عزيزي الزائر ..
شكراً لزيارتك منتدى مصياف للجميع ، لنعمل سويةً للارتقاء به دائماً نحو الأفضل .
لاعطاء صورة مشرقة لمدينتنا مصياف و ذلك بانضمامك لأسرة المنتدى ..
كذلك هناك الكثير من الأقسام و المزايا و الخدمات تظهر حصرياً للأعضاء المسجلين ..
أهلاً و سهلاً بك في موقع و منتدى مصياف للجميع ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزي الزائر ..
شكراً لزيارتك منتدى مصياف للجميع ، لنعمل سويةً للارتقاء به دائماً نحو الأفضل .
لاعطاء صورة مشرقة لمدينتنا مصياف و ذلك بانضمامك لأسرة المنتدى ..
كذلك هناك الكثير من الأقسام و المزايا و الخدمات تظهر حصرياً للأعضاء المسجلين ..
أهلاً و سهلاً بك في موقع و منتدى مصياف للجميع ..

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مهنة الحداد الناري... في مهب التقانات الحديثة

    ADMIN
    ADMIN
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد الرسائل : 2463
    مكان الإقامة : في هذا العالم ..
    Personalized field : مهنة الحداد الناري... في مهب التقانات الحديثة Male_s18
    التقييم : 24
    نقاط : 3626
    تاريخ التسجيل : 05/10/2008

    مهنة الحداد الناري... في مهب التقانات الحديثة Empty مهنة الحداد الناري... في مهب التقانات الحديثة

    مُساهمة من طرف ADMIN 12/4/2010, 8:12 pm

    ضمن سوق "الساحة" في مدينة "مصياف"، الذي يضم الكثير من المحال التجارية لبائعي الألبسة والأحذية النسائية والحلاقين وبائعي الفواكه. دكانان لمهنة "حداد ناري" وهما الوحيدان الباقيان من أصل 13 حداداً هجروا المهنة، وكانوا يشغلون بعض هذه المتاجر.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    "كنجو الوطفة" من سكان مدينة "مصياف" مواليد 1927 قال: «اشتغلت في هذه المهنة أجيراً وأنا في العشرين من عمري، كان والدي يعمل بالبناء، وضعني في مهنة الحداد الناري، أتقنت المهنة وفتحت محلاً، كان يساعدني ولدي البكر "سليمان" الذي هجر المهنة ليتفرغ للدراسة. استقدمت صانعين لمساعدتي. وعندما كبر الأولاد، جميعهم اشتغلوا بالمهنة، وأنا تفرغت للإشراف عليهم».

    وعن أدوات العمل أضاف الحداد "كنجو الوطفة" قائلا: «الجزء الرئيسي للعمل الكور والمنفاخ الجلدي، الذي انقرض واستعضنا عنه بالمروحة الكهربائية، لكن نتيجة انقطاع الكهرباء أعاد بعض الحدادين بالقرى بريف مدينة "مصياف"المنفاخ الجلدي الذي يتألف من: صدر من خشب الجوز، ليتحمل المسامير التي ستمسك الجلد إلى القاعدة، وله ستة أضلاع في كل من المصراعين، كل مصراع يتحرك بعكس الآخر، أحدهما ينفخ الهواء عبر أنبوب ينتهي بغطاء من النحاس الصب كي لا يحترق رأس الأنبوب،

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الحداد كنجو وطفه

    والآخر يسحب الهواء وهكذا .يحتاج المنفاخ إلى عدد من جلود البقر أو الجاموس تنقع بالزيت لتطرى، ثم تخاط لبعضها بخيوط جلدية تسمى "قد" ثم يثبت بالمسامير على القاعدة الخشبية. وهناك الرفش لتزويد الكور بالفحم الحجري، والمطرقة الكبيرة "المهدّة" ومطرقة صغيرة للمعلم ينهي بها القطعة المراد تصنيعها لتأخذ الشكل النهائي، وملقط، وشوكة كلاهما لسحب الحديد من النار، ومحراك لتقليب الفحم الحجري بالكور، بالإضافة للجرن الحجري المليء بالماء لتبريد القطعة بعد تصنيعها، يتم ذلك على السندان الحديدي المثبت على قرمة من الخشب».

    وعن قدرة هذه المهنة على البقاء قال: «لا شك أنها كغيرها من المهن تتعرض لخطر الزوال والانقراض، وذلك بعد التطور الكبير الذي شهدته الحياة بشكل عام، ولكنني أوكد لك على أنها باقية على الأقل طالما نحن باقون، قد تنقرض من بعدنا، ولكننا نكون وقتها قد أكملنا مهمتنا ومهنتنا، وسلمناها لمن بعدنا، وهم المسؤولون عنها، التطور أمر طبيعي وضروري، ولكن المهن التي
    تعبر عن حقيقة حياة الناس في حقبة ما يجب أن تبقى ولو من باب التراث، وهذا أضعف الإيمان».

    الحداد "عدنان محمود ابراهيم" قال: «يعود عمر المحل إلى فترة الأتراك، ومرّ عليه أكثر من ثلاثة أجيال، نستخدم لصنع المنتج ريش مقصات السيارات والرواصير والحديد العادي، والدخل عادي جدا ينطبق عليه قول المثل الشعبي (يستر ولا يغني) يساعدني بالعمل فقط ابن عمي».

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الحداد عدنان ابراهيم

    في بلدة "حيالين" شمال مدينة "مصياف" حيث يوجد المنفاخ الجلدي الوحيد في المنطقة التقينا الحداد الوحيد في بلدة "حيالين" السيد "أمير فرج" الذي قال: «ورثت المهنة عن والدي منذ عشرين عاماً، أعمل لوحدي يساعدني أحياناً الأولاد خصوصاً في المواسم مثل "الحصاد في شهر آذار ونيسان، والفلاحة في تشارين" ونقوم بإنتاج الأدوات التي يحتاجها المزارع مثل (الراكوش، القظمة، المنجل، الصمد للفلاحة، المنكوش) وجميعها نصنعها من ريش مقصات السيارات لأنها تتطلب القوة».

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الحداد أمير فرج

    وختم بالقول: «هذه المهنة وراثية تحتاج لرأسمال مهم هو الصحة والعافية والشباب. لكنها في طريقها للزوال بسبب الآليات الحديثة المستخدمة في الزراعة، في السهول والسلاسل الجبلية، فلم يعد المزارع يعتمد على ما نصنعه، كما إن الأدوات المستوردة أغرقت الأسواق بكل شيء ومن ضمنها الأدوات التي نصنعها نحن، فباتت في منافسة ليس لنا قدرة التغلب عليها بإمكانياتنا المحدودة».


    ـــــــــــــــــــــــــــ

    منقول - eHama

      الوقت/التاريخ الآن هو 5/10/2024, 10:00 pm