خليط بانورامي من الكهوف والمغارات التي يندر مثيلها تنتشر في منطقة حماة .... وكأنها عيون وأذان الزمن الشاهد على ما خبأته قصة الخلق منذ بدء التكوين .... ومن أندر هذه المغاور هي مغارة البيضا الكارستية في مصياف، التي كشفت خفاياها على مستحثات بشرية متحجرة من المحتمل أنها تعود لملايين السنيين هذا ما ذكره الباحث والأستاذ في علم الجغرافيا هشام موسى لحماة نيوز قائلاً تقع المغارة في السفح الشرقي لجبل الحفة الذي يرتفع 820 متراً عن سطح البحر وهذه المغارة تؤلف شكلاً من أشكال التضاريس الكارستية الضمنية تحت سطح الأرض وهي خالية من الماء ومملوءة بالهواء والغازات وتتصل بسطح الأرض عبر مدخلين أحدهما عبارة عن بئر ضيق في صخور هشة بشكل عمودي وآخر يشكل سرداباً شبه أفقي حيث يتباين ارتفاعها بين 1.5 و 4 أمتار وطولها يزيد عن 50 متراً كما أنها تحوي أشكالاً مورفولوجية تتمثل بالصواعد والنوازل وهي أجسام صخرية مدلاة من سقف المغارة نحو أرضها لها شكل أعمدة مدورة شاقولية والتي تشكلت نتيجة تساقط قطرات الماء المشبعة بالكالسيت ..
ويكمل إن أهم ما يميز هذه المغارة ويعطيها طابعاً فريداً و قديماً تضاهي به جميع المغارات السورية هي تشكيلات الستائر والسجف التي تغطي معظم جدران المغارة الداخلية وهي على شكل تعرجات من طبقات صخرية رقيقة وبراقة مكونة من الكالسيت والأراغونيت الشديدان اللمعان والمتميزان بالألوان الطيف البراقة من أحمر وأبيض كريستالي وأزرق ووردي وغيرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن أهم جانب في رحلة الاكتشاف التي قام بها الباحث داخل المغارة تحدث قائلاً أكثر ما أدهشني وجعلني متأكداً من أن هذه المغارة واغلة في القدم وتعود لملايين السنين هي العثور على مجموعة نادرة من المستحثات البشرية المتحجرة في القسم الداخلي من المغارة والتي هي عبارة عن عظام أفخاذ بشرية ضخمة جداً حتى أن بعضها يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً وقد التحمت بالصخر وتشكلت حولها طبقة صخرية من الترافرتان بسماكة 2 سنتيمتر وهو ما يدل أن الزمن الذي استغرقته هذه العظام الضخمة للالتحام بالصخر تتطلب ملايين السنيين ومن جهة أخرى إن كبر أحجام هذه العظام خير دليل على أن الإنسان النيادرتيلي قطن هذه المنطقة.
وختم مبيناً بالقول إن هذه المستحثات تعتبر من أقدم المستحثات في العالم وعلى الرغم من أن قسماً كبيراً من هذه العظام ما زال مدفوناً داخل المغارة إلى اليوم إلا أنه لم تبادر أية جهة للكشف عن هذا الكنز التاريخي الذي من الممكن استثماره علمياً وأثرياً وسياحياً.
ويكمل إن أهم ما يميز هذه المغارة ويعطيها طابعاً فريداً و قديماً تضاهي به جميع المغارات السورية هي تشكيلات الستائر والسجف التي تغطي معظم جدران المغارة الداخلية وهي على شكل تعرجات من طبقات صخرية رقيقة وبراقة مكونة من الكالسيت والأراغونيت الشديدان اللمعان والمتميزان بالألوان الطيف البراقة من أحمر وأبيض كريستالي وأزرق ووردي وغيرها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن أهم جانب في رحلة الاكتشاف التي قام بها الباحث داخل المغارة تحدث قائلاً أكثر ما أدهشني وجعلني متأكداً من أن هذه المغارة واغلة في القدم وتعود لملايين السنين هي العثور على مجموعة نادرة من المستحثات البشرية المتحجرة في القسم الداخلي من المغارة والتي هي عبارة عن عظام أفخاذ بشرية ضخمة جداً حتى أن بعضها يزيد طولها عن 60 سنتيمتراً وقد التحمت بالصخر وتشكلت حولها طبقة صخرية من الترافرتان بسماكة 2 سنتيمتر وهو ما يدل أن الزمن الذي استغرقته هذه العظام الضخمة للالتحام بالصخر تتطلب ملايين السنيين ومن جهة أخرى إن كبر أحجام هذه العظام خير دليل على أن الإنسان النيادرتيلي قطن هذه المنطقة.
وختم مبيناً بالقول إن هذه المستحثات تعتبر من أقدم المستحثات في العالم وعلى الرغم من أن قسماً كبيراً من هذه العظام ما زال مدفوناً داخل المغارة إلى اليوم إلا أنه لم تبادر أية جهة للكشف عن هذا الكنز التاريخي الذي من الممكن استثماره علمياً وأثرياً وسياحياً.