نال الشاعر السوري علي أحمد سعيد اسبر المعروف باسم أدونيس والمشهور بدفاعه عن الديمقراطية والفكر العلماني في الشرق الأوسط جائزة جوته الألمانية المرموقة يوم الأحد ليصبح بذلك أول عربي ينال هذه الجائزة.
وذكرت شبكة الأخبار البريطانية (رويترز) يوم الأحد أن لجنة جائزة جوته التي تتبع الحكومة الألمانية وصفت أدونيس بأنه "الشاعر العربي الأكثر أهمية في جيله", وقالت انه "مُنح الجائزة تقديرا لأعماله التي تخطت الحدود ومساهمته في الأدب العالمي".
وقالت بترا روت رئيسة بلدية فرانكفورت مسقط رأس جوته في حفل تسليم الجائزة لادونيس " أعماله الأدبية متأصلة ومشبعة بقيم الحرية وفصل السلطات وحقوق المرأة والحوار بين الشرق والغرب, قيم لا يمكن أن تكون أكثر حداثة, ومع الفائز بجائزة هذا العام نكرم أيضا دعاة تحقيق الديمقرطية في العالم العربي."
وتسلم الشاعر أدونيس في الحفل 50 ألف يورو هي قيمة الجائزة التي تمنح كل ثلاث سنوات, ووصف أدونيس الجائزة بأنها "تكريم لجميع الشعراء العرب".
وقال عند استلام جائزته "انه اختيار اعتز به وارى فيه تكريما عاما للشعر العربي وللشعراء العرب قبل أن يكون تكريما خاصا."
وتسلم أدونيس الجائزة في وقت تشهد فيه بلاده سوريا أزمة داخلية حيث امتنع أدونيس عن انتقاد السلطات السورية صراحة أثناء وما يحدث في لبلاد".
وقال الشاعر الكبير للصحفيين بعد الحفل "الحراك الموجود الآن في البلاد العربية مهما كانت نتائجه حراك عظيم.. وعظيم على عدة مستويات واهم شيء انه لا نموذج له لا في الغرب وطبعا في الشرق وإذن هو أصيل ومهم جدا."
وينتمي أدونيس إلى مجموعة من الشعراء العرب المدافعين بقوة عن الحداثة في مواجهة التفسيرات المتشددة للنصوص الدينية, ولكن حتى المؤيدين له يواجهون صعوبة في فهم صوره الشعرية ونظمه المعقد وهي من السمات المميزة له.
ولا يتعاطف أدونيس كثيرا مع النظريات التي تسعى لقولبة الشرق الأوسط في إطار ثقافة إسلامية عربية واحدة وتهميش الأقليات العرقية وتنوع الفكر.
وبإتباع ما تسمى "الثورية" الأدبية انشق أدونيس على الشعر العربي التقليدي الذي يتبنى منذ العصور السابقة للإسلام نماذج شعرية بسيطة للتعبير عن موضوعات عميقة تتعلق بالسياسة والحب والمعرفة والفلسفة.
ويذكر أن أدونيس عام 1930 بقرية قصابين الجبلية المطلة على البحر المتوسط في سوريا , ويصف أدونيس نفسه بأنه "بالشاعر الوثني". وتلقى أدونيس تعليمه في مدرسة فرنسية ثم تخرج من جامعة دمشق في الخمسينات وانتقل بعد ذلك إلى بيروت, ثم غادر لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وتوجه إلى فرنسا لكنه لا يزال يزور دمشق.
وذكرت شبكة الأخبار البريطانية (رويترز) يوم الأحد أن لجنة جائزة جوته التي تتبع الحكومة الألمانية وصفت أدونيس بأنه "الشاعر العربي الأكثر أهمية في جيله", وقالت انه "مُنح الجائزة تقديرا لأعماله التي تخطت الحدود ومساهمته في الأدب العالمي".
وقالت بترا روت رئيسة بلدية فرانكفورت مسقط رأس جوته في حفل تسليم الجائزة لادونيس " أعماله الأدبية متأصلة ومشبعة بقيم الحرية وفصل السلطات وحقوق المرأة والحوار بين الشرق والغرب, قيم لا يمكن أن تكون أكثر حداثة, ومع الفائز بجائزة هذا العام نكرم أيضا دعاة تحقيق الديمقرطية في العالم العربي."
وتسلم الشاعر أدونيس في الحفل 50 ألف يورو هي قيمة الجائزة التي تمنح كل ثلاث سنوات, ووصف أدونيس الجائزة بأنها "تكريم لجميع الشعراء العرب".
وقال عند استلام جائزته "انه اختيار اعتز به وارى فيه تكريما عاما للشعر العربي وللشعراء العرب قبل أن يكون تكريما خاصا."
وتسلم أدونيس الجائزة في وقت تشهد فيه بلاده سوريا أزمة داخلية حيث امتنع أدونيس عن انتقاد السلطات السورية صراحة أثناء وما يحدث في لبلاد".
وقال الشاعر الكبير للصحفيين بعد الحفل "الحراك الموجود الآن في البلاد العربية مهما كانت نتائجه حراك عظيم.. وعظيم على عدة مستويات واهم شيء انه لا نموذج له لا في الغرب وطبعا في الشرق وإذن هو أصيل ومهم جدا."
وينتمي أدونيس إلى مجموعة من الشعراء العرب المدافعين بقوة عن الحداثة في مواجهة التفسيرات المتشددة للنصوص الدينية, ولكن حتى المؤيدين له يواجهون صعوبة في فهم صوره الشعرية ونظمه المعقد وهي من السمات المميزة له.
ولا يتعاطف أدونيس كثيرا مع النظريات التي تسعى لقولبة الشرق الأوسط في إطار ثقافة إسلامية عربية واحدة وتهميش الأقليات العرقية وتنوع الفكر.
وبإتباع ما تسمى "الثورية" الأدبية انشق أدونيس على الشعر العربي التقليدي الذي يتبنى منذ العصور السابقة للإسلام نماذج شعرية بسيطة للتعبير عن موضوعات عميقة تتعلق بالسياسة والحب والمعرفة والفلسفة.
ويذكر أن أدونيس عام 1930 بقرية قصابين الجبلية المطلة على البحر المتوسط في سوريا , ويصف أدونيس نفسه بأنه "بالشاعر الوثني". وتلقى أدونيس تعليمه في مدرسة فرنسية ثم تخرج من جامعة دمشق في الخمسينات وانتقل بعد ذلك إلى بيروت, ثم غادر لبنان أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وتوجه إلى فرنسا لكنه لا يزال يزور دمشق.