اصطحبت السيدة أسماء الأسد يوم الخميس أطفال الميتم الإسلامي التابع للجمعية الإسلامية لكفالة الأيتام وأعمال البر والإحسان في مدينة حماة لتشتري لهم حاجيات العيد.
وقالت مديرة الجمعية وردة البرازي لـسيريانيوز "لقد كانت مفاجأة جميلة لنا جميعا", مشيرة إلى أنه "تم إعلامنا أن هناك محسن يود التبرع بشراء ألبسة للأطفال من محلات وكالات في المدينة، فقمنا بتقسيم الأطفال إلى فريقين وإرسالهم إلى السوق".
واصطحبت السيدة أسماء أطفال الميتم إلى أسواق المدينة وقامت بشراء حاجيات العيد لهؤلاء الأطفال بحسب ما يرغبون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأضافت مديرة الجمعية أنه "لدى دخولنا المتجر تفاجأنا بالسيدة أسماء الأسد، التي استقبلتنا بابتسامة عريضة وأوصتنا بشراء 4 قطع ملابس لكل طفل مع مستلزماتها", مشيرة إلى أن " السيدة أسماء استمعت إلى الأطفال، وساعدتهم على اقتناء الألبسة المناسبة لهم، وأجابت على أسئلتهم".
ويروي فهد الخضر، 10 سنوات، أحد الأطفال المكفولين في الدار "ذهبنا إلى متجر الألبسة والتقينا بالسيدة أسماء، التي سألتني عن الملجأ والمعاملة فيها، وعن رياضتي المفضلة، واشترت لي بنطال وقميص وكنزة وسترة بالإضافة إلى حذاء الرياضة والحزام والقبعة وواقيات الأذن الصوفية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت السيدة أسماء قامت عشية عيد الفطر الماضي بزيارة دار زيد بن الحارثة في دمشق لرعاية الأيتام ومجهولي النسب, حيث قامت بتأمين مستلزمات نزلاء الميتم البالغ عددهم 145 طفلا وشابا.
من جهته, قال أحد مشرفي الجمعية ياسر البرازي إن "الأطفال عاشوا فرحة العيد قبل حلوله، لا استطيع وصف سعادتهم أثناء انتقاء السيدة لملابسهم، حيث سمحت لهم باقتناء كل ما يريدونه من اللباس إلى الكماليات".
وتهدف زيارات السيدة أسماء إلى دور الأيتام إلى تحفيز الأطفال الأيتام ليندمجوا مع مجتمعهم بالشكل الصحيح وليتابعوا حياتهم بشكل طبيعي بعد مغادرتهم الميتم.
بدوره, قال عضو مجلس إدارة الجمعية محمد أنور الملقي "كان لقاء السيدة أسماء بأطفال الجمعية مفاجأة سارة بالنسبة لنا كأعضاء مجلس إدارة ومشرفين، فما بالك بالنسبة للأطفال، الذين أحسوا بالعطف والحنان والدفء مع أم تشاركهم لحظات سعيدة في حياتهم بشرائهم ألبسة العيد الجديدة".
وتقوم السيدة أسماء الأسد بنشاط إنساني واجتماعي وثقافي كبير على الساحة السورية, إذ تقوم بشكل مستمر بزيارة دور الأيتام, وذلك في إطار حرصها على الاطلاع بشكل مباشر على أوضاع الأطفال الأيتام والاستماع منهم ومن القائمين على دور الأيتام إلى مشاكلهم من جهة, والتأكيد على دور المجتمع في المساهمة في احتضان هؤلاء الأيتام من جهة أخرى.
يشار إلى أن معظم الزيارات التي تقوم بها السيدة أسماء لدور الأيتام والجمعيات وغيرها تتم بشكل مفاجئ, وذلك بهدف الاطلاع على واقع دور الأيتام والجمعيات وغيرها كما هي ومعرفة احتياجاتها الحقيقية, ولتحفيز القائمين إيلاء تلك المؤسسات الرعاية المطلوبة.
وتضم الجمعية التي تأسست عام 1920، 128 طفلاً (بنين وبنات) بدءاً من السن السادسة وحتى 18 عاماً، وتحوي على قسم داخلي (ملجأ)، ومدرسة روضة ومدرسة تعليم أساسي وثانوي يضم 1200 طالب تقريباً، بالإضافة إلى أقسام العلوم والخدمات.
يذكر أن الجمعية الحاصلة على شهادة أيزو 9001 تقوم بالإضافة إلى التكفل بالأيتام، مساعدة الأطفال والأسر الفقيرة والمحتاجة خارج الجمعية، وتعتمد على التبرعات العينية والنقدية التي تصلها من أهل الخير، إضافة إلى وارد استثمارات عقاراتها.
وقالت مديرة الجمعية وردة البرازي لـسيريانيوز "لقد كانت مفاجأة جميلة لنا جميعا", مشيرة إلى أنه "تم إعلامنا أن هناك محسن يود التبرع بشراء ألبسة للأطفال من محلات وكالات في المدينة، فقمنا بتقسيم الأطفال إلى فريقين وإرسالهم إلى السوق".
واصطحبت السيدة أسماء أطفال الميتم إلى أسواق المدينة وقامت بشراء حاجيات العيد لهؤلاء الأطفال بحسب ما يرغبون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأضافت مديرة الجمعية أنه "لدى دخولنا المتجر تفاجأنا بالسيدة أسماء الأسد، التي استقبلتنا بابتسامة عريضة وأوصتنا بشراء 4 قطع ملابس لكل طفل مع مستلزماتها", مشيرة إلى أن " السيدة أسماء استمعت إلى الأطفال، وساعدتهم على اقتناء الألبسة المناسبة لهم، وأجابت على أسئلتهم".
ويروي فهد الخضر، 10 سنوات، أحد الأطفال المكفولين في الدار "ذهبنا إلى متجر الألبسة والتقينا بالسيدة أسماء، التي سألتني عن الملجأ والمعاملة فيها، وعن رياضتي المفضلة، واشترت لي بنطال وقميص وكنزة وسترة بالإضافة إلى حذاء الرياضة والحزام والقبعة وواقيات الأذن الصوفية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكانت السيدة أسماء قامت عشية عيد الفطر الماضي بزيارة دار زيد بن الحارثة في دمشق لرعاية الأيتام ومجهولي النسب, حيث قامت بتأمين مستلزمات نزلاء الميتم البالغ عددهم 145 طفلا وشابا.
من جهته, قال أحد مشرفي الجمعية ياسر البرازي إن "الأطفال عاشوا فرحة العيد قبل حلوله، لا استطيع وصف سعادتهم أثناء انتقاء السيدة لملابسهم، حيث سمحت لهم باقتناء كل ما يريدونه من اللباس إلى الكماليات".
وتهدف زيارات السيدة أسماء إلى دور الأيتام إلى تحفيز الأطفال الأيتام ليندمجوا مع مجتمعهم بالشكل الصحيح وليتابعوا حياتهم بشكل طبيعي بعد مغادرتهم الميتم.
بدوره, قال عضو مجلس إدارة الجمعية محمد أنور الملقي "كان لقاء السيدة أسماء بأطفال الجمعية مفاجأة سارة بالنسبة لنا كأعضاء مجلس إدارة ومشرفين، فما بالك بالنسبة للأطفال، الذين أحسوا بالعطف والحنان والدفء مع أم تشاركهم لحظات سعيدة في حياتهم بشرائهم ألبسة العيد الجديدة".
وتقوم السيدة أسماء الأسد بنشاط إنساني واجتماعي وثقافي كبير على الساحة السورية, إذ تقوم بشكل مستمر بزيارة دور الأيتام, وذلك في إطار حرصها على الاطلاع بشكل مباشر على أوضاع الأطفال الأيتام والاستماع منهم ومن القائمين على دور الأيتام إلى مشاكلهم من جهة, والتأكيد على دور المجتمع في المساهمة في احتضان هؤلاء الأيتام من جهة أخرى.
يشار إلى أن معظم الزيارات التي تقوم بها السيدة أسماء لدور الأيتام والجمعيات وغيرها تتم بشكل مفاجئ, وذلك بهدف الاطلاع على واقع دور الأيتام والجمعيات وغيرها كما هي ومعرفة احتياجاتها الحقيقية, ولتحفيز القائمين إيلاء تلك المؤسسات الرعاية المطلوبة.
وتضم الجمعية التي تأسست عام 1920، 128 طفلاً (بنين وبنات) بدءاً من السن السادسة وحتى 18 عاماً، وتحوي على قسم داخلي (ملجأ)، ومدرسة روضة ومدرسة تعليم أساسي وثانوي يضم 1200 طالب تقريباً، بالإضافة إلى أقسام العلوم والخدمات.
يذكر أن الجمعية الحاصلة على شهادة أيزو 9001 تقوم بالإضافة إلى التكفل بالأيتام، مساعدة الأطفال والأسر الفقيرة والمحتاجة خارج الجمعية، وتعتمد على التبرعات العينية والنقدية التي تصلها من أهل الخير، إضافة إلى وارد استثمارات عقاراتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيريا نيوز
