اليوم كان حفل تأبين الفنان الدكتور احمد شحادة رحمه الله وقد كان التأبين رائعا وكان روح الدكتور تحوم في المركز الثقافي حيث كل زاوية من زويا المركز تنطق بالدكتور احمد بفنه وتميزه وابداعه لقد كان التأبين اليوم في المركز الثقافي في السادسة مساء وكم كان الموقف فيه خشوع واكبار وهيبة حيث بدأ التأبين بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشاب علي مزيد عضو في الفرقة ثم القى الشيخ غسان اسماعيل كلمة وبعدها كلمة المركز الثقافي العربي في مصياف القاها السيد منذر عطفة وكانت الكلمة جميلة فيها شجون ودفء حيث جمعته مع الدكتور احمد صداقة قوية وبعدها كلمة فرقة التراث والموسيقا القاها السيد محمد الحلو ابو وائل وكان مدير المركز سابقا وكانت كلمته عن علاقته بالدكتور وعن تميزه وابداعه وعن حبه وشغفه بالفن ثم كلمة اصدقاءالفقيد قدمها الاستاذ محمد ابو حمود فهو صديقه في مقاعد الدراسة وصديقه الحميم الذي ربطته به علاقة وطيدة وكانت كلمته رائعة افاض من روحه وصدقه وكانت عباراته مطواعه استطاع من خلال هذه الكلمة ان يذرف دموع الحاضرين وخاصة زوجة الفقيد ام ابراهيم التي كانت تنصت بصمت كبير ويعتصرها الحزن والفقد والوجع لقد تحدث محمد ابو حمود عن علاقته بصديقه وعن اخلاصه بعمله وعن تفانيه في مجال الطب وعن علاقته الحميمية بعائلته زوجته الوفية واولاده وكانت عباراته رائعة ثم القى كلمة الاطباء الدكتور احمد الدرزي الذي تحدث عن قسم ابقراط في الطب وعن مدى التزام شخص الدكتور احمد به وعن فقدان ساحة الطب الكبيرة له وعن تواضعه في المعلومة الطبية حيث كان يستمع بحب وتفهم وتدبر وكان طبيب الفقراء والمحتاجين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتور أحمد الدرزي
ثم جاء دور الاستاذ عبد العزيز عمران ابو يعرب الذي كان كلامه مرهفا حساسا فهو كما قلت عنه ذو قلب رقيق ومشاعر صادقة ونبيلة وقد كانت مشاركته في هذه المناسبة رائعة ومعبرة والقى فيها ابيات جميلة تعبر عن غربتنا في غياب الدكتور احمد وعن افتقادنا له وعن تميزه في مجال الطب وعن رحمته بالفقراء وعن جيرته التي لاينساها وعن مد يد العون والمساعدة لكل محتاج .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاستاذ عبد العزيز عمران
ثم كانت الكلمة للصيدلاني يوسف قاسم حيث عرفه جاراراقيا وسمع عنه اكثر من عرف واعجبه جمعه بين الموسيقا والطب بروح عالية الانسانية فقرنه بالكندي وابن سينا وطالما ترامت الى سمعه الانغام حيث كان جاره في الحي وكان يستمع الى معزوفات الفرقة الموسيقية في دار الدكتور احمد وتمنى لو هيئ له ان يكون له تلميذا انه الصيدلاني الانسان يوسف قاسم الذي القى قصيدة شعرية رائعة اعتقد انها موجودة في الموقع لكن القاؤه لها اعطاها من روحه وصدق ومشاعره وحنينه له
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصيدلاني يوسف قاسم
وكانت كلمة آل الفقيد للانسة سوسن احمد شحادة حيث عبرت بكلماتها الآسرة عن حبها وحترامها وتقديرها لشخص والدها الي اجتمعت فيه شخصية الانسان والصديق والفنان والطبيب والاب الحنون الذي يستمع بقلبه وروحه وينصت بحب لاولاده وقد اعطاهم الحرية والثقة وكانوا اولاده خير سلف له حيث قدروا هذه الامانة وساروا على دربه لقد فاضت مشاعر الحاضرين بالدموع وكانت كلماتها الصادقة المعبرة المخنوقة بالدموع عربون محبة ووفاء وولاء له ولوالدتها الام العظيمة الوفية التي قدمت وتقدم لاولادها الكثير لقد كانت سوسن خير سلف لخير خلف وكل من يراها يقول انها ابنة ابيها لقد رحم الله من انجبك وفيك الامل لانك طموحة ومميزة واهل للثقة التي زرعها والدك بك وباخوتك
كانت صدق الكلمات اكبر من كل شئ لقد انصت لها كل شئ في المركز بما فيهم الجدران التي تشهد مكانة والدها العريقة
ومسك الختام كان مع ميسون شحادة ابنة اخيه التي فقدت بفقده الاب والعم والصديق وعرف عنها حبها وتعلقها بالدكتور احمد الذي حل مكان والدها بعد رحيلة لقد القت ميسون ابيات من الشعر الذي كتبه عمها الدكتور احمد عن الاستنساخ والقت قصيدة كتبتها له بعد رحيلة كانت مؤثرة وجميلة
لقد اجتمعنا اليوم على ذكرى الدكتور احمد شحادة بعد مرور اربعين يوما على وفاته اجتمعنا على ذكراه فهو الغائب الحاضر بيننا وماتزال صدى اعماله تتحدث عنه ان كان في مجال الطب او الموسيقا او حتى في حياته الشخصية كانسان
لقد كان حفل التأبين رائعا راقيا نرجو ان نكون قد اعطينا الدكتور احمد شحادة جزء من مايستحقه لقد كان في حياته رحمه الله لا يحب الاضواء وعبارات المجاملة والمدح لكننا اليوم في هذه المناسبة كانت القلبو تمتدح والاصوات تترحم والقلوب تبكي رحيله كيف لا وهو طبيب الانسانية حقا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتور أحمد الدرزي
ثم جاء دور الاستاذ عبد العزيز عمران ابو يعرب الذي كان كلامه مرهفا حساسا فهو كما قلت عنه ذو قلب رقيق ومشاعر صادقة ونبيلة وقد كانت مشاركته في هذه المناسبة رائعة ومعبرة والقى فيها ابيات جميلة تعبر عن غربتنا في غياب الدكتور احمد وعن افتقادنا له وعن تميزه في مجال الطب وعن رحمته بالفقراء وعن جيرته التي لاينساها وعن مد يد العون والمساعدة لكل محتاج .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الاستاذ عبد العزيز عمران
ثم كانت الكلمة للصيدلاني يوسف قاسم حيث عرفه جاراراقيا وسمع عنه اكثر من عرف واعجبه جمعه بين الموسيقا والطب بروح عالية الانسانية فقرنه بالكندي وابن سينا وطالما ترامت الى سمعه الانغام حيث كان جاره في الحي وكان يستمع الى معزوفات الفرقة الموسيقية في دار الدكتور احمد وتمنى لو هيئ له ان يكون له تلميذا انه الصيدلاني الانسان يوسف قاسم الذي القى قصيدة شعرية رائعة اعتقد انها موجودة في الموقع لكن القاؤه لها اعطاها من روحه وصدق ومشاعره وحنينه له
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الصيدلاني يوسف قاسم
وكانت كلمة آل الفقيد للانسة سوسن احمد شحادة حيث عبرت بكلماتها الآسرة عن حبها وحترامها وتقديرها لشخص والدها الي اجتمعت فيه شخصية الانسان والصديق والفنان والطبيب والاب الحنون الذي يستمع بقلبه وروحه وينصت بحب لاولاده وقد اعطاهم الحرية والثقة وكانوا اولاده خير سلف له حيث قدروا هذه الامانة وساروا على دربه لقد فاضت مشاعر الحاضرين بالدموع وكانت كلماتها الصادقة المعبرة المخنوقة بالدموع عربون محبة ووفاء وولاء له ولوالدتها الام العظيمة الوفية التي قدمت وتقدم لاولادها الكثير لقد كانت سوسن خير سلف لخير خلف وكل من يراها يقول انها ابنة ابيها لقد رحم الله من انجبك وفيك الامل لانك طموحة ومميزة واهل للثقة التي زرعها والدك بك وباخوتك
كانت صدق الكلمات اكبر من كل شئ لقد انصت لها كل شئ في المركز بما فيهم الجدران التي تشهد مكانة والدها العريقة
ومسك الختام كان مع ميسون شحادة ابنة اخيه التي فقدت بفقده الاب والعم والصديق وعرف عنها حبها وتعلقها بالدكتور احمد الذي حل مكان والدها بعد رحيلة لقد القت ميسون ابيات من الشعر الذي كتبه عمها الدكتور احمد عن الاستنساخ والقت قصيدة كتبتها له بعد رحيلة كانت مؤثرة وجميلة
لقد اجتمعنا اليوم على ذكرى الدكتور احمد شحادة بعد مرور اربعين يوما على وفاته اجتمعنا على ذكراه فهو الغائب الحاضر بيننا وماتزال صدى اعماله تتحدث عنه ان كان في مجال الطب او الموسيقا او حتى في حياته الشخصية كانسان
لقد كان حفل التأبين رائعا راقيا نرجو ان نكون قد اعطينا الدكتور احمد شحادة جزء من مايستحقه لقد كان في حياته رحمه الله لا يحب الاضواء وعبارات المجاملة والمدح لكننا اليوم في هذه المناسبة كانت القلبو تمتدح والاصوات تترحم والقلوب تبكي رحيله كيف لا وهو طبيب الانسانية حقا .