خليط بانورامي من الكهوف والمغاور التي يندر مثيلها، تنتشر في مصياف وكأنها عيون وآذان الزمن الشاهد على ماخبأته قصة الخلق منذ بدء التكوين في هذه المنطقة، التي تضج بأسرار التعدد والتلون لكهوفها منذ بدء التاريخ.
ومن أندر هذه المغارات مغارة البيضا الكارستية التي يعدها الكثيرون نموذجاً مصغراً عن أقدم المغارات الكارستية في العالم، حيث كشفت خفاياها على مستحاثات بشرية متحجرة من المحتمل أنها تعود لملايين السنين.
ويقول الباحث والأستاذ في علم الجغرافيا هشام موسى: إن الكهوف الطبيعية تشكلت نتيجة جريان المياه الباطنية ضمن التشكيلات الصخرية، ماشكل فراغات وممرات طولانية وعرضية وعمودية، اتصلت ببعضها نتيجة تحليل وإذابة المياه لهذه التشكيلات على مدى الزمن عبر إفقادها قسماً من ثاني أكسيد الفحم الذي ينطلق في جو الكهوف، لكون درجة حرارة الكهوف شتاءً أعلى من درجة حرارة الهواء الخارجي، وهذا الغاز يساهم في زيادة عملية حت مادة الكلس من الصخور الموجودة في هذه المغارات، ما يجعل الصخور تتآكل وبالتالي تتوسع هذه المغارات، ومن جهة أخرى إن ترسب فحمات الكالسيوم يصنع تشكيلات صخرية من صواعد ونوازل ضمن المغارة وهذا القانون الطبيعي يطبق في مغارة البيضا الكارستية يومياً.
ويضيف موسى أنه نظراً لتخصصي في مادة الجغرافيا أجريت بحثاً ميدانياً في هذه المغارة للتأكد من قدمها، حيث دلت الستائر والسجف الصخرية فيها على أن ملايين السنين مرت على هذه المغارات، لافتاً إلى أن مغارة البيضا تنفرد وتتميز بهذه الستائر والسجف الصخرية التي تغطي معظم الجدران الداخلية على شكل تعرجات رقيقة من طبقات صخرية، تطلب تشكلها ملايين السنين، وهي نشأت من مادتي الكاليست والأراغونيت الشديدتي اللمعان والمتميزتين بألوان الطيف البراقة من أحمر وأبيض كريستالي وأزرق ووردي وغيرها.
وأعرب موسى عن دهشته نتيجة اكتشافه مجموعة نادرة من المستحاثات البشرية المتحجرة في القسم الداخلي من المغارة، والتي لم يكن يتوقع وجودها سابقاً، الأمر الذي عزز تأكيده من أن هذه المغارة موغلة في القدم وتعود لملايين السنين، موضحاً أن هذه المستحاثات هي عظام أفخاذ بشرية ضخمة جداً حتى أن بعضها يزيد طوله على /60/سنتيمتراً وقد التحمت هذه العظام بالصخر وتشكلت عليها طبقة صخرية من مادة الترافرتان الصخرية، التي تحوي المستحاثات وهي بسماكة /2/سم وهو مايدل أن الزمن الذي استغرقته هذه العظام الضخمة للالتحام بالصخر، استغرق ملايين السنين ومن جهة أخرى إن كبر أحجام هذه العظام، خير دليل على أن الإنسان النيادرتيلي قطن هذه المنطقة منذ فجر التاريخ.
وأشار الباحث والأستاذ في علم الجغرافيا، إلى أن هذه المستحاثات تستحق إظهارها والكشف عن أسرارها للعالم، فهي مجموعة نادرة جداً ليس في منطقة الشرق الأوسط بل في العالم وعلى الرغم من إرساله عينة منها إلى جامعة دمشق لدراستها منذ سنوات، إلا أن قسماً كبيراً من هذه العظام مازال مدفوناً داخل هذه المغارة إلى اليوم، ولم تبادر أية جهة بالكشف عن هذا الكنز التاريخي الذي -إن تمت دراسته- سيبرهن على أن أجناساً بشرية قديمة قطنت سورية منذ ملايين السنين.
يشار إلى أن مغارة البيضا في مصياف تقع في السفح الشرقي لجبل الحفة وترتفع 820متراً عن سطح البحر، وتؤلف شكلاً من أشكال التضاريس الكارستية الضمنية تحت سطح الأرض الخالية من الماء، والممتلئة بالهواء والغازات وتتصل بسطح الأرض بمدخلين أحدهما بئر ضيق بشكل عامودي في صخور هشة، وآخر يشكل سرداباً شبه أفقي، ويتباين ارتفاع سقف المغارة الداخلي بين /1،5 و4/ أمتار، وطولها يزيد على /50/متراً.
وتحوي هذه المغارة أشكالاً /مورفولوجية/ تتمثل بالصواعد والنوازل وهي أجسام صخرية مدلاة من سقف المغارة نحو أرضها، لها شكل أعمدة مخروطية شاقولية، والتي تتشكل نتيجة تساقط قطرات الماء المشبعة بالكالسيت، حيث يتراكم الكالسيت على شكل مخروط نازل مع مرور الزمن، وبالمقابل فإن قسماً من هذه المياه المشبعة بالكالسيت، عند سقوطه نحو الأرض يكون الصواعد التي تنشأ على نفس الاستقامة مع النوازل، وتكثر هذه الصواعد والنوازل في مغارة البيضا الكارستية وتختلف أحجامها والتي تتراوح مابين 10و50 سنتيمتر.
ومن أندر هذه المغارات مغارة البيضا الكارستية التي يعدها الكثيرون نموذجاً مصغراً عن أقدم المغارات الكارستية في العالم، حيث كشفت خفاياها على مستحاثات بشرية متحجرة من المحتمل أنها تعود لملايين السنين.
ويقول الباحث والأستاذ في علم الجغرافيا هشام موسى: إن الكهوف الطبيعية تشكلت نتيجة جريان المياه الباطنية ضمن التشكيلات الصخرية، ماشكل فراغات وممرات طولانية وعرضية وعمودية، اتصلت ببعضها نتيجة تحليل وإذابة المياه لهذه التشكيلات على مدى الزمن عبر إفقادها قسماً من ثاني أكسيد الفحم الذي ينطلق في جو الكهوف، لكون درجة حرارة الكهوف شتاءً أعلى من درجة حرارة الهواء الخارجي، وهذا الغاز يساهم في زيادة عملية حت مادة الكلس من الصخور الموجودة في هذه المغارات، ما يجعل الصخور تتآكل وبالتالي تتوسع هذه المغارات، ومن جهة أخرى إن ترسب فحمات الكالسيوم يصنع تشكيلات صخرية من صواعد ونوازل ضمن المغارة وهذا القانون الطبيعي يطبق في مغارة البيضا الكارستية يومياً.
ويضيف موسى أنه نظراً لتخصصي في مادة الجغرافيا أجريت بحثاً ميدانياً في هذه المغارة للتأكد من قدمها، حيث دلت الستائر والسجف الصخرية فيها على أن ملايين السنين مرت على هذه المغارات، لافتاً إلى أن مغارة البيضا تنفرد وتتميز بهذه الستائر والسجف الصخرية التي تغطي معظم الجدران الداخلية على شكل تعرجات رقيقة من طبقات صخرية، تطلب تشكلها ملايين السنين، وهي نشأت من مادتي الكاليست والأراغونيت الشديدتي اللمعان والمتميزتين بألوان الطيف البراقة من أحمر وأبيض كريستالي وأزرق ووردي وغيرها.
وأعرب موسى عن دهشته نتيجة اكتشافه مجموعة نادرة من المستحاثات البشرية المتحجرة في القسم الداخلي من المغارة، والتي لم يكن يتوقع وجودها سابقاً، الأمر الذي عزز تأكيده من أن هذه المغارة موغلة في القدم وتعود لملايين السنين، موضحاً أن هذه المستحاثات هي عظام أفخاذ بشرية ضخمة جداً حتى أن بعضها يزيد طوله على /60/سنتيمتراً وقد التحمت هذه العظام بالصخر وتشكلت عليها طبقة صخرية من مادة الترافرتان الصخرية، التي تحوي المستحاثات وهي بسماكة /2/سم وهو مايدل أن الزمن الذي استغرقته هذه العظام الضخمة للالتحام بالصخر، استغرق ملايين السنين ومن جهة أخرى إن كبر أحجام هذه العظام، خير دليل على أن الإنسان النيادرتيلي قطن هذه المنطقة منذ فجر التاريخ.
وأشار الباحث والأستاذ في علم الجغرافيا، إلى أن هذه المستحاثات تستحق إظهارها والكشف عن أسرارها للعالم، فهي مجموعة نادرة جداً ليس في منطقة الشرق الأوسط بل في العالم وعلى الرغم من إرساله عينة منها إلى جامعة دمشق لدراستها منذ سنوات، إلا أن قسماً كبيراً من هذه العظام مازال مدفوناً داخل هذه المغارة إلى اليوم، ولم تبادر أية جهة بالكشف عن هذا الكنز التاريخي الذي -إن تمت دراسته- سيبرهن على أن أجناساً بشرية قديمة قطنت سورية منذ ملايين السنين.
يشار إلى أن مغارة البيضا في مصياف تقع في السفح الشرقي لجبل الحفة وترتفع 820متراً عن سطح البحر، وتؤلف شكلاً من أشكال التضاريس الكارستية الضمنية تحت سطح الأرض الخالية من الماء، والممتلئة بالهواء والغازات وتتصل بسطح الأرض بمدخلين أحدهما بئر ضيق بشكل عامودي في صخور هشة، وآخر يشكل سرداباً شبه أفقي، ويتباين ارتفاع سقف المغارة الداخلي بين /1،5 و4/ أمتار، وطولها يزيد على /50/متراً.
وتحوي هذه المغارة أشكالاً /مورفولوجية/ تتمثل بالصواعد والنوازل وهي أجسام صخرية مدلاة من سقف المغارة نحو أرضها، لها شكل أعمدة مخروطية شاقولية، والتي تتشكل نتيجة تساقط قطرات الماء المشبعة بالكالسيت، حيث يتراكم الكالسيت على شكل مخروط نازل مع مرور الزمن، وبالمقابل فإن قسماً من هذه المياه المشبعة بالكالسيت، عند سقوطه نحو الأرض يكون الصواعد التي تنشأ على نفس الاستقامة مع النوازل، وتكثر هذه الصواعد والنوازل في مغارة البيضا الكارستية وتختلف أحجامها والتي تتراوح مابين 10و50 سنتيمتر.