكملت "الدعاء هنا مستجاب، فأنا اصعد للجبل في كل يوم جمعة وأتوجه بالدعاء إلى الله، وفي كل مرة تستجاب الدعوى".
وتابعت "أصلي ركعتين في المحراب الذي يقال أن سيدنا إبراهيم قد صلى به هو وباقي الأنبياء، لأتبارك، أو في المحراب الآخر الذي صلى به سيدنا الخضر ".
ويقال أحد هذين المحرابين للنبي ابراهيم والآخر للخضر كانا يصليان بهما .
أما أم محمد 33عاماً، قالت " أتيت إلى هنا لأشاهد آثار قصة قتل قابيل لهابيل، وأتبارك من المغارة والحجر المبارك ، الذي يقال أنه يشفي الأمراض إذا مرر على المنطقة المعلولة من الجسم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأكملت " سمعت عن القصة التي تدور حول هذا المكان وما يشغله من مكانة دينية كبيرة لدى المسلمين، وهذا ما دفعني للصعود أنا وصديقاتي إلى هنا، حتى نعتزل من متاعب الدنيا ونتوجه إلى الله".
أما بما يخص القصص التي تروى عن هذا المقام ومحتوياته، قال علي 22 عاماً " يحوي هذا المقام على أشياء مقدسة، كل منها له مكانته الخاصة، فهناك حجر يشفي من الأمراض،بالإضافة إلى الصلاة بالمحراب الذي صلى به سيدنا ابراهيم والتي تساوي الحج".
وتابع " أما فم المغارة وكف سيدنا جبريل الموجود على السقف، فقد تركهما الله عز وجل لتتعظ الناس"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أغلب الأساطير المتداولة بين الناس غير صحيحة
والتقت سيريانيوز الشيخ القائم على المقام فتحي صافي، والذي كان بصحبة ابنه، ليتعاونان على خدمة الناس والمقام،وقال " هناك أساطير كثيرة تقص عن جبل الأربعين "الدم"أأ، والعديد منها غير صحيحة، فلا يوجد ما يسمى بفم الجبل، ولا توجد صخرة تبكي كما يقال".
وأكمل صافي " عندما استلمت هذا المقام بحثت ووجدت مجرى للماء كانت تجمع فيه مياه المطر وتسرّب من السقف، فتبدو وكأنها تسيل دموعاً".
يشار إلى أنه توقفت هذه الصخرة عن تسريب المياه منذ فترة، حيث كانت تنزل المياه منها على حجر مفرغ من الوسط يقال أن مياهه شافية.
وتقول الأسطورة أن قابيل قتل هابيل بالحجر الموضوع في المغارة، وعندما رأت صخور الجبل هذه الحادثة بكت وأخذت صخوره تسيل دمعاً إلى اليوم، وفتح الجبل فمه من هول ما رآه.
أما علام الكف الموجود في أعلى سقف المغارة فيقال أنها كف جبريل عليه السلام حين حاول منع قابيل من القتل، وفي رواية اخرى يقال ان جبريل منع السقف من السقوط على أحد الأنبياء .
وتابع القائم على المكان قائلاً إن " لو كان الحجر الموضوع في المقام و الذي تعتقد الناس أن قابيل قتل هابيل به، هو فعلاً الحجر الحقيقي لوضع في أفخم المتاحف "مضيفاً إنه " لا يوجد أي دليل ديني على القصص المتداولة بين الناس عن الجبل والمغارة".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و يرى شيخ مقام الأربعين فتحي صافي أنه " لدى الناس شيء من التهويل لهذا المكان حتى أنهم وصلوا لمرحلة اعتقادهم بأن قطعة حجرية موجودة هناك مفرغة من الوسط " التي تستقر داخلها المياه المتسربة من الصخرة" قادرة على أن تشفي المرضى فيطلبون مني أن أمررها على أجسامهم مكان الوجع أو المرض ليتعافوا، ومنهم من يتعافى نفسياً لمجرد اعتقادهم بذلك"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتقول الأسطورة الثانية أن مجموعة من الأولياء الصالحين هربوا من احد الظلام من فم الجبل الموجود حالياً، وخرجوا من الفتحة الموجودة إلى جانبه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مكان تاريخي يعود لـ 4000 سنة
وعن أهمية المقام وسبب تسميته بالأربعين، قال صافي "هذا المكان تاريخي ذو أهمية دينية وأثرية عظيمة لجميع الديانات يعود عمرها لأكثر من 4000 سنة حيث كانت معبداً وثنياً". أما عن سبب تسميتها بالأربعين، قال صافي" السبب هو وجود أربعين محراباً في الجامع الموجود إلى جانب المغارة" .
ويعود سبب تسميتها بمغارة الدم لوجود اللون الأحمر على إحدى الصخور، واعتقاد الناس انها دماء هابيل.
الجدير بالذكر هو أن الوصول مغارة الدم أو مقام الأربعين لا يمكن إلا سيراً على الأقدام بالإضافة إلى أنه لا توجد أية إشارات أو لوحات تدل على الطريق، ولا يوجد أي دليل سياحي للمنطقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]