قَدْ حنَّ قلبي لِمصيافَ وذاكَ الهـوى
حتى الفؤادُ لِقاعِ صَدري قَد هوى
و غابَت الأحزانُ مِنْ صَدري ومن قلبي
حتى انكوا مِن نارِ شوقي ما انكوا
تِلكَ الأماكـنُ قَدْ وَضَعَـتْ بَصَماتِهـا
فالقلبُ مِن نارِ الحنيـنِ قَد انزوى
أنـتِ الجمالُ و َأنـتِ البـدرُ باقيـةٌ
لينطوي مِن عُمرِ وجودِكِ ما انطوى
ذِكراكِ كعطرُ المِسـكِ مُنذُ الخليقةِ
فالكـونُ مِثلُكِ لا أظنُّهُ قـد حَـوَا
رؤيتك باقيَةٌ تُهيِّـج مقلتي و مدامعي
فالبحرُ مِن دَمعِ العيونِ قد ارتوى
حماكِ اللهُ وحَميتِهِ في طيَّـاتِ قرآنـِهِ
و أهداكِ حبيبَكِ والنجم إذا هوى
رعاكِ الله يا خيـرَ نِهايةٍ وخيـرَ بِدايةٍ
مِنها الوجودُ وللرجوعِ إليها قد نوى
حتى الفؤادُ لِقاعِ صَدري قَد هوى
و غابَت الأحزانُ مِنْ صَدري ومن قلبي
حتى انكوا مِن نارِ شوقي ما انكوا
تِلكَ الأماكـنُ قَدْ وَضَعَـتْ بَصَماتِهـا
فالقلبُ مِن نارِ الحنيـنِ قَد انزوى
أنـتِ الجمالُ و َأنـتِ البـدرُ باقيـةٌ
لينطوي مِن عُمرِ وجودِكِ ما انطوى
ذِكراكِ كعطرُ المِسـكِ مُنذُ الخليقةِ
فالكـونُ مِثلُكِ لا أظنُّهُ قـد حَـوَا
رؤيتك باقيَةٌ تُهيِّـج مقلتي و مدامعي
فالبحرُ مِن دَمعِ العيونِ قد ارتوى
حماكِ اللهُ وحَميتِهِ في طيَّـاتِ قرآنـِهِ
و أهداكِ حبيبَكِ والنجم إذا هوى
رعاكِ الله يا خيـرَ نِهايةٍ وخيـرَ بِدايةٍ
مِنها الوجودُ وللرجوعِ إليها قد نوى