ازدادت الأهمية البيئية للغابات بعد ظهور نمط جديد للسياحة يدعى السياحة البيئية حيث لم يعد ينظر إلى الغابات على أنها مواقع للتنزه فحسب بل استمدت مكانة كبرى من كونها أضحت مكاناً يضم منشآت سياحية
من مطاعم وفنادق فضلاً عن قيمتها الاصطيافية والاقتصادية وأصبحت بعض المواقع البيئية في سورية مواقع سياحية رائدة يؤمها السياح والمصطافون وشكلت رافداً في انعاش الاقتصاد الوطني.
غابات مصياف من أهم الغابات في سورية التي تتميز بشكل عام بتنوع طبيعتها الجغرافية وغنى مقوماتها السياحية حيث تنتشر فيها الجبال والهضاب والسهول ومجاري المياه العذبة باعتبار أن المنطقة هي خزان طبيعي للمياه الجوفية وقد شكلت هذه الغابات بيئة مناسبة وتنوعاً حيوياً للكثير من الكائنات الحية النباتية والحيوانية على حد سواء والتي تكيفت مع البيئة المحلية.
وتتركز غابات مصياف بشكل مكثف على الوجه الداخلي لسلسلة الجبال الساحلية وتبلغ مساحتها الإجمالية /15/ ألف هكتار وهي عبارة عن منطقة جبلية ذات طبيعة ساحرة ويزيد معدل الهطول المطري فيها على/1000/ مليمتر سنوياً ما يجعلها منطقة غنية بينابيعها الدائمة والموسمية كما تحظى بدرجة حرارة معتدلة لا تزيد عن /25/ درجة مئوية في فصل الصيف الأمر الذي أكسبها مناخاً عليلاً.
وتحوي هذه الغابات وسطاً حيوياً فريداً من النبات والحيوان يندر مثيله وتكسو جبالها الأشجار ذات الأوراق العريضة /كالسنديان والبلوط والقطلب والازدرخت/ إلى جانب الأشجار ذات الأوراق الرفيعة /كالسرو والصنوبر الثمري والحلبي والبروتي وأشجار الكينا والأرز/ إضافة إلى الأشجار تنتشر فيها نباتات عشبية لها فوائد طبية وتزيينية /كالتوليب والنرجس والكأسي والسوسن والبابونج والنعنع البري والزعتر والمريمية/ وتكثر المجاري المائية من سواقي وينابيع وبحيرات وشلالات في كل أنحائها منها شلالات الزاوي والبيضا السياحية وبحيرة كليب التاريخية.
ولهذا التنوع الطبيعي دور هام في جعل هذه الغابات مكاناً يضج بالحياة البرية حيث تسكنها أنواع عديدة من الحيوانات البرية / كالثعلب والذئب والضبع والخنزير البري والغزال وابن عرس والسنجاب والغرير بالإضافة إلى أنواع من الطيور المستوطنة والمهاجرة/ كالحجل والعصفور الدوري والهدهد والدرغل والفري والشحرور وجاجة الحرش والحسون والبلبل إضافة إلى عدد كبير من الزواحف/ كالسحالي والعقارب والأفاعي ونظراً لما تمثله هذه الحراج من تلون فريد أهلها لأن تكون قبلة للكثير من السياح ولاسيما القادمون من الخليج العربي.
وقد أولت زراعة حماة هذه الغابات كل الرعاية حيث قامت بإنشاء مشتل حراجي مؤقت إلى الجنوب من مدينة مصياف بحوالي /6/ كيلو مترات على مساحة /10/ دونمات بطاقة تقدر بإنتاج حوالي/100/ ألف غرسة سنوياً وهو من أهم المشاتل في سورية لأنه ينتج أصنافاً نادرة من الغراس التي يستورد بعضها من تونس ومن هذه الأصناف/ الصنوبر الثمري والكستناء والسماق والأرز/ لرفد المنطقة الحراجية بمصياف بها وبذلك تتصدر غابات مصياف قائمة الغابات في سورية من حيث احتوائها تنوعاً نباتياً نادراً كما يلبي هذا المشتل حاجة المزارعين من الغراس الشجرية ذات المواصفات الجيدة.
وقال المهندس محمد الخطيب معاون رئيس قسم الموارد الطبيعية في زراعة حماة ان شعبة الموارد الطبيعية تتولى أعمال تنظيم وتربية الحراج وترقيعها بغية رفع نسب الكفاءة فيها موضحاً بأن حراج مصياف تعتبر من أهم وأكبر حراج محافظة حماة حيث تبلغ مساحتها /15/ ألف هكتار من أصل /38/ ألف هكتار إجمالي المساحات الحراجية الموجودة في المحافظة حيث تقوم المديرية دائماً بأعمال زراعة غراس جديدة وترقيع لبعض أجزاء الغابة التي تعرضت للموت أو الحرق.
وأضاف بأنه خلال هذا الموسم تم زراعة 50 هكتاراً بغراس جديدة ذات مواصفات جيدة كما تم ترقيع وصيانة 35 هكتاراً آخر وفق الخطة المعتمدة في المديرية هذا من جانب ومن جانب آخر حرصت المديرية على اتباع أساليب الوقاية والحراسة لهذه الحراج من عمليات القطع والتخريب والرعي مع التركيز على العدو الأكبر للغابات وهو /الحرائق/ حيث تم بناء مركز متخصص ومتطور لإطفاء الحرائق في حراج مصياف وهو مجهز بكل المعدات اللازمة من صهاريج الإطفاء إلى شبكة اتصالات لاسلكية بغية الاخبار السريع عن حصول أي حرائق بالإضافة إلى فريق عمل مدرب على ترميم الطرقات التي تتعرض لانجرافات ترابية في موسم الأمطار لتسهيل دخول سيارات الطوارئ وإزالة الأعشاب النامية على خطوط النار وتم تعميم الرقم المجاني/188/ على المواطنين بغية الإخبار عن أي حرائق قد تحصل.
ورأى الخطيب ان الغابات ثروة وطنية هامة ينبغي على الجميع الحفاظ عليها واستثمارها بشكل عقلاني ما يضمن استمرارية عطاء مواردها للأجيال القادمة.
من مطاعم وفنادق فضلاً عن قيمتها الاصطيافية والاقتصادية وأصبحت بعض المواقع البيئية في سورية مواقع سياحية رائدة يؤمها السياح والمصطافون وشكلت رافداً في انعاش الاقتصاد الوطني.
غابات مصياف من أهم الغابات في سورية التي تتميز بشكل عام بتنوع طبيعتها الجغرافية وغنى مقوماتها السياحية حيث تنتشر فيها الجبال والهضاب والسهول ومجاري المياه العذبة باعتبار أن المنطقة هي خزان طبيعي للمياه الجوفية وقد شكلت هذه الغابات بيئة مناسبة وتنوعاً حيوياً للكثير من الكائنات الحية النباتية والحيوانية على حد سواء والتي تكيفت مع البيئة المحلية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتتركز غابات مصياف بشكل مكثف على الوجه الداخلي لسلسلة الجبال الساحلية وتبلغ مساحتها الإجمالية /15/ ألف هكتار وهي عبارة عن منطقة جبلية ذات طبيعة ساحرة ويزيد معدل الهطول المطري فيها على/1000/ مليمتر سنوياً ما يجعلها منطقة غنية بينابيعها الدائمة والموسمية كما تحظى بدرجة حرارة معتدلة لا تزيد عن /25/ درجة مئوية في فصل الصيف الأمر الذي أكسبها مناخاً عليلاً.
وتحوي هذه الغابات وسطاً حيوياً فريداً من النبات والحيوان يندر مثيله وتكسو جبالها الأشجار ذات الأوراق العريضة /كالسنديان والبلوط والقطلب والازدرخت/ إلى جانب الأشجار ذات الأوراق الرفيعة /كالسرو والصنوبر الثمري والحلبي والبروتي وأشجار الكينا والأرز/ إضافة إلى الأشجار تنتشر فيها نباتات عشبية لها فوائد طبية وتزيينية /كالتوليب والنرجس والكأسي والسوسن والبابونج والنعنع البري والزعتر والمريمية/ وتكثر المجاري المائية من سواقي وينابيع وبحيرات وشلالات في كل أنحائها منها شلالات الزاوي والبيضا السياحية وبحيرة كليب التاريخية.
ولهذا التنوع الطبيعي دور هام في جعل هذه الغابات مكاناً يضج بالحياة البرية حيث تسكنها أنواع عديدة من الحيوانات البرية / كالثعلب والذئب والضبع والخنزير البري والغزال وابن عرس والسنجاب والغرير بالإضافة إلى أنواع من الطيور المستوطنة والمهاجرة/ كالحجل والعصفور الدوري والهدهد والدرغل والفري والشحرور وجاجة الحرش والحسون والبلبل إضافة إلى عدد كبير من الزواحف/ كالسحالي والعقارب والأفاعي ونظراً لما تمثله هذه الحراج من تلون فريد أهلها لأن تكون قبلة للكثير من السياح ولاسيما القادمون من الخليج العربي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد أولت زراعة حماة هذه الغابات كل الرعاية حيث قامت بإنشاء مشتل حراجي مؤقت إلى الجنوب من مدينة مصياف بحوالي /6/ كيلو مترات على مساحة /10/ دونمات بطاقة تقدر بإنتاج حوالي/100/ ألف غرسة سنوياً وهو من أهم المشاتل في سورية لأنه ينتج أصنافاً نادرة من الغراس التي يستورد بعضها من تونس ومن هذه الأصناف/ الصنوبر الثمري والكستناء والسماق والأرز/ لرفد المنطقة الحراجية بمصياف بها وبذلك تتصدر غابات مصياف قائمة الغابات في سورية من حيث احتوائها تنوعاً نباتياً نادراً كما يلبي هذا المشتل حاجة المزارعين من الغراس الشجرية ذات المواصفات الجيدة.
وقال المهندس محمد الخطيب معاون رئيس قسم الموارد الطبيعية في زراعة حماة ان شعبة الموارد الطبيعية تتولى أعمال تنظيم وتربية الحراج وترقيعها بغية رفع نسب الكفاءة فيها موضحاً بأن حراج مصياف تعتبر من أهم وأكبر حراج محافظة حماة حيث تبلغ مساحتها /15/ ألف هكتار من أصل /38/ ألف هكتار إجمالي المساحات الحراجية الموجودة في المحافظة حيث تقوم المديرية دائماً بأعمال زراعة غراس جديدة وترقيع لبعض أجزاء الغابة التي تعرضت للموت أو الحرق.
وأضاف بأنه خلال هذا الموسم تم زراعة 50 هكتاراً بغراس جديدة ذات مواصفات جيدة كما تم ترقيع وصيانة 35 هكتاراً آخر وفق الخطة المعتمدة في المديرية هذا من جانب ومن جانب آخر حرصت المديرية على اتباع أساليب الوقاية والحراسة لهذه الحراج من عمليات القطع والتخريب والرعي مع التركيز على العدو الأكبر للغابات وهو /الحرائق/ حيث تم بناء مركز متخصص ومتطور لإطفاء الحرائق في حراج مصياف وهو مجهز بكل المعدات اللازمة من صهاريج الإطفاء إلى شبكة اتصالات لاسلكية بغية الاخبار السريع عن حصول أي حرائق بالإضافة إلى فريق عمل مدرب على ترميم الطرقات التي تتعرض لانجرافات ترابية في موسم الأمطار لتسهيل دخول سيارات الطوارئ وإزالة الأعشاب النامية على خطوط النار وتم تعميم الرقم المجاني/188/ على المواطنين بغية الإخبار عن أي حرائق قد تحصل.
ورأى الخطيب ان الغابات ثروة وطنية هامة ينبغي على الجميع الحفاظ عليها واستثمارها بشكل عقلاني ما يضمن استمرارية عطاء مواردها للأجيال القادمة.