أقيم ظهر يوم السبت 08 / 08 / 2009 حفل غداء للآباء المسنين وأطفال دور الأيتام والرعاية اللاحقة ضمن فعاليات عيد الأب الذي تنظمه جمعية من أجل حلب الأهلية في الثامن من آب من كل عام .
و قال ساري سركيس متطوع يعمل بدار الأرمن للمسنين " المسنون يبحثون عن هذا اليوم وينتظرون خروجهم من الدار ويعودون فرحين يتحدثون عما شاهدوه وفعلوه لرفاقهم الذين لم تساعدهم حالتهم الصحية على الخروج ." .
و عبر المسن سورومون دييغو عن فرحته وإعجابه بالاحتفال قائلا " أقيم في الدار منذ سبع سنوات وأنا سعيد جدا بهذا اليوم وفما يفعلونه لإسعادنا رائع وعظيم , وأنا ليس لدي أولاد لكن مع هؤلاء الأطفال أشعر كأنني مع أولادي " .
و قال المسن وهرام يعقوبيان- 75 عاما - " أنا أحضر لأول مرة تعرفت على بعض الشباب هنا وسعدت بذلك كثيرا بعدما كسرنا الروتين وخرجنا حيث أن الجو جديد علي مفعم بالفرح والتفاؤل " .
و تضمن الحفل قبل الغداء بعض الألعاب والرقصات التي أداها الأطفال بمشاركة شباب من جمعية من أجل حلب وسط تصفيق حار وتفاعل من المسنين .
و قال علاء الدين أيوب 15 عاما - من دار الرعاية اللاحقة " أحتفل مع رفاقي اليوم واشعر بحرقة فأبي متوفى ولو كان موجودا لشعرت بالحنان وبان أحدا يقف بجانبي في كل الظروف يؤمن لي مستقبلي فأشعر بالقوة أما الآن فأنا أشعر بأني ضعيف "
و عبر منيب كريم 13 عام من الجمعية الخيرية للأيتام عن سعادته قائلا " نحن سعداء بهذا الاحتفال فهم يشعروننا بأننا لسنا وحيدين وبوجود أهلنا الذين فقدناهم , ومن الجميل أن نحتفل بعيد الأب فهو يعمل ويتعب في سبيل تربية أولاده وتقديرا له يجب أن يحتفل الجميع بعيده " .
وشارك وسيم حاتم- 10 سنوات – رفيقه قائلا " الأب يربي ويعلم ويعمل ليجلب الطعام لأولاده لذلك يجب أن نحتفل به كعيد الأم وأنا سعيد هنا لأني لعبت واستمتعت بوقتي وعندما نعود إلى الجمعية سنحكي لرفاقنا الذين لم يتمكنوا من المجيء عما فعلناه هنا " .
يذكر أن جمعية من أجل حلب التي تحتفل بعيد الأب منذ تأسيسها في عام 1996 قامت بالعديد من الفعاليات منها زيارة المسنين في دورهم وتقديم الهدايا لهم وإقامة مرسم للأطفال في ساحة سعد الله الجابري وقد أضافت الجمعية لهذا العام نشاطات رياضية تضمنت ألعاب مائية وماراتون جمع الآباء والأبناء .
و قال مدير الجمعية ياسر نجار لسيريانيوز " منذ عام 1996 ونحن نحتفل بعيد الأب الذي نعتبره سبب تأسيس جمعيتنا والفكرة من هذا الاحتفال كل عام شعورنا بالتقصير العام تجاه الآباء وكانت زيارة دور المسنين ضمن فعاليات الاحتفال بهذا العيد لغاية معينة " .
و أضاف نجار " كانت الزيارة في البداية ضمن النشاطات الخيرية التي تتضمنها تقديم الهدايا فوجدنا من الناحية الاجتماعية أنهم بحاجة لها بشكل خاص أكثر من الأكل والدواء وبهذا العيد لأنهم يشعرون بعاطفة لا يحسون بها إلا من خلال هذه الفعالية " .
وذكر نجار أن المسنين يجدون متنفسا ينتظرونه من خلال هذه الفعالية مستذكرا حالة اكتئاب أصابتهم في عام 2005 عند الاعتذار لهم عن هذه الفعالية لأسباب مادية .
و عن العدد القليل الذي حضر والذي لم يتجاوز الثلاثين مسن قال نجار لقد اعتذرت بعض الدور لانشغالهم بزيارة وزير الأوقاف مما تعذر على المسنين الحضور فهم لا يستطيعون الخروج من الدار بدون موافقتها " .
و عن الأطفال الذين حضروا الغداء وهم من الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية الأيتام ودار الرعاية اللاحقة لرعاية أطفال المسجونين وغير المؤهلين اجتماعيا لفت نجار الانتباه لسهولة دمجهم بجهود شباب الجمعية مع ما يوفرونه لهم من أجواء بخلاف المسنين وخاصة الجدد الذين يجدون في البداية غرابة في الجو لشعورهم بالعطف والشفقة الذي لا يلبث أن يتبدد " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول S.N
و قال ساري سركيس متطوع يعمل بدار الأرمن للمسنين " المسنون يبحثون عن هذا اليوم وينتظرون خروجهم من الدار ويعودون فرحين يتحدثون عما شاهدوه وفعلوه لرفاقهم الذين لم تساعدهم حالتهم الصحية على الخروج ." .
و عبر المسن سورومون دييغو عن فرحته وإعجابه بالاحتفال قائلا " أقيم في الدار منذ سبع سنوات وأنا سعيد جدا بهذا اليوم وفما يفعلونه لإسعادنا رائع وعظيم , وأنا ليس لدي أولاد لكن مع هؤلاء الأطفال أشعر كأنني مع أولادي " .
و قال المسن وهرام يعقوبيان- 75 عاما - " أنا أحضر لأول مرة تعرفت على بعض الشباب هنا وسعدت بذلك كثيرا بعدما كسرنا الروتين وخرجنا حيث أن الجو جديد علي مفعم بالفرح والتفاؤل " .
و تضمن الحفل قبل الغداء بعض الألعاب والرقصات التي أداها الأطفال بمشاركة شباب من جمعية من أجل حلب وسط تصفيق حار وتفاعل من المسنين .
و قال علاء الدين أيوب 15 عاما - من دار الرعاية اللاحقة " أحتفل مع رفاقي اليوم واشعر بحرقة فأبي متوفى ولو كان موجودا لشعرت بالحنان وبان أحدا يقف بجانبي في كل الظروف يؤمن لي مستقبلي فأشعر بالقوة أما الآن فأنا أشعر بأني ضعيف "
و عبر منيب كريم 13 عام من الجمعية الخيرية للأيتام عن سعادته قائلا " نحن سعداء بهذا الاحتفال فهم يشعروننا بأننا لسنا وحيدين وبوجود أهلنا الذين فقدناهم , ومن الجميل أن نحتفل بعيد الأب فهو يعمل ويتعب في سبيل تربية أولاده وتقديرا له يجب أن يحتفل الجميع بعيده " .
وشارك وسيم حاتم- 10 سنوات – رفيقه قائلا " الأب يربي ويعلم ويعمل ليجلب الطعام لأولاده لذلك يجب أن نحتفل به كعيد الأم وأنا سعيد هنا لأني لعبت واستمتعت بوقتي وعندما نعود إلى الجمعية سنحكي لرفاقنا الذين لم يتمكنوا من المجيء عما فعلناه هنا " .
يذكر أن جمعية من أجل حلب التي تحتفل بعيد الأب منذ تأسيسها في عام 1996 قامت بالعديد من الفعاليات منها زيارة المسنين في دورهم وتقديم الهدايا لهم وإقامة مرسم للأطفال في ساحة سعد الله الجابري وقد أضافت الجمعية لهذا العام نشاطات رياضية تضمنت ألعاب مائية وماراتون جمع الآباء والأبناء .
و قال مدير الجمعية ياسر نجار لسيريانيوز " منذ عام 1996 ونحن نحتفل بعيد الأب الذي نعتبره سبب تأسيس جمعيتنا والفكرة من هذا الاحتفال كل عام شعورنا بالتقصير العام تجاه الآباء وكانت زيارة دور المسنين ضمن فعاليات الاحتفال بهذا العيد لغاية معينة " .
و أضاف نجار " كانت الزيارة في البداية ضمن النشاطات الخيرية التي تتضمنها تقديم الهدايا فوجدنا من الناحية الاجتماعية أنهم بحاجة لها بشكل خاص أكثر من الأكل والدواء وبهذا العيد لأنهم يشعرون بعاطفة لا يحسون بها إلا من خلال هذه الفعالية " .
وذكر نجار أن المسنين يجدون متنفسا ينتظرونه من خلال هذه الفعالية مستذكرا حالة اكتئاب أصابتهم في عام 2005 عند الاعتذار لهم عن هذه الفعالية لأسباب مادية .
و عن العدد القليل الذي حضر والذي لم يتجاوز الثلاثين مسن قال نجار لقد اعتذرت بعض الدور لانشغالهم بزيارة وزير الأوقاف مما تعذر على المسنين الحضور فهم لا يستطيعون الخروج من الدار بدون موافقتها " .
و عن الأطفال الذين حضروا الغداء وهم من الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية الأيتام ودار الرعاية اللاحقة لرعاية أطفال المسجونين وغير المؤهلين اجتماعيا لفت نجار الانتباه لسهولة دمجهم بجهود شباب الجمعية مع ما يوفرونه لهم من أجواء بخلاف المسنين وخاصة الجدد الذين يجدون في البداية غرابة في الجو لشعورهم بالعطف والشفقة الذي لا يلبث أن يتبدد " .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول S.N