من أفغانستان إلى باكستان، وبالعكس، وصولاً إلى العراق وفلسطين، تدفع بعض المنظمات والخلايا بصبيان بعضهم لم يتجاوز الخامسة عشرة، للتدرب على العمليَّات الانتحاريَّة وتنفيذها أحيانًا. قد تختلف الأسباب والظروف الذي تؤدّي إلى سلب الأطفال براءتهم، وتحويلهم إلى سلاح فتّاك. أمَّا النتجية، فتبقى واحدة: طفولة مهدورة ومستقبل مظلم وإرهاب منتشر.
وتتعدَّد وجهات النظر حول مفهوم العمليَّات الانتحاريَّة، إذ أنَّ ما يعتبره البعض "استشهادًا" يفسّره آخرون بـ"الجريمة" التي لا تمتّ للإنسانيَّة بصلة، وخصوصًا أنَّها في أغلب الأحيان تكون عمليَّات قتل عشوائيّة، وتستهدف بصورة غير متناسبة المدنيين في مواقع مختلفة، مثل المدارس والمستشفيات والأماكن العامة الأخرى.
تجنيد الأطفال، ظاهرة انتشرت مؤخرا بشكل متزايد. وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إلى أن ربع مليون من أطفاله مجندون ضمن جماعات مسلحة، غالبا ما تحمل في طياتها الأسباب السياسية وراء راية الدين.
ما الاسباب التي تدفع بالأطفال الى تنفيذ هكذا عمليات .. ؟؟
وتتعدَّد وجهات النظر حول مفهوم العمليَّات الانتحاريَّة، إذ أنَّ ما يعتبره البعض "استشهادًا" يفسّره آخرون بـ"الجريمة" التي لا تمتّ للإنسانيَّة بصلة، وخصوصًا أنَّها في أغلب الأحيان تكون عمليَّات قتل عشوائيّة، وتستهدف بصورة غير متناسبة المدنيين في مواقع مختلفة، مثل المدارس والمستشفيات والأماكن العامة الأخرى.
تجنيد الأطفال، ظاهرة انتشرت مؤخرا بشكل متزايد. وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إلى أن ربع مليون من أطفاله مجندون ضمن جماعات مسلحة، غالبا ما تحمل في طياتها الأسباب السياسية وراء راية الدين.
ما الاسباب التي تدفع بالأطفال الى تنفيذ هكذا عمليات .. ؟؟